اجواء خيالية تطغى على ختام دوري العائلات الساحورية بكرة السلة

بال سبورت : فريق ابو عيطة يتوج بطلا للنسخة الثانية وبنورة وصيفا
بيت ساحور - بسام ابو عرة - عدسة ناجي برهم/ اجواء عائلية احتفالية حبية سلوية رائعة جمعت اهالي مدينة بيت ساحور بكل اطيافها وعائلاتها، صغارها وكبارها، شبابها وشاباتها نهاية الاسبوع الماضي، في العرس السلوي العائلي في نسخته الثانية" نسخة المرحوم رائد ابراهيم " ، عرس حمل في طياته الكثير من المعاني اهمها، رسالة المحبة والتّرابط والتآخي بين جميع ابناء المدينة، بحيث اثبتت العائلات والاهالي في بيت ساحور انهم على قدرٍ كافٍ من المسؤولية لحمل رسالة كهذه،
رسالة محبة وتأخي جبلت بالعرق والجهد والمسؤولية الكبيرة التي تحلى بها الجميع، فكانوا عند حسن الظن بهم، وخرج الدوري بل العرس العائلي السلوي بأجمل شكلٍ وأبهى صورة.
اجواء خيالية صبغها الدوري العائلي والحضور الجماهيري غير المسبوق للدوري الذي استمر قرابة الشهرين، بحيث ان السلة الساحورية بقيت متألقة والنشاط السلوي الساحوري لم يتوقف بانتهاء الدوريات السلوية الرسمية، بل انطلق الدوري العائلي من حيث انتهت الدوريات الرسمية واختتم من حيث سينطلق الدوري العام، وهذا امر يحسب للنادي الساحوري الذي يعمل ليل نهار لافادة المجتمع المحلي بانشطة مفيدة واهمها رياضيا وبالاخص كرة السلة التي يعشقها السواحرة اب عن جد ، صغيرهم وكبيرهم بناتهم وابنائهم ، لتكون بيت ساحور العاصمة السلوية لفلسطين.
والحقيقة الساطعة للعيان النجاح الباهر للدوري العائلي والذي حمل معه المحبة والتآخي والفرحة والتنافس الشريف والفرجة الجميلة من جميع الاهالي الذين واكبوا الدوري وشجعوا جميع فرق العائلات دون تمييز، حتى ان صالة بيت ساحور عجزت عن استقبال هذا الكم غير المسبوق من الجماهير فالمدرجات ممتلئة عن بكرة ابيها وجنبات الصالة والملعب مليئة ايضا حتى انه لم يتبقى شبر الا وجلس فيه شبل او زهرة للاستمتاع والمشاهدة والتشجيع و"الفرجة التي تفتح النفس" للجميع.
انهم السواحرة يا سادة يا كرام ، ينحازوا دوما لمدينتهم بقدهم وقديدهم لتبقى المدينة شعلة متالقة في كل شيء ، وعلى جميع السبل، ولتكون منارة سلوية يجب على الجميع ان يحذو حذوها، لجمال النشاط ورقيه واهميته المجتمعية قبل الرياضية.
تنافست فرق العائلات على مدى 54 يوما بكل روح تنافسية ورياضية اخوية امتزجت بالمحبة والاخاء ولم تخل من بعض اللقطات الرائعة من الجميع ، وتفنن المشاركون بالبطولة والدوري باظهار بعضا من مواهبهم السلوية كبارا وصغارا ، لينتهي المطاف بتتويج الافضل والاميز من الفرق والتي جمع فيها النهائي فريقي ابو عيطة وبنورة اللذان قدما مباراة نظيفة وكبيرة فنيا ومستوى عال من الجميع كان التكافؤ العنوان قبل ان يحسمها فريق ابو عيطة بخبرة بعض لاعبي الفريق المميزين ويتوج باللقب في نسخته الثانية بينما يتوج فريق عائلة بنورة بكاس المركز الثاني بجدارة، وتوزيع الجوائز والدروع على الداعمين والراعين للدوري من الشركات الوطنية والاهالي في مدينة بيت ساحور وتكريم الافضل في الدوري " افضل لاعب بالدوري، وافضل لاعب في اللقاء الختامي وكذلك افضل لاعبة بالدوري وافضل لاعبة باللقاء الختامي" .
لتختتم بيت ساحور الدوري بارقى وافضل صورة بحضور شخصيات رياضية ووطنية في المدينة وخارجها وعلى رأسهم الاب الروحي لبيت ساحور جورج غطاس ابو اسامة ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة ابراهيم حبش واركان نادي ارثوذكسي بيت ساحور برئيسه الدكتور اغلب خوري وجميع الاعضاء واللجان ورابطة المشجعين الرقم الصعب للسلة الفلسطينية التي عملت منذ الانطلاقة وحتى الختام على اكمل وجه وصورة ونجحت بامتياز مظهرة الصورة الحقيقية لمدينة واهالي بيت ساحور.
ومسك الختام لا بد من الاشارة الى الثلاثي الاهم في انجاح الدوري،اولهم مدير الصالة جوزيف بنورة ممثل النادي الذي عمل دون كلل او ملل وواصل جهوده الليل بالنهار كي يخرج الدوري بابهى صوره.
وثانيهما المدرب القدير رامي سلسع قائد اوركسترا السلة الساحورية الذي عمل وجهز الامور الفنية لفريق الرياضية وبجهوده وخبرته المعتادة كان له نصيب الاسد بانجاح الدوري برمته.
والعمود الثالث من الخيمة الساحورية عيسى الهواش رئيس رابطة المشجعين الذي بذل والرابطة برمتها جهودا استثنائية طيلة الشهرين حتى وصل الدوري لختامه بهذه الصورة الرائعة وبهذه الجماهير العاشقة والمنظمة والمرتبه ، لينجح الدوري في جميع اركانه.