الرجوب يعلن عن استراتيجية وطنية موحدة للمفاصل الرياضية والشبابية والكشفية العام المقبل

بال سبورت :
البيرة - إعلام اللجنة الأولمبية / عقد اللواء جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية، امس الثلاثاء، في الأكاديمية الوطنية للرياضة بمدينة البيرة مؤتمراً عاماً لأركان المؤسسات الرياضية الأربع، المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اللجنة الأولمبية، اتحاد كرة القدم، والحركة الكشفية، من اجل مناقشة بلورة خطة استراتيجية وطنية موحدة للفترة المقبلة، تستهدف "الكل الفلسطيني". وحضر اللقاء الوزير عصام القدومي، أمين عام المجلس الأعلى، والنائب الاول لرئيس اللجنة الأولمبية، د. أسعد المجدلاوي، ونواب الرئيس واعضاء المكاتب التنفيذية ورؤساء الادارات والدوائر المختصة من أركان الاجسام الرياضية والشبابية والكشفية، اضافة الى اعضاء اتحاد الاعلام الرياضي. ورحب اللواء الرجوب بالحضور، وشدد على أهمية بناء استراتيجية وطنية لها علاقة بمكونات المنظومة الرياضية والشبابية والكشفية، من أجل القيام بمهامها بما يخدم الرسالة الوطنية، وقال: "من المهم رسم خطوط عامة لبناء هكذا استراتيجية، كي لا تكون هناك مناطق رمادية أو خلط بالمسؤولية، فلا بد من الحوار الداخلي مع الجميع، من أجل فهم المهام وحدود الاختصاص وعناصر التقاطع، وتشكيل استراتيجية لكل مكون في المؤسسات المعنية، تتضمن أهدافا وآليات واضحة للعمل في اطار الاستراتيجية العامة للمنظومة الوطنية. وأضاف: نريد أن نقدم لشعبنا منظومة فاعلة قادرة ومؤهلة لتحقيق أهداف محددة، وهذا استحقاق له مطلوب منا، لان الشعب منحنا الشرعية، والقيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس ابو مازن بحيث تسعى الى توفير كل الامكانيات، وخلق كل الظروف لضمان النجاح، هذه المنظومة محكومة ببعد وفكر وسلوك وأداء وطني خال من أي فيروس له علاقة بأي أجندات"، فإما أن نكون كلنا وطنيين، وإما أن نسمح لمجموعات بالصراع على اجندات متناقضة، ونحن سوف نحافظ على قطاعات: الرياضة والشباب والكشافة، كي لا تخرج عن النص، من أجل تقديم قضيتنا بمنظور وطني محروس بالكبرياء". وتابع الرجوب: "نحن محكومون بمرجعيات دولية وقارية يجب أن نحافظ على عضويتنا فيها، من خلال احترامنا والتزامنا بالقوانين والأنظمة واللوائح، ونرفض فقط ما يتعارض مع مصلحتنا الوطنية، ويجب الحفاظ على رسالتنا الوطنية وعضويتنا في المفاصل الرياضية الدولية". ولفت إلى أهمية تعزيز قيم التطوع والتعبير عنه بانتماء حقيقي، مشيرا الى ان الانتماء الوطني له تجليات، والتجليات لها ارتدات سلبية وإيجابية، وعلينا أن نكون ايجابيين من خلال خلق بيئة في أي مكان نتواجد فيه وله علاقة بالاحترام والانتماء الوطني، والجاهزية للتطور. وأشار إلى ضرورة ترجمة مفهوم الانتماء لدى العاملين في المجلس الأعلى للشباب والرياضة وفي المؤسسات المنضوية تحت مظلته، من خلال الفاعلية في العمل ضمن بيئة تسودها الأخلاق والقيم، وقال: "كل مسؤول في موقعه على قاعدة التكامل والتعاون بين أركان المؤسسة، والرقابة يجب أن تكون مقرونة بتنفيذ السياسات، وجزء من الانتماء ينطوي على فهم حدود المهام الموكولة للموظف وادائها باخلاص والتزام". ونوه إلى أن المؤسسة مستعدة لتوفير الأدوات والآليات التي تشكل ملكات ومؤهلات العاملين لضمان رفع كفاء العمل، بعيداً عن الآفات الجهوية والذاتية التي لا تخدم المصلحة الوطنية. وقال: "نحن على أبواب انتخابات الاتحادات الرياضية، ومن يريد الترشح عليه أن يتسلح بكفاءة تؤهله لخدمة الرياضة الوطنية والارتقاء باللعبة