شريط الأخبار

حصاد الاسبوع الرابع لدوري المحترفين

حصاد الاسبوع الرابع لدوري المحترفين
بال سبورت :   " الامعري يعتلي القمة بفوز لامع على العميد الخليلي في عقر داره ، بلاطة عاد للانتصارات من جديد وحامل اللقب هلال القدس يواصل ترنحه ويسقط امام البيرة ، العنابي يرفض الفوز امام اهلي قلقيلية ، اهلي الخليل يوقف اندفاعة السموع ويحقق فوزه الاول ومعاناة المكبر مستمرة "
طولكرم- كتب محمد عراقي/ اعتلى الامعري قمة دوري المحترفين بعد الاسبوع الرابع عندما عاد من موقعته الخارجية الصعبة فائزا على شباب الخليل بهدفين لهدف مبرهنا جاهزيته للمنافسة على اللقب وملحقا الخسارة الاولى بالشباب وهو احد منافسيه الاقوياء.   بلاطة عاد لواجهة المنافسة وللانتصارات بفوز خارجي متوقع على القوات بهدفين نظيفين فيما واصل حامل اللقب هلال القدس بدايته السيئة للدوري فتعرض للخسارة الاولى له امام مضيفه البيرة بهدفين لهدف لينفض الاخير عن كاهلة عاتق النتائج المخيبة الماضية.   اهلي الخليل انتفض وحقق فوزه الاول بعد ثلاث هزائم موقفا اندفاعة السموع العنيد بالفوز عليه بهدف ثمين فيما فرط ثقافي طولكرم بفوزه الاول في الدوري عندما تقدم على اهلي قلقيلية بهدفين وخرج متعادلا في النهاية.   واستمرت معاناة المكبر فاكتفى بالتعادل السلبي مع ضيفه واد النيص ليظل بدون أي فوز او حتى بدون ان يسجل أي هدف فيما حصد الترجي نقطة ثمينة اخرى اضافها لسجله الجيد حتى الان.
"تعادل مثير بين العنابي واهلي قلقيلية" انتهت المباراة القوية التي جمعت بين ثقافي طولكرم واهلي قلقيلية بالتعادل الايجابي المثير بهدفين لهدفين على ملعب نابلس وهي بيتية للثقافي الذي لبعها خارج أرضه بانتظار انجاز واعتماد ملعب طولكرم قريبا. المباراة جاءت متقاربة ومتكافئة في العديد من فتراتها كما كان متوقعا بدرجة كبيرة وقد فرط العنابي في تحقيق اول فوز  له في الدوري ويجب ان لا يلوم الا نفسه لانه بدا المباراة بقوة وسيطر اول ثلث ساعة وكان الاكثر هجوما والأخطر وتقدم بهدفين مبكرين عن طريق حسيب العلي ومعن جمال فأهدر الثقافي نقطتين ثمينتين كان في امس الحاجة لهما فرفع حاليا رصيده الى نقطتين فقط وله مباراة مؤجلة امام هلال القدس.   اداء العنابي انخفض في النصف الثاني للشوط الاول ومطلع الشوط الثاني ولم يشفع للفريق الكرمي عودة السيطرة في الربع ساعة الأخيرة بحثا عن الفوز الذي لم يأت بسبب قلة الحلول الهجومية للعنابي حيث عانى الخط الامامي في ترجمة الفرص القليلة التي اتيحت لاهداف وكذلك خلق فرص محقق.   الامر الصادم هي طريقة هدفي الاهلي حيث ظهر جليا غياب أي رقابة من دفاع الثقافي على مدافع الفريق القلقيلي مصعب الشوبكي الذي يجيد دائما بالعاب الهواء ونجح بالفعل في احراز الهدفين مما يثير علامات استفهام عديدة حول مدى تركيز لاعبي الثقافي ولماذا دوما يتلقون اهدافا من كرات ثابتة ؟   وهي مشكلة فنية صعبة يجب على المدرب محمد شربجي حلها سريعا لان الموقف الحالي للفريق غير مقنع نقطيا رغم وجود لاعبين جيدين يلعبون كرة منظمة ولكن ذلك غير كاف حيث يجب ان ينجح الثقافي في التعامل مع ظروف كل مباراة على حدة وان يصحح اخطاءه الدفاعية فالفوز الاول بات مطلبا قويا وسريعا في ظل حالة الغضب من جماهير العنابي.   اهلي قلقيلية واصل عروضه الجيدة وحصده للنقاط فرفع رصيده الى ست نقاط وهو لم يخسر حتى الان وهي حصيلة جيدة وطموحة حتى الان للوافد الجديد على دوري المحترفين ، ويحسب للاهلي انه عاد من التاخر بهدفين وقلب النتيجة وتعادل وحصل على نقطة ثمينة امام فريق جيد ومنظم .   الكرات الثابتة هي سلاح مهم للفريق القلقيلي في ظل تميز المدافع الهداف مصعب شوبكي الذي احرز الهدفين فأصبح رصيده في الدوري ثلاثة أهداف في اربع مباريات وهي نسبة عالية ومميزة لمدافع .   وبعد بداية كارثية للمباراة بأداء مهتز دفاعيا استقبل على اثره الاهلي هدفين سريعين عاد ونظم صفوفه من جديد فتحرك لاعبوه بشكل جيد وحيوي في النصف الثاني للشوط الاول وبداية الشوط الثاني وشكل توقيت الهدف الاول اشارة قوية بالعودة للفريق القلقيلي الواعد لانه جاء قبيل نهاية الحصة الاولى بخمس دقائق. لم يخلق الاهلي فرصا مثيرة من هجمات سريعة مرتدة كما اراد رغم اجتهادات رشيد شواهنة وصالح نصرالله وحمزة عيسى وينظر الفريق الان للامام لمواصلة هذا الاداء الجيد وجمع مزيدا من النقاط الثمينة التي تحسن من ترتيب الفريق القلقيلي على لائحة الدوري خاصة مع ارتفاع منسوب الثقة والمعنويات حاليا.
الامعري صدم العميد على ارضه عاد الامعري من موقعته الخارجية الصعبة فائزا على شباب الخليل في عقر داره بهدفين لهدف ليرتقي للقمة ويحقق فوزا لامعا اكد على جاهزية الاخضر وارسل رسالة لمنافسيه انه قادم للمنافسة على اللقب حيث اصبح يملك عشر نقاط في الصدارة بينما تجمد رصيد العميد الخليلي عند سبع نقاط. الامعري اجتاز هذا المطب الصعب بفضل تميز مدربه وقدرات وخبرات لاعبيه حيث كان الاكثر اقناعا على الصعيد الجماعي والتنظيمي بين خطوطه الثلاثة المنسجمة فاضاع فرص مثيرة وخطرة على مدارا الشوطين تكفل بها حارس الشباب المميز انس ابو سيف ، وتقدم الاخضر بهدفين نظيفين لهمام ابو حسنين العائد لمستواه السابق وحمادة مراعبة ولم يؤثر هدف الشباب لان الامعري كان مقنع ومنضبط دفاعيا فحافظ على فوزه التاريخي اللامع .   لا شك ان الثقة والمعنويات الان عالية جدا وهذا الفوز سيكون له تاثير كبير على مسيرة الامعري المقبلة لان الهدف هو مواصلة الانطلاقة الصاروخية للدوري والبقاء في القمة والمنافسة بالتشكيلة المميزة الموجودة والتعزيز النوعي الذي حصل واثر ايجابيا دفاعيا وهجوميا .   في المقابل شكلت المباراة انتكاسة لشباب الخليل الذي تلقى خسارته الاولى في الدوري وكانت مريرة لانه على ارضه وامام الالاف من جماهيره العاشقة والمحبة والمتعطشة للانتصارات دوما ورغم عودة علي نعمة وابو سالم"شارك الشوط الثاني" لتشكيلة العميد بعد غياب عن لقاء بلاطة للاصابة ورغم التشكيلة الهجومية التي بدء فيها المدرب بهجت عودة اللقاء الا ان الشباب لم يقنع انصاره لان الهدف الاول للاخضر اربك حسابات العميد فاندفع بدون حساب للامام فاستقبل هدفا ثانيا قاتلا مطلع الشوط الثاني ، وساهم دخول ابو سالم في تحسين مردود خط الوسط الشبابي الذي لم يقنع في الحصة الاولى.   واعاد هدف مسالمة الامل للمحليين الذي نشطوا هجوميا في النصف ساعة الاخيرة على امل تحقيق التعادل على اقل تقدير ولكن محاولات وفرص خالد سالم ونعمة ومسالمة وعابدين والطويل لم تثمر بفضل صمود دفاعي مميز للامعري وغياب التركيز عن لاعبي الشباب. شباب الخليل يجب ان يتعلم من هذه الخسارة لان اللعب تحت ضغط يحدث توتر احيانا وهو ما حصل خصوصا بعد التاخر بالنتيجة وفي مثل هذه المباريات فان احراز الهدف الاول هام جدا لتحديد شكل الاداء ونجح الامعري في ذلك وصعب المهمة على الشباب.  ويبقى العميد يملك تشكيلة مميزة من اللاعبين قادرة على العودة للانتصارات والمنافسة بقوة شريطة مواصلة العمل الجماعي والتحسن وعدم اللعب بتوتر وضغط عصبي وتسرع .
اهلي الخليل يوقف اندفاعة السموع اوقف اهلي الخليل اندفاعة جاره العنيد السموع بفوزه عليه بهدف ثمين سجله المخضرم اياد ابو غرقود براسية قوية بعد عرضية مثالية لمحمود السويطي مانحا الاحمر الخليلي فوزه الاول في الدوري بعد ثلاث هزائم متتالية القت بظلالها السلبية على بداية الفريق في الدوري. اهلي الخليل قاتل في المباراة بكل رجولة وتركيز وساعد رجال المدرب بشير الطل تسجيلهم لهدف مبكر زاد من معنوياتهم وتصميمهم فدافعوا بشكل جيد بقيادة هيثم ذيب والدويك والعويوي وابو ميزر ونجحوا في تضييق المساحات امام لاعبي السموع بل وكان بامكان الاهلي ان يسجل اكثر من مرة من فرص مثيرة بواسطة مرتدات خطرة عن طريق الحلمان والجعبري وابو غرقود.   في المجمل تحقق الاهم للاهلي الخليلي وهو الفوز الهام جدا في توقيته ايضا فنيا ومعنويا والاهم ان الفريق ظهر بصورة مغايرة للمباريات الماضية دفاعيا وجماعيا وعلى صعيد الروح والتصميم وهو امر طيب يبشر بالخير في ان يواصل رفاق الحلمان قتالهم لحصد مزيد من النقاط في المباريات المقبلة لتحسين الاوضاع اكثر.   السموع خيب الامال بشدة وتعرض لخسارة مريرة ومفاجئة رغم انه افضل واجهز فنيا من منافسه لكن الكرة تعطي من يعطيها فلم يقدم رجال المدرب فادي لافي ما يشفع لهم بالفوز عكس الاداء المميز الذي ظهروا به امام المكبر وهو الافضل لهم مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول التذبذب الذي من الممكن ان نشاهده في مسيرة الفريق السموعي.   عيوب كثيرة ظهرت على فريق السموع اولها عصبية نجومه وتوترهم على مدار الشوطين واعتراضهم الدائم على قرارات الحكم مما افقدهم التركيز الفني المطلوب وهي نقطة هامة يجب ان يعالجها لافي سريعا ، اضافة الى ان هدف الاهلي المبكر اربك الحسابات والصفوف فساد نوع من التسرع وعدم التركيز في الاداء الهجومي.   فالسموع اصر في مرات عديدة على الاختراق من العمق وهو امر غير مفهوم امام دفاع متكتل وصعب الليث المهمة على نفسه عندما لم يسجل في الشوط الاول رغم فرصة عدوي المحققة امام المرمى بعد عرضية رائعة من هلال موسى والكرة التي ردها القائم الاهلاوي وكان هجوم السموع في الشوط الثاني عقيما امام الصمود الدفاع الاهلاوي المنظم وظهر اكثر من لاعب بعيد عن مستواه وكان الاداء الهجومي يعتمد على المحاولات الفردية.   هذه الخسارة يجب ان تدق الناقوس امام المدرب فادي لافي بضرورة تصحيح المسار وعدم الانزلاق لمستنقع التذبذب في الاداء والنتائج لان ذلك سيؤثر سلبا على الفريق السموعي الذي يضم عناصر مميزة هجوميا وعلى صعيد الخبرات وهدفه دائما تحقيق نتائج جيدة واحتلال مواقع متقدمة في الدوري وهذا ممكن.
البيرة صعق حامل اللقب نفض البيرة عن كاهلة غبار نتائجه السلبية في الاسابيع الثلاثة الاولى فحقق فوزه الاول في الدوري وكان لامعا على هلال القدس حامل اللقب بهدفين لهدف على ملعب ماجد اسعد ليفرح البيرة بثلاث نقاط غالية وفي توقيت مثالي فاصبح يملك اربع نقاط فيما تجمد رصيد الهلال عند نقطتين .   البيرة استحق الفوز لانه كان الاكثر حرصا على تحقيقه وقاتل لاجل ذلك فلعب مباراة كبيرة دفاعيا وهجوميا وطور من مستواه الذي قدمه في المباريات السابقة ويدين البيرة بالفوز لمهاجمه الموهوب محمد الناطور الذي سجل هدفي الفوز مناصفة على مدار الشوطين.   والاهم للبيرة انه ظهر متماسكا ومنضبطا دفاعيا بقيادة محمد خليل ومعتز ذيب والبقية عكس الفترة الماضية فنجح في الحفاظ على فوزه رغم نشاط الهلال الهجومي المتاخر فاهدى الاحمر البيراوي فوزا حلو المذاق لجماهيره ليعوض عن بدايته المهزوزة للدوري ويعتبر هذا الفوز تاريخي لانه الاول للبيرة على الهلال في تاريخ دوري المحترفين.   والنظر الان للامام للبناء على هذا الفوز المهم والاداء الجيد بمواصلة حصد نقاط اضافية تحسن من وضع وترتيب الفريق في الدوري لان جميع المباريات صعبة وقوية ومتقاربة ويريد المدرب وليد فارس من لاعبيه التركيز والثبات لتحقيق المطلوب.   هلال القدس من جهته تعرض لخسارة مؤلمة هي الاولى له في الدوري حيث واصل بدايته الغير موفقة للدوري فظل يملك نقطتين فقط من ثلاث مواجهات علما ان له مباراة مؤجلة مع الثقافي الكرمي على ملعب الاخير.   حامل اللقب يمر بازمة فنية واضحة والنتائج دليل على ذلك والابرز في هذه الملامح هي غياب الفاعلية الهجومية فالفريق المقدسي لم يسجل الا هدف واحد في مبارياته الثلاثة الاولى وهو امر مقلق جدا للمدرب امجد طه الذي يواجه تحديات كبيرة هذا الموسم بعد استلام المهمة بمفرده فالهلال يعاني جليا بعد مغادرة الدباغ خاصة ومعه عويسات ونعمة والتحدي الاكبر للوافدين الجدد الحبيبي وعبد الله خولي ان يتركوا الاثر المطلوب بمرور الوقت. الهلال لم يستطع العودة بالنتيجة عندما تلقى الهدف الثاني رغم محاولاته المتكررة في الشوط الثاني وربما من الايجابيات القليلة في المباراة ان الحبيبي هو من سجل لربما يعطيه هذا الهدف الثقة اللازمة للمستقبل. وبات واضحا ان تطوير الشق الهجومي من اولويات المدرب طه وهذا ممكن بوجود تشكيلة مميزة في الوسط والدفاع وحتى الامام ومع ظهيرين مميزين هما فيراوي وعبد الله جابر وعلى الهلال ان يركز جيدا ليعوض هذه الخسارة سريعا لمصالحة جماهيره بفوز سريع يعيد  التوازن والثقة .
بلاطة اسقط القوات وعاد مركز بلاطة للانتصارات من جديد بفوز خارجي ثمين على القوات بهدفي عبيده طه وابو وردة في الشوط الثاني فاصبح رصيد بلاطة ثمان نقاط فظل في المنافسة على القمة بقوة فيما تجمد القوات عند نقطة في المركز الاخير.   بلاطة كان الافضل والاخطر في المباراة فاستحق الفوز الغالي ولكن تاخر الفريق في التسجيل اربك الامور بعض الشيء فدخل رجال المدرب ابو الطاهر الشوط الثاني مصممين على تحقيق مرادهم وبالفعل سجلوا مرتين واضاعوا فرصا اخرى.   الاهم تحقق لبلاطة وهو الفوز وحصد النقاط كاملة بعد تعادلين متتاليين وحتما فان هذا الفوز سيرفع المعنويات كثيرا لان الهدف مواصلة التركيز فيما هو قادم من اجل البقاء بالقرب منا لقمة والمنافسة بقوة ولهذا فان تواصل الانتصارات مطلب اساسي للفريق النابلسي ولكن المواجهات المقبلة جميعها صعبة وقوية تتطلب مزيدا من العمل والتركيز والهدوء وما يطمئن وجود تشكيلة مميزة وقوية لديها طموح كبير للمنافسة.   القوات تعرض لخسارة ثالثة وظل عند نقطة في المركز الاخير ووضعه صعب وغير مرض فيعد التعادل مع الهلال ظن البعض ان الوضع سيتحسن ولكن دائما عند مواجهة فرق جاهزة لديها اوراق رابحة سيكون الامر صعبا على فريق القوات الذي يجتهد في الملعب ضمن امكانيات لاعبيه الموجودة وبالفعل نجح في الخروج بتعادل سلبي جيد مع نهاية الشوط الاول امام بلاطة باداء جيد وتحجيم لهجوم وفاعلية الفريق الضيف.   ولكن عدم اخذ المبادرة الهجومية والسبق في التسجيل دائما ما يضع القوات تحت ضغط كبير حيث نجح بلاطة في الشوط الثاني في فك شيفرة دفاع القوات وسجل مرتين ولم ينجح الفريق العسكري هجوميا في التهديف وهي مشكلة يعاني منها بشدة بدليل انه سجل مرة في اربع مباريات . المدرب عصام بشير امامه عمل كبير ومتواصل من اجل رفع جاهزية الفريق الجماعية والهجومية ووضع اكثر من سيناريو لكل مباراة فجميع المباريات صعبة وقوية وسيحاول القوات تحسين وضعه وجمع مزيد من النقاط الهامة في قادم المواعيد.
 معاناة المكبر مستمرة واصل جبل المكبر نزف النقاط فاكتفى بتعادل سلبي مخيب ومحبط امام ضيفه العنيد واد النيص فاصحب رصيد الفريق المقدسي نقطتين فقط وما زال يبحث عن هدف الاول وعن فوزه الاول وهو امر كارثي بلا شك. فجماهير المكبر غاضبة من حال فريقها حاليا وهي التي بنيت امال كبيرة في بداية الموسم بعد التعاقدات التي ابرمت لكنها لم تات ثمارها حتى الان ، وتوقع الكثيرين انه ربما تشكل مباراة الترجي العودة للمكبر لكن الامر كان مغاير تماما فالواضح ان الفريق بلا انياب حقيقية والدليل انه لم يسجل في اربع مباريات وهو امر مقلق جدا ومحير ايضا وهو احد اسباب المعاناة الكبيرة الحاصلة حاليا .   غاب اشرف نعمان عن صفوف المكبر ففشل داود صلاح ومحمود عويسات الوجهان الجديدان في قيادة هجوم الجبل للتسجيل رغم محاولات حسين عبدو وشادي شعبان والبقية وما زال غياب قاسم محاميد يشكل علامة استفهام حول مدى جاهزيته .   المكبر يمر بمشاكل فنية عديدة بات مطلوب من المدرب ابو رقيق حلها بسرعة لوقف حد لنزيف النقاط الحاصل والمشكلة الهجومية اهمها ولا شك ان الغياب المستمر للمهاجم شهاب القنبر ساهم في ذلك ايضا وعليه ايجاد الحلول المناسبة لان تحقيق الفوز الاول بات مطلبا حيويا فاستمرار الوضع كما هو عليه امر يدعو للقلق على مستقبل المكبر ومسيرته في الدوري.   واد النيص من جهته عاد بنقطة ثمينة من مباراة خارجية صعبة ورفع رصيده الى ثمان نقاط في المركز الثاني مكرر ولعب الترجي النيصي كعادته بواقعيته المعهودة فظهر متماسكا صلبا دفاعيا فحافظ على نظافة شباكه وهو الأهم له دائما بقيادة سميح وغالب يوسف واحمد جمال والبقية وكانت الخطورة النيصية عن طريق سعيد السباخي الذي كان قريبا من التسجيل اكثر من مرة .   في النهاية النتيجة جيدة لواد النيص الذي اثبت عناده وقدرته على حصد النقاط والتمترس في موقع متقدم بالاعتماد على خبرات لاعبيه وعلى الصلابة الدفاعية والدليل ان شباك غسان علي تلقت هدف واحد فقط في الاربع مباريات الماضية وهذا هو سر نجاح الفريق التلحمي. 

مواضيع قد تهمك