رئيس البعثة البحرينية عابد الأنصاري: منذ اليوم الأول للبطولة ونحن نسأل هل ستكتب لنا زيارة المسجد الأقصى

بال سبورت : القدس – دائرة الإعلام بالاتحاد/ " منذ اليوم الأول للبطولة والمشاعر متداخلة، بشأن زيارة المسجد الأقصى ، نسأل أنفسنا هل ستكتب لنا زيارة المسجد الأقصى ؟ أم لا .."
هذا ما قاله "عابد الأنصاري " رئيس قسم الشؤون الفنية بالاتحاد البحريني لكرة القدم ، رئيس بعثة منتخب البحرين للشباب في بطولة غرب أسيا التي تستضيفها فلسطين في الفترة من 22-30 اب 2019 .
ويضيف " الأنصاري " الذي جلسنا معه على درجات ملعب فيصل الحسيني أثناء خوض المنتخب البحريني تدريباته ،عشية لقائه المنتظر مع المنتخب العراقي في الجولة الثالثة من الدور الأول للبطولة ،وذلك ردا على سؤالنا حول كيف كانت مشاعره عندما كلف برئاسة البعثة المتوجهة الى فلسطين ؟؟ فقال :
"في البداية ننقل لكم تحيات مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة سعادة الشيخ علي بن خليفه ال خليفه ،رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم ، كما انقل لكم شكر مجلس إدارة الاتحاد الى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على حسن التنظيم والإدارة ..
وتابع القول : صحيح ان هذه هي المرة الاولى التي ازور فيها فلسطين، لكن للأمانة منذ اليوم الأول الأمور تسير بشكل جيد، والجميع سعداء بوجودهم هنا، لدعم أشقائهم الفلسطينيين .
أما فيما يتعلق بتكليفي بهذه المهمة فقد كان مفاجئا ، فالتصاريح غير جاهزة للبعض، وقد تشرفت عندما كلفت بهذه المهمة والزيارة جدا جيدة ، وزيارة فلسطين حلم كل عربي ،فالجميع يتمنى زيارة فلسطين وتحديدا القدس .
وعن الرحلة من المنامة الى رام الله قال : الرحلة: كانت ميسرة ، غادرنا المنامة يوم الثلاثاء 20/8/2019 الساعة 9:30 صباحا، ووصلنا الى مطار الملكة علياء بالاردن الساعة 11:30، وتوجهنا مباشرة الى المعبر، الامور كانت ميسرة من الجانب الأردني ثم الفلسطيني، ووصلنا الى رام الله الساعة الرابعة بعد الظهر ، الاستقبال كان باهرا من قبل اللجنة المنظمة، حتى الان نحن في البطولة، وان شاء الله نبقى حتى النهاية ،بالرغم من منع "7" من افراد البعثة من الدخول الى فلسطين منهم "3" لاعبين " والباقي من الجهازين الفني والإداري منهم المدرب ومساعد المدرب .
وعن فلسطين قال : منذ اليوم الأول أحسسنا براحة نفسية، ولم نشعر إننا أغراب، نحن في بلدنا الثاني ،الكل هنا مبتسم ، يريد ان يحضنك ويرفعك فوق رأسه ، تشكرون على الاستقبال ،ونأمل ان نكون دائما متواجدين في فلسطين في أي بطولة، وأتمنى على الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ان يكرر هذه التجربة، ويستضيف تصفيات اخرى، ويكون جميع العرب متواجدين من اجل دعم فلسطين . وبلغ التأثر مداه عن " الأنصاري" عندما تحدث عن المسجد الأقصى قائلا : الجميع أمنيته زيارة الأقصى ، ومن اليوم الاول لوصولنا هنا ، ونحن ننتظر زيارة الاقصى ،الحمد الله ُبلغنا بأننا سنزوره يوم الثلاثاء ، فالمشاعر متداخلة، ونسأل أنفسنا هل سنتمكن من الزيارة ؟ ام لا... ؟؟ ويتابع : لكن ان شاء الله سنقوم بالزيارة ، وتتحقق الأمنية . ثم عرجنا بالحديث عن البطولة من الناحية الفنية، وعن مستقبل كرة القدم العربية، بناء على ما أظهره الشباب العربي في البطولة من مواهب وإمكانيات فقال : يمكن تقسيم الفرق المشاركة الى مستويين و اعتقد ان المنتخب الفلسطيني بحاجة الى مشاركات خارجية وخوض مباريات كثيرة من اجل اكتساب الخبرة ، وأنا من خلال متابعتي للبطولة مطمئن على مستقبل الكرة العربية، فالبطولة محطة جيدة لتصفيات اسيا التي ستنطلق نهاية العام الحالي . وفي نهاية حديثه أشاد " الانصاري " بالناحية التنظيمية التي ظهرت فيها البطولة وقال : التنظيم ممتاز، وتابع : أي بطولة لا تخلو من نواقص، اعتقد مع الخبرة ستتغلبون على هذه النواقص، بالرغم من ان التنظيم قريب من الممتاز .
وعن الرحلة من المنامة الى رام الله قال : الرحلة: كانت ميسرة ، غادرنا المنامة يوم الثلاثاء 20/8/2019 الساعة 9:30 صباحا، ووصلنا الى مطار الملكة علياء بالاردن الساعة 11:30، وتوجهنا مباشرة الى المعبر، الامور كانت ميسرة من الجانب الأردني ثم الفلسطيني، ووصلنا الى رام الله الساعة الرابعة بعد الظهر ، الاستقبال كان باهرا من قبل اللجنة المنظمة، حتى الان نحن في البطولة، وان شاء الله نبقى حتى النهاية ،بالرغم من منع "7" من افراد البعثة من الدخول الى فلسطين منهم "3" لاعبين " والباقي من الجهازين الفني والإداري منهم المدرب ومساعد المدرب .
وعن فلسطين قال : منذ اليوم الأول أحسسنا براحة نفسية، ولم نشعر إننا أغراب، نحن في بلدنا الثاني ،الكل هنا مبتسم ، يريد ان يحضنك ويرفعك فوق رأسه ، تشكرون على الاستقبال ،ونأمل ان نكون دائما متواجدين في فلسطين في أي بطولة، وأتمنى على الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ان يكرر هذه التجربة، ويستضيف تصفيات اخرى، ويكون جميع العرب متواجدين من اجل دعم فلسطين . وبلغ التأثر مداه عن " الأنصاري" عندما تحدث عن المسجد الأقصى قائلا : الجميع أمنيته زيارة الأقصى ، ومن اليوم الاول لوصولنا هنا ، ونحن ننتظر زيارة الاقصى ،الحمد الله ُبلغنا بأننا سنزوره يوم الثلاثاء ، فالمشاعر متداخلة، ونسأل أنفسنا هل سنتمكن من الزيارة ؟ ام لا... ؟؟ ويتابع : لكن ان شاء الله سنقوم بالزيارة ، وتتحقق الأمنية . ثم عرجنا بالحديث عن البطولة من الناحية الفنية، وعن مستقبل كرة القدم العربية، بناء على ما أظهره الشباب العربي في البطولة من مواهب وإمكانيات فقال : يمكن تقسيم الفرق المشاركة الى مستويين و اعتقد ان المنتخب الفلسطيني بحاجة الى مشاركات خارجية وخوض مباريات كثيرة من اجل اكتساب الخبرة ، وأنا من خلال متابعتي للبطولة مطمئن على مستقبل الكرة العربية، فالبطولة محطة جيدة لتصفيات اسيا التي ستنطلق نهاية العام الحالي . وفي نهاية حديثه أشاد " الانصاري " بالناحية التنظيمية التي ظهرت فيها البطولة وقال : التنظيم ممتاز، وتابع : أي بطولة لا تخلو من نواقص، اعتقد مع الخبرة ستتغلبون على هذه النواقص، بالرغم من ان التنظيم قريب من الممتاز .