د. علي أبو هلالة: هدفنا يكمن في البحث عن المواهب المهاجرة وضمها للمنتخبات الفلسطينية
بال سبورت :
على هامش الزيارة التي قامت بها بعثة الجالية الفلسطينية الأميركية لمحافظة بيت لحم، التقت دائرة الإعلام في اتحاد كرة القدم، برئيس البعثة رئيس الاتحاد الفلسطيني الأميركي د.علي أبو هلالة، وكان معه هذا اللقاء لصالح الموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم. يقول أبو هلالة عن بداية عمل الاتحاد الرياضي الفلسطيني الأميركي: تأسس الاتحاد في العام 2014، لكن الانطلاقة كانت في العام 2016، نحن نهتم بمختلف الألعاب الرياضية، هدفنا بالأساس البحث والوصول إلى أي شخص فلسطيني يمتلك مهارة لافتة ومن ثم نتبناه بعد الاتصال به، وننشئ له ملفاً، ثم نقوم بالاتصال باللجنة الأولمبية من أجل الاستفادة منه لتمثيل فلسطين في المحافل الدولية. وأضاف: نحن في المرحلة الحالية نركز على كرة السلة وكرة القدم، ولدينا العديد من الفرق لمختلف الفئات العمرية، وكذلك المصارعة والسباحة. واتحادنا يغطي حالياً 13 ولاية من مجموع الولايات الأميركية. وتابع أبو هلالة حديثه: نحن كاتحاد رياضي فلسطيني نسير في اتجاهين، أولاً البحث عن رياضيين مميزين لتمثيل الوطن البطولات الرسمية، والاتجاه الثاني تطوير العلاقات بين أبناء المهجر وأبناء الوطن من خلال نسج علاقات ثنائية إحدى أوجهها مثلاً اللقاءات الرياضية التي نخوضها اليوم. وعن أهمية هذه الزيارة إلى أرض الوطن بعد سنوات الغربة، قال أبو هلالة: الأهمية تكمن في وجود بعض اللاعبات الموهوبات، نأمل أن يشكلن إضافة نوعية للمنتخب النسوي الفلسطيني لكرة القدم. ورداً على سؤال فيما إذا ساهموا في ضم لاعبين من أميركا للمنتخبات الفلسطينية بناء على توصياتهم، قال أبو هلالة: نعم، في المصارعة هناك اللاعب مالك دغش فقد مثل فلسطين في دورة البحر الأبيض المتوسط، وحصل على أول ميدالية دولية لفلسطين، كما أنني سمعت أنه في الفريق الحالي النسوي لكرة القدم خمس لاعبات أعجب بهن المدرب ويمكن الاستعانة بخدماتهن في المنتخب. وعن شعوره عند زيارة فلسطين بعد سنوات من الغربة، قال أبو هلالة: شعور لا يوصف أن تزور فلسطين بعد كل هذه السنوات من الغربة، فأنا من مواليد بلدة "معان" بالأردن، وأهلي وعائلتي هنا في مدينة قلقيلية، وكانت لي أمنية أن أزور فلسطين وها هي تتحقق. أما عن شعوري، فهو شعور ممزوج بالحزن والفرح، الحزن أن أرى المستوطنات فوق الأرض الفلسطينية، وفلسطين تحت الاحتلال الذي أتمنى له الزوال. وفيما يتعلق باللقاء مع اللواء جبريل الرجوب واللقاء مع رؤساء الاتحادات الرياضية، قال: كان اللقاء مثمراً مع اللواء جبريل الرجوب، أعطانا بعض التوجيهات وآلية الاتصال مع الاتحادات الرياضية، وإن شاء الله بعد العودة إلى أميركا ستكون هناك انطلاقة جديدة. وفيما يتعلق برؤساء الاتحادات فقد كانت الزيارات والاجتماعات مع عدد من رؤساء الاتحادات مثمرة، كانت هناك خطط بيننا وبينهم، استطعنا من خلالها توضيح قنوات الاتصال بينا وبين رؤساء الاتحادات وطرق وأوجه التعاون. وعن مستوى كرة القدم النسوية في فلسطين، قال أبو هلالة: حضرت مباراة واحدة أمام فريق الجامعة الأميركية، وكما فهمت أن كرة القدم النسوية رياضة حديثة العهد في فلسطين، لعبنا أمام الجامعة الأميركية الذي يمتلك بعض المواهب، لكن الفريق مهتم بكرة القدم الخماسي التي تلعب في الصالات، هذه أول مباراة له في الملاعب الكبيرة، وهذا لم يكشف المستوى الحقيقي للاعبات، لكن من خلال مشاهدتنا لعدد من المباريات على "اليوتيوب" للفرق الفلسطينية أثناء الاستعداد لهذه الزيارة نأمل أن تكون بناتنا مكملات لبنات الوطن. وفي نهاية حديثه، شكر أبو هلالة اللواء جبريل الرجوب على ما قدمه للاتحاد الفلسطيني الأميركي، وقال: لولا دعم اللواء الرجوب ما كان اتحادنا، فالفكرة من الأصل كانت فكرة اللواء الرجوب باستثمار كفاءات المهجر لتطوير الرياضة في الوطن.
على هامش الزيارة التي قامت بها بعثة الجالية الفلسطينية الأميركية لمحافظة بيت لحم، التقت دائرة الإعلام في اتحاد كرة القدم، برئيس البعثة رئيس الاتحاد الفلسطيني الأميركي د.علي أبو هلالة، وكان معه هذا اللقاء لصالح الموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم. يقول أبو هلالة عن بداية عمل الاتحاد الرياضي الفلسطيني الأميركي: تأسس الاتحاد في العام 2014، لكن الانطلاقة كانت في العام 2016، نحن نهتم بمختلف الألعاب الرياضية، هدفنا بالأساس البحث والوصول إلى أي شخص فلسطيني يمتلك مهارة لافتة ومن ثم نتبناه بعد الاتصال به، وننشئ له ملفاً، ثم نقوم بالاتصال باللجنة الأولمبية من أجل الاستفادة منه لتمثيل فلسطين في المحافل الدولية. وأضاف: نحن في المرحلة الحالية نركز على كرة السلة وكرة القدم، ولدينا العديد من الفرق لمختلف الفئات العمرية، وكذلك المصارعة والسباحة. واتحادنا يغطي حالياً 13 ولاية من مجموع الولايات الأميركية. وتابع أبو هلالة حديثه: نحن كاتحاد رياضي فلسطيني نسير في اتجاهين، أولاً البحث عن رياضيين مميزين لتمثيل الوطن البطولات الرسمية، والاتجاه الثاني تطوير العلاقات بين أبناء المهجر وأبناء الوطن من خلال نسج علاقات ثنائية إحدى أوجهها مثلاً اللقاءات الرياضية التي نخوضها اليوم. وعن أهمية هذه الزيارة إلى أرض الوطن بعد سنوات الغربة، قال أبو هلالة: الأهمية تكمن في وجود بعض اللاعبات الموهوبات، نأمل أن يشكلن إضافة نوعية للمنتخب النسوي الفلسطيني لكرة القدم. ورداً على سؤال فيما إذا ساهموا في ضم لاعبين من أميركا للمنتخبات الفلسطينية بناء على توصياتهم، قال أبو هلالة: نعم، في المصارعة هناك اللاعب مالك دغش فقد مثل فلسطين في دورة البحر الأبيض المتوسط، وحصل على