واركانها". وواصل: "لدينا طير بجناحين، الجناح الأول، هو المنظومة الرياضية والشبابية والكشفية، والثاني قطاع الاعلام، الذي لم نستطع إعادة ترتيبه لفترة طويلة الى ان تشكل الاتحاد الاعلام الرياضي مؤخراً، بسبب الآفات التي كانت موجودة، وعليه فاتحاد الاعلام الرياضي اليوم مستقل ولا يخضع لوصاية أحد، ولا رقيب على الاعلاميين الا ضمائرهم ونحن ندعمهم، وللأسف خسرنا مقعدنا في الاتحاد الآسيوي نتيجة خلل ". وأضاف: "أريد اعلامي يحقق ثلاث مسائل، أولاً: تغطية الحدث الرياضي والكشفي والشبابي بموضوعية ومهنية وببعد وطني، وثانياً: أن يعمل على تشكيل وعي الشباب على أسس وطنية، تمنح الانسان المستهدف جرعة بمنطق توفر كل أسباب المعرفة والادراك بأهمية الحركة الرياضية والكشفية والشبابية ودورها في الحركة الوطنية، ثالثاً: بناء جسور التواصل مع الأجسام الدولية والقارية عبر اتحاد الاعلام وبلغة فيها الشموخ والكبرياء. وأكد أن الحركة الرياضية الوطنية الفلسطينية ليست مدينة لأحد بما حققته من إنجازات، وأوضح أن المجلس الأعلى هو جهة التمويل للمؤسسات الرياضية الرسمية، وعلى قاعدة الالتزام بالمهنية والقوانين وكمرجعية عليا. ونوه الرجوب إلى أن اللجنة الأولمبية هي المسؤول الحصري عن الألعاب الرياضية ولا علاقة لاحد بها، ومن يريد أن يكون فيها عليه تأدية رسالته، مشيراً إلى أنه سيكون هناك دعم مالي ورعاية من النظام السياسي كحق مكتسب وفق البرامج والخطط المهنية والشاملة التي ستقدمها الاتحادات منذ بداية العام. وقال: "يجب أن تكون هناك اجتماعات للجنة الأولمبية مع الاتحادات واللجان المتفرعة عنها لبناء سياسات لها علاقة بتطوير ونشر الألعاب كاستحقاق وطني، وبشمول بالمعنى الجغرافي والاجتماعي". وطالب ان تكون "روزنامة" المشاركات الخارجية، مستندة الى روزنامة الاتحادين: القاري والدولي، ولمعايير فنية واضحة، تحقق الغرض المطلوب من المنافسة وتحقيق الانجازات بما يخدم الرسالة الوطنية، وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة الحركة الرياضية والكشفية والارشادية وعدم السماح للتدخلات المحظورة بها . وطالب اللجنة الأولمبية أن تبدأ حواراً يهدف إلى تحديد المهام، والمسؤوليات الرياضية الملقاة عليها وعلى الاتحادات، من أجل إقرار ميزانيات ثابتة للاتحادات، على قاعدة العمل على نشر اللعبة محلياً وانتظام المسابقات. وتطرق الرجوب إلى اتحاد كرة القدم، وأوضح أنه قطع مشواراً ولكن حتى الآن ما زال هناك خلل في بعض جوانبه، وهو بالمناسبة اداري وتنظيمي وليس جوهريا، فالجميع يرى انتظام المسابقات، والكادر الفني المؤهل على مستوى الوطن، والمنشآت، والتجهيزات الرياضية الموجودة، بالإضافة إلى الأنظمة واللوائح والتكنولوجيا. وأكد أن الحركة الكشفية هي أحد الرموز الثابتة في هويتنا، وكانت في السابق شكلاً بلا مضمون، والمطلوب اليوم نشرها في "الكل الفلسطيني"، وتفعيل جانب العلاقات الدولية فيها والاعلام، من أجل حماية مكتسباتها، مشيراً إلى أن المؤتمر العام للكشافة سيكون يوم 29 تشرين الثاني المقبل، وسيشكل انطلاقة باستراتيجية وطنية شاملة لها. وأشار إلى التوجه نحو نشر الحركة ذات العلاقة بالمرشدات، ودعا إلى الحوار مع الأصدقاء والحركة الكشفية العالمية، والمجتمع المدني الفلسطيني، من أجل إيجاد الآلية المناسبة التي تضمن نشر الحركة الكشفية والارشادية بشكل متواز. وختم اللواء الرجوب حديثه قائلا: "في العام المقبل، ستكون لدينا ثورة بالمفهوم الرياضي الوطني، وهناك سياسة إدارية ومالية وتطويرة وتسويقية موحدة في كافة المفاصل الرياضية الرئيسية، ولا مكان للعبث بما تحقق وما يجب ان يراكم في مسيرة الانجازات لشعبنا
البيرة - إعلام اللجنة الأولمبية / عقد اللواء جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية، امس الثلاثاء، في الأكاديمية الوطنية للرياضة بمدينة البيرة مؤتمراً عاماً لأركان المؤسسات الرياضية الأربع، المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اللجنة الأولمبية، اتحاد كرة القدم، والحركة الكشفية، من اجل مناقشة بلورة خطة استراتيجية وطنية موحدة للفترة المقبلة، تستهدف "الكل الفلسطيني". وحضر اللقاء الوزير عصام القدومي، أمين عام المجلس الأعلى، والنائب الاول لرئيس اللجنة الأولمبية، د. أسعد المجدلاوي، ونواب الرئيس واعضاء المكاتب التنفيذية ورؤساء الادارات والدوائر المختصة من أركان الاجسام الرياضية والشبابية والكشفية، اضافة الى اعضاء اتحاد الاعلام الرياضي. ورحب اللواء الرجوب بالحضور، وشدد على أهمية بناء استراتيجية وطنية لها علاقة بمكونات المنظومة الرياضية والشبابية والكشفية، من أجل القيام بمهامها بما يخدم الرسالة الوطنية، وقال: "من المهم رسم خطوط عامة لبناء هكذا استراتيجية، كي لا تكون هناك مناطق رمادية أو خلط بالمسؤولية، فلا بد من الحوار الداخلي مع الجميع، من أجل فهم المهام وحدود الاختصاص وعناصر التقاطع، وتشكيل استراتيجية لكل مكون في المؤسسات المعنية، تتضمن أهدافا وآليات واضحة للعمل في اطار الاستراتيجية العامة للمنظومة الوطنية. وأضاف: نريد أن نقدم لشعبنا منظومة فاعلة قادرة ومؤهلة لتحقيق أهداف محددة، وهذا استحقاق له مطلوب منا، لان الشعب منحنا الشرعية، والقيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس ابو مازن بحيث تسعى الى توفير كل الامكانيات، وخلق كل الظروف لضمان النجاح، هذه المنظومة محكومة ببعد وفكر وسلوك وأداء وطني خال من أي فيروس له علاقة بأي أجندات"، فإما أن نكون كلنا وطنيين، وإما أن نسمح لمجموعات بالصراع على اجندات متناقضة، ونحن سوف نحافظ على قطاعات: الرياضة والشباب والكشافة، كي لا تخرج عن النص، من أجل تقديم قضيتنا بمنظور وطني محروس بالكبرياء". وتابع الرجوب: "نحن محكومون بمرجعيات دولية وقارية يجب أن نحافظ على عضويتنا فيها، من خلال احترامنا والتزامنا بالقوانين والأنظمة واللوائح، ونرفض فقط ما يتعارض مع مصلحتنا الوطنية، ويجب الحفاظ على رسالتنا الوطنية وعضويتنا في المفاصل الرياضية الدولية". ولفت إلى أهمية تعزيز قيم التطوع والتعبير عنه بانتماء حقيقي، مشيرا الى ان الانتماء الوطني له تجليات، والتجليات لها ارتدات سلبية وإيجابية، وعلينا أن نكون ايجابيين من خلال خلق بيئة في أي مكان نتواجد فيه وله علاقة بالاحترام والانتماء الوطني، والجاهزية للتطور. وأشار إلى ضرورة ترجمة مفهوم الانتماء لدى العاملين في المجلس الأعلى للشباب والرياضة وفي المؤسسات المنضوية تحت مظلته، من خلال الفاعلية في العمل ضمن بيئة تسودها الأخلاق والقيم، وقال: "كل مسؤول في موقعه على قاعدة التكامل والتعاون بين أركان المؤسسة، والرقابة يجب أن تكون مقرونة بتنفيذ السياسات، وجزء من الانتماء ينطوي على فهم حدود المهام الموكولة للموظف وادائها باخلاص والتزام". ونوه إلى أن المؤسسة مستعدة لتوفير الأدوات والآليات التي تشكل ملكات ومؤهلات العاملين لضمان رفع كفاء العمل، بعيداً عن الآفات الجهوية والذاتية التي لا تخدم المصلحة الوطنية. وقال: "نحن على أبواب انتخابات الاتحادات الرياضية، ومن يريد الترشح عليه أن يتسلح بكفاءة تؤهله لخدمة الرياضة الوطنية والارتقاء باللعبة واركانها". وواصل: "لدينا طير بجناحين، الجناح الأول، هو المنظومة الرياضية والشبابية والكشفية، والثاني قطاع الاعلام، الذي لم نستطع إعادة ترتيبه لفترة طويلة الى ان تشكل الاتحاد الاعلام الرياضي مؤخراً، بسبب الآفات التي كانت موجودة، وعليه فاتحاد الاعلام الرياضي اليوم مستقل ولا يخضع لوصاية أحد، ولا رقيب على الاعلاميين الا ضمائرهم ونحن ندعمهم، وللأسف خسرنا مقعدنا في الاتحاد الآسيوي نتيجة خلل ". وأضاف: "أريد اعلامي يحقق ثلاث مسائل، أولاً: تغطية الحدث الرياضي والكشفي والشبابي بموضوعية ومهنية وببعد وطني، وثانياً: أن يعمل على تشكيل وعي الشباب على أسس وطنية، تمنح الانسان المستهدف جرعة بمنطق توفر كل أسباب المعرفة والادراك بأهمية الحركة الرياضية والكشفية والشبابية ودورها في الحركة الوطنية، ثالثاً: بناء جسور التواصل مع الأجسام الدولية والقارية عبر اتحاد الاعلام وبلغة فيها الشموخ والكبرياء. وأكد أن الحركة الرياضية الوطنية الفلسطينية ليست مدينة لأحد بما حققته من إنجازات، وأوضح أن المجلس الأعلى هو جهة التمويل للمؤسسات الرياضية الرسمية، وعلى قاعدة الالتزام بالمهنية والقوانين وكمرجعية عليا. ونوه الرجوب إلى أن اللجنة الأولمبية هي المسؤول الحصري عن الألعاب الرياضية ولا علاقة لاحد بها، ومن يريد أن يكون فيها عليه تأدية رسالته، مشيراً إلى أنه سيكون هناك دعم مالي ورعاية من النظام السياسي كحق مكتسب وفق البرامج والخطط المهنية والشاملة التي ستقدمها الاتحادات منذ بداية العام. وقال: "يجب أن تكون هناك اجتماعات للجنة الأولمبية مع الاتحادات واللجان المتفرعة عنها لبناء سياسات لها علاقة بتطوير ونشر الألعاب كاستحقاق وطني، وبشمول بالمعنى الجغرافي والاجتماعي". وطالب ان تكون "روزنامة" المشاركات الخارجية، مستندة الى روزنامة الاتحادين: القاري والدولي، ولمعايير فنية واضحة، تحقق الغرض المطلوب من المنافسة وتحقيق الانجازات بما يخدم الرسالة الوطنية، وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة الحركة الرياضية والكشفية والارشادية وعدم السماح للتدخلات المحظورة بها . وطالب اللجنة الأولمبية أن تبدأ حواراً يهدف إلى تحديد المهام، والمسؤوليات الرياضية الملقاة عليها وعلى الاتحادات، من أجل إقرار ميزانيات ثابتة للاتحادات، على قاعدة العمل على نشر اللعبة محلياً وانتظام المسابقات. وتطرق الرجوب إلى اتحاد كرة القدم، وأوضح أنه قطع مشواراً ولكن حتى الآن ما زال هناك خلل في بعض جوانبه، وهو بالمناسبة اداري وتنظيمي وليس جوهريا، فالجميع يرى انتظام المسابقات، والكادر الفني المؤهل على مستوى الوطن، والمنشآت، والتجهيزات الرياضية الموجودة، بالإضافة إلى الأنظمة واللوائح والتكنولوجيا. وأكد أن الحركة الكشفية هي أحد الرموز الثابتة في هويتنا، وكانت في السابق شكلاً بلا مضمون، والمطلوب اليوم نشرها في "الكل الفلسطيني"، وتفعيل جانب العلاقات الدولية فيها والاعلام، من أجل حماية مكتسباتها، مشيراً إلى أن المؤتمر العام للكشافة سيكون يوم 29 تشرين الثاني المقبل، وسيشكل انطلاقة باستراتيجية وطنية شاملة لها. وأشار إلى التوجه نحو نشر الحركة ذات العلاقة بالمرشدات، ودعا إلى الحوار مع الأصدقاء والحركة الكشفية العالمية، والمجتمع المدني الفلسطيني، من أجل إيجاد الآلية المناسبة التي تضمن نشر الحركة الكشفية والارشادية بشكل متواز. وختم اللواء الرجوب حديثه قائلا: "في العام المقبل، ستكون لدينا ثورة بالمفهوم الرياضي الوطني، وهناك سياسة إدارية ومالية وتطويرة وتسويقية موحدة في كافة المفاصل الرياضية الرئيسية، ولا مكان للعبث بما تحقق وما يجب ان يراكم في مسيرة الانجازات لشعبنا