شريط الأخبار

الفدائي الكبير" يواصل التحضير للقاء "نسور قاسيون" يوم العيد

الفدائي الكبير يواصل التحضير للقاء نسور قاسيون يوم العيد
بال سبورت :   " كتب اشرف مطر/ واصل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تحضيراته، لخوض مباراته الأخيرة أمام سورية، يوم غد الأحد، في ختام لقاءات المجموعة الأولى.   ويحتل "الفدائي الكبير" المركز الثالث في مجموعته برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن اليمن، بينما يعتلي المنتخب العراقي صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط.   وخلط منتخبا اليمن وسورية أوراق المجموعة الأولى، بعد النتائج الإيجابية التي حققها كلا المنتخبين في الجولة الماضية التي غاب عنها "الفدائي" للراحة، فالمنتخب اليمني تمكن من التغلب على لبنان بهدفين مقابل هدف واحد ليودع المنتخب اللبناني البطولة محتلاً المركز الرابع مؤقتاً، بينما فشل المنتخب العراقي في التفوق على منتخب سورية وتعادل أمامه سلباً بلا أهداف.   وتعتبر مباراة الفدائي الأخيرة بالغة الأهمية، في ظل حسابات المجموعة الأولى، قد يكون منتخب العراق الأوفر حظاً ببلوغ النهائي بحكم أنه سيواجه اليمن في الجولة الأخيرة، لكن على "الفدائي" أن يغادر البطولة أيضاً بأداء مقنع. كما قلنا تمكن "الفدائي" خلال اللقاءات الثلاثة التي خاضها في المجموعة من حصد 4 نقاط، بانتصار على اليمن (1/0)،   وتعادل سلبي أمام لبنان، وخسارة امام العراق (1/2)، لكن ما يؤخذ على "الفدائي" أنه خاض جميع لقاءاته بتحفظ دفاعي مبالغ فيه في بعض اللقاءات، خاصة في مباراته الأخيرة أمام لبنان. "   الفدائي" كان يملك ما هو أفضل أمام لبنان، بدليل تفوق اليمن التي كُنا تغلبنا عليها بسهولة في الجولة على منتخب الأرز، لكن التحفظ الزائد والمبالغ فيه، أدى لأن تكون نتيجة المباراة سلبية.    لقاء سورية، يتوقع أن يكون مختلفاً تماماً عن لقاء لبنان، لاعتبارات كثيرة، أبرزها أن المنتخب السوري أفضل فنياً من لبنان، لكن لابد من الأخذ بعين الاعتبار أن أبناء نسور قاسيون، سيخوضون المباراة وهم مرهقون، بعد الأداء الرجولي العالي الذي قدموه امام العراق الدولة المنظمة وانتزعوا منها تعادلاً سلباً، بينما "الفدائي" حصل على أول راحة له كان بأمس الحاجة لها منذ انتهاء لقاء لبنان الأخير، لذلك هناك تركيز كبير في معسكر "الفدائي" من أجل وداع البطولة بشكل جيد للغاية. "   الفدائي" لابد أن يخوض مباراة نسور قاسيون، على أساس أنها التحضير الأخير للقاء أوزبكستان الأول في التصفيات الآسيوية المزدوجة، والمقرر في الخامس من الشهر المقبل.    نحن نتطلع لأن نخرج مطمئنين على "الفدائي" من تلك التجربة الجدية والقوية المنتظرة، لذلك نريد أن نطمئن على المنتخب في كل خطوطه، خاصة الخط الأمامي الذي لم يكن مقنعاً خلال البطولة.    المنتخب السوري، وحسب الأخبار الواردة من معسكره، هنالك غضب كبير وعدم رضا عام عن أدائه، ما أدى إلى استقالة اتحاد الكرة السوري، لذلك كما قلت سيكون "الفدائي" أمام اختبار حقيقي، وعلى فرسان الوطن أن يقدموا أنفسهم بشكل يليق باسم وسمعة "الفدائي"، واعتقد أننا نملك الكثير مما لم نقدمه في البطولة.

مواضيع قد تهمك