بال سبورت :  
الحراك الرياضي المقدسي ارتبط اسمه تاريخيا بالواي القدس- وكالة بال سبورت/ كرم رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالقدس المحامي كمال عبيدات جمعية الشبان المسيحية إحدى القلاع والمؤسسات الوطنية المقدسية الشامخة التي احتضنت نضال شعبنا رياضياً وثقافياً واجتماعياً على مدار سبعة عقود مضت منذ تأسيسها بالعام 1948, وتميزها في عدة مجالات، على الصعيد المجتمعي والرياضي وبرامج تأهيل الاسرى والأقراض ، وأحتضان الرياضيين من كافة انحاء فلسطين .   رئيس مجلس ادارة الجمعية المهندس سيمون كوبا والسكرتير العام للجمعية بيتر ناصر  كانا في استقبال المحامي عبيدات الذي زار جمعية الشبان المسيحية يوم امس الثلاثاء، وأكد عبيدات ان هناك عرضا مميزا قدمته الجمعية لأعضاء الغرفة التجارية ولتجار المدينة لأستخدام المرافق الرياضية التابعة للجمعية في القدس ورام الله وبيت ساحور بأسعار وعروض تفضيلية لدعم الجمعية والعمل على مساندتها ومساندة برامجها لا سيما وهي صاحبة التاريخ الرياضي العريق ومنها تخرج الابطال في كافة الرياضات، سيما وان هناك الان هجمة على الرياضة الفلسطينية من المؤسسات الاسرائيلية من خلال أيجاد بدائل .   وقام المحامي عبيدات وامين سر تجمع قدسنا احمد البخاري بتكريم أدارة الجمعية من باب "رد الجميل" وتكريمها كمؤسسة رياضية وطنية رائدة وضعت بصمات مميزة في تاريخنا الرياضي والثقافي والاجتماعي.   ونوه عبيدات للنهضة الرياضية الكبيرة التي أحدثها اللواء جبريل الرجوب منذ تسلمه زمام أمور اتحاد القدم ومن ثم اللجنة الاولمبية بالعام 2008 وما تحقق للرياضة الفلسطينية منذ ذلك الوقت على الصعيد الفلسطيني والعربي والاسيوي والدولي.   بدوره أبدى رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحية المهندس سيمون كوبا سعادة الجمعية بالتعاون المشترك مع  الغرفة التجارية الصناعية ومع ملتقى الرواد المقدسي ورئيسه الفخري المحامي كمال عبيدات ، مؤكدا ان ملتقى الرواد المقدسي أثبت نجاعته بالرغم من قصر المدة التي تأسس فيها لكنه وضع أسس وبرامج وخطط عادت وستعود بالنفع على رياضتنا الفلسطينية عامة الخاصة بالرواد, لافتاً إلا أن الجمعية وفي اليوم الذي تأسست فيه وضعت نصب أعينها خدمة المجتمع الفلسطيني في كافة المجالات والظروف.    وأكد السكرتير االعام بيتر ناصر أن ما يميز جمعية الشبان المسيحية تأقلمها مع كافة الظروف المحيطة لا سيما الاحتلال وما فرضه من واقع على رياضتنا الفلسطينية حيث تنوعت برامج وأنشطة وفعاليات الجمعية واهتمت ببرامج الأسرى والتعليم المهني والخدمة المجتمعية على مدار سنوات طويلة ، مؤكدا ان المركز الرياضي في القدس يشكل منارة تاريخية على مدار العقود السابقة وسيبقى كذلك.   وشكر المهندس كوبا في ختام حديثه ملتقى الرواد والغرفة التجارية على هذه اللفتة الطيبة بتكريم الجمعية وهذا من شيم الكبار أن يرد الجميل لمن يقدم للوطن, معرباً عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم