الاكاديمية الفلسطينية بدأت بفكرة متواضعة لتصبح "نادي العاصمة"

بال سبورت :
6 الاف لاعب ولاعبة... 100 مدرب ومدربة.. مشاركات عربية ودولية.. ولاعبينا اصبحوا بالمنتخبات القدس- تقرير وكالة بال سبورت / اشهر قليلة تفصلنا عن دخول الاكاديمية الفلسطينية للموهوبين رياضيا عامها العاضر بثبات وقوة وأرادة صلبة بالعاصمة القدس التي اتخذت منها مقرا وأنطلاقا ، لتعيد بناء فكرتها مجددا بالعام العاشر لتصبح الاكاديمية "نادي العاصمة الرياضي". مؤسس الاكاديمية ورئيس مجلس ادارتها الكابتن فراس ابو ميالة يؤكد ان اكثر من 6 الاف طفل من كلا الجنسين ارتدوا زي الاكاديمية بدءا من انطلاقها بالعام 2010 وحتى يومنا هذا "10 % منهم آناث" ونسعى لزيادة العدد كل موسم، وقرابة المائة مدرب ومدربة من حملة الشهادات الاكاديمية شاركوا بتدريب هؤلاء الاطفال بشكل ثابت وبشكل جزئي، وعن المشاركات يؤكد ابو ميالة ان فرق الاكاديمية الفلسطينية جالت الدول العربية والاروبية بدءا من تركيا وهنغاريا وايطاليا والنرويج والتشيك وصولا للتنظيم الدائم لبطولة شهيد الفجر محمد ابو خضير منذ ستة اعوام حتى اليوم بالشراكة مع نادي الوحدات الارني في الاردن الشقيق، كما تنظم الاكاديمية وبشكل سنوي بطولة القدس الدولية لكرة القدم بمشاركة فرق فلسطينية وعربية واجنبية للعام السابع على التوالي وهي تمثل فرصة ذهبية للأطفال العرب لزيارة عاصمة العواصم القدس واللعب على ارضها. ومع دخولنا العام العاشر بثبات يرى الكابتن ابو ميالة ان المسؤوليات كبرت سيما ونحن الاكاديمية الفلسطينية الوحيدة التي انطلقت من القدس قبل عشر اعوام بشكل رسمي وقانوني ونحن الاكاديمية المقدسية الوحيدة التي تشكل فريق نسوي مقدسي يمثل العاصمة بالدوري النسوي الفلسطيني الذي ينظمه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم كما أصبح أبناء الاكاديمية وبناتها يشاركون بفرق الاندية المقدسية لاعبين مميزين بعد ان قضوا سنوات بالتدريب بالاكاديمية وبأتفاق وعقود رسمية معنا، وايضا هناك من أبناء وبنات الاكاديمية من تم أختيارهم ضمن صفوف منتخباتنا الوطنية الفلسطينية ، ونحن الاكاديمية الوحيدة التي نتيح المجال لقبول "أصحاب الحالات الخاصة" للعب كرة القدم اسوة بغيرهم سواء ضمن نفس الفريق او بشكل منفصل وذلك بفضل الكادر التدريبي المؤهل للاكاديمية حيث نعمل على رفع وتطوير أداء المدربين من خلال دمجهم بدورات تدريبية محلية واستضفنا محاضرين اسيويين وعرب ’مثال المحاضر الاسيوي الراحل عزت حمزة، والمحاضر الكويتي بدر عبد الجليل والاسيوي وليد فطافطة، جميع هذه الامور والأعباء والمسؤوليات دفعتنا في مجلس الادارة وبعد مشاورة مجلس الامناء والمجلس الاستشاري للاكاديمية سواء المتواجدين في فلسطين او بالخارج لنعيد رسم سياستنا وتوسيع أفاقنا وبرامجنا لنشكل مؤسسة مقدسية رياضية مجتمعية شبابية جديدة تضم جميع نشاطاتنا تحت اسم "نادي العاصمة الرياضي". وباشرنا بالفعال تسجيل الاسم الجديد بالدوائر الفلسطينية المختصة، ونواصل العمل بنفس لوقت وبوتيرة متسارعة للبدء بمشروع تأهيل وتعشيب الملعب الخاص بالاكاديمية او بنادي العاصمة والمقام على قطعة ارض تقارب الثلاثة الاف متر تم استئجارها من دائرة الاوقاف الاسلامية "بالصوانة"، حيث هناك شركة هندسية خاصة ومكتب قانوني يعملان على البدء بالمشروع الذي يمثل حلم مقدسي، وسيكون هناك ملعبا معشبا ومقرا أداريا للاكاديمية وبيت ضيافة "نزل شبابي"، وهمنا الان توفير حافلة او أكثر لنقل اللاعبين والطواقم التدريبية والادارية . وبنفس الوقت نحاول توسيع عملنا وأفتتاح فروع كثيرة في محافظات الوطن للاكاديمية بعد نجاح فكرة تأسيس فرع للاكاديمية في بلدة السموع بالجنوب. وأضاف ابو ميالة قائلا: لم يكن لهذه النجاحات أن تتحقق لولا الحرص والمتابعة والعمل الدؤوب الذي قامت به طواقم الأكاديمية ونخص هنا قبطان السفينة الرياضية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وأسرة الاتحاد الداعمة لنا والمؤسسات الرياضية المقدسية وخصوصا تجمع قدسنا والراعي الاعلامي الدائم شبكة ووكالة بال سبورت، والطاقم التدريبي الرائع ومجلس الأدارة ومجلس ألأمناء والأهالي الذين أولونا امانة تدريب وتنشة أبنائهم وأيضا لا يفوتنا تقديم الشكر للطاقم الاعلامي التابع للاكاديمية والذي يشرف على أصدار مجلة "الاكاديمية" التي تصدر ثلاث مرات بالعام. وختم ابو ميالة حديثه موجها الشكر لجميع من ساهم بأنجاح فكرة الاكاديمية سواء من أعضاء مجالس الادارة السابقين او الحاليين او الشركاء المحليين ، مما جعلنا نواصل عملنا بجهد وثبات سواء بالعمل او الدعم المادي او المعنوي او حتى بالدعاء لنا، خاصة شركائنا والراعين لبطولاتنا خاصة بطولة القدس الدولية وبطولة شهيد الفجر محمد ابو خضير التي ننظمها مع "تؤامنا" نادي الوحدات الشقيق، مؤكدين إن ما حققته أكاديميتنا الفلسطينية في مدينة القدس وخارجها من مشاركات دولية وتنظيم بطولات عربية على أرض القدس وأفتتاح أول فرع للاكاديمية في بلدة السموع ، حقا يبعث على الفخر والاعتزاز من جهة وعلى الطمأنينة لمستقبل أجيال الغد التي ستحمل مشعل الرياضة من الجهة الأخرى، ففخرنا ينبع من كوننا الأكاديمية الاولى على مستوى الوطن حيث لحقت بنا العديد من الأكاديميات بعد أن أثبتنا نجاعة العمل ونجاحه ، كيف لا ونحن نحتضن فلذات الأكباد وجنود المستقبل وشباب الغد فكان العمل معهم وبخطة مدروسة هو الأساس المتين الذي نبني عليه آمالنا للاطمئنان على مستقبل شباب ورواد وأبناء العاصمة. ولم يفت ابو ميالة فرصة توجيه الشكر للمجلس الاعلى للشباب والرياضة والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لمنحهم الاكاديمية جائزة التميز للعام 2018 والعام 2019 بجانب مؤسسات واندية فلسطينية عريقة .
6 الاف لاعب ولاعبة... 100 مدرب ومدربة.. مشاركات عربية ودولية.. ولاعبينا اصبحوا بالمنتخبات القدس- تقرير وكالة بال سبورت / اشهر قليلة تفصلنا عن دخول الاكاديمية الفلسطينية للموهوبين رياضيا عامها العاضر بثبات وقوة وأرادة صلبة بالعاصمة القدس التي اتخذت منها مقرا وأنطلاقا ، لتعيد بناء فكرتها مجددا بالعام العاشر لتصبح الاكاديمية "نادي العاصمة الرياضي". مؤسس الاكاديمية ورئيس مجلس ادارتها الكابتن فراس ابو ميالة يؤكد ان اكثر من 6 الاف طفل من كلا الجنسين ارتدوا زي الاكاديمية بدءا من انطلاقها بالعام 2010 وحتى يومنا هذا "10 % منهم آناث" ونسعى لزيادة العدد كل موسم، وقرابة المائة مدرب ومدربة من حملة الشهادات الاكاديمية شاركوا بتدريب هؤلاء الاطفال بشكل ثابت وبشكل جزئي، وعن المشاركات يؤكد ابو ميالة ان فرق الاكاديمية الفلسطينية جالت الدول العربية والاروبية بدءا من تركيا وهنغاريا وايطاليا والنرويج والتشيك وصولا للتنظيم الدائم لبطولة شهيد الفجر محمد ابو خضير منذ ستة اعوام حتى اليوم بالشراكة مع نادي الوحدات الارني في الاردن الشقيق، كما تنظم الاكاديمية وبشكل سنوي بطولة القدس الدولية لكرة القدم بمشاركة فرق فلسطينية وعربية واجنبية للعام السابع على التوالي وهي تمثل فرصة ذهبية للأطفال العرب لزيارة عاصمة العواصم القدس واللعب على ارضها. ومع دخولنا العام العاشر بثبات يرى الكابتن ابو ميالة ان المسؤوليات كبرت سيما ونحن الاكاديمية الفلسطينية الوحيدة التي انطلقت من القدس قبل عشر اعوام بشكل رسمي وقانوني ونحن الاكاديمية المقدسية الوحيدة التي تشكل فريق نسوي مقدسي يمثل العاصمة بالدوري النسوي الفلسطيني الذي ينظمه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم كما أصبح أبناء الاكاديمية وبناتها يشاركون بفرق الاندية المقدسية لاعبين مميزين بعد ان قضوا سنوات بالتدريب بالاكاديمية وبأتفاق وعقود رسمية معنا، وايضا هناك من أبناء وبنات الاكاديمية من تم أختيارهم ضمن صفوف منتخباتنا الوطنية الفلسطينية ، ونحن الاكاديمية الوحيدة التي نتيح المجال لقبول "أصحاب الحالات الخاصة" للعب كرة القدم اسوة بغيرهم سواء ضمن نفس الفريق او بشكل منفصل وذلك بفضل الكادر التدريبي المؤهل للاكاديمية حيث نعمل على رفع وتطوير أداء المدربين من خلال دمجهم بدورات تدريبية محلية واستضفنا محاضرين اسيويين وعرب ’مثال المحاضر الاسيوي الراحل عزت حمزة، والمحاضر الكويتي بدر عبد الجليل والاسيوي وليد فطافطة، جميع هذه الامور والأعباء والمسؤوليات دفعتنا في مجلس الادارة وبعد مشاورة مجلس الامناء والمجلس الاستشاري للاكاديمية سواء المتواجدين في فلسطين او بالخارج لنعيد رسم سياستنا وتوسيع أفاقنا وبرامجنا لنشكل مؤسسة مقدسية رياضية مجتمعية شبابية جديدة تضم جميع نشاطاتنا تحت اسم "نادي العاصمة الرياضي". وباشرنا بالفعال تسجيل الاسم الجديد بالدوائر الفلسطينية المختصة، ونواصل العمل بنفس لوقت وبوتيرة متسارعة للبدء بمشروع تأهيل وتعشيب الملعب الخاص بالاكاديمية او بنادي العاصمة والمقام على قطعة ارض تقارب الثلاثة الاف متر تم استئجارها من دائرة الاوقاف الاسلامية "بالصوانة"، حيث هناك شركة هندسية خاصة ومكتب قانوني يعملان على البدء بالمشروع الذي يمثل حلم مقدسي، وسيكون هناك ملعبا معشبا ومقرا أداريا للاكاديمية وبيت ضيافة "نزل شبابي"، وهمنا الان توفير حافلة او أكثر لنقل اللاعبين والطواقم التدريبية والادارية . وبنفس الوقت نحاول توسيع عملنا وأفتتاح فروع كثيرة في محافظات الوطن للاكاديمية بعد نجاح فكرة تأسيس فرع للاكاديمية في بلدة السموع بالجنوب. وأضاف ابو ميالة قائلا: لم يكن لهذه النجاحات أن تتحقق لولا الحرص والمتابعة والعمل الدؤوب الذي قامت به طواقم الأكاديمية ونخص هنا قبطان السفينة الرياضية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وأسرة الاتحاد الداعمة لنا والمؤسسات الرياضية المقدسية وخصوصا تجمع قدسنا والراعي الاعلامي الدائم شبكة ووكالة بال سبورت، والطاقم التدريبي الرائع ومجلس الأدارة ومجلس ألأمناء والأهالي الذين أولونا امانة تدريب وتنشة أبنائهم وأيضا لا يفوتنا تقديم الشكر للطاقم الاعلامي التابع للاكاديمية والذي يشرف على أصدار مجلة "الاكاديمية" التي تصدر ثلاث مرات بالعام. وختم ابو ميالة حديثه موجها الشكر لجميع من ساهم بأنجاح فكرة الاكاديمية سواء من أعضاء مجالس الادارة السابقين او الحاليين او الشركاء المحليين ، مما جعلنا نواصل عملنا بجهد وثبات سواء بالعمل او الدعم المادي او المعنوي او حتى بالدعاء لنا، خاصة شركائنا والراعين لبطولاتنا خاصة بطولة القدس الدولية وبطولة شهيد الفجر محمد ابو خضير التي ننظمها مع "تؤامنا" نادي الوحدات الشقيق، مؤكدين إن ما حققته أكاديميتنا الفلسطينية في مدينة القدس وخارجها من مشاركات دولية وتنظيم بطولات عربية على أرض القدس وأفتتاح أول فرع للاكاديمية في بلدة السموع ، حقا يبعث على الفخر والاعتزاز من جهة وعلى الطمأنينة لمستقبل أجيال الغد التي ستحمل مشعل الرياضة من الجهة الأخرى، ففخرنا ينبع من كوننا الأكاديمية الاولى على مستوى الوطن حيث لحقت بنا العديد من الأكاديميات بعد أن أثبتنا نجاعة العمل ونجاحه ، كيف لا ونحن نحتضن فلذات الأكباد وجنود المستقبل وشباب الغد فكان العمل معهم وبخطة مدروسة هو الأساس المتين الذي نبني عليه آمالنا للاطمئنان على مستقبل شباب ورواد وأبناء العاصمة. ولم يفت ابو ميالة فرصة توجيه الشكر للمجلس الاعلى للشباب والرياضة والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لمنحهم الاكاديمية جائزة التميز للعام 2018 والعام 2019 بجانب مؤسسات واندية فلسطينية عريقة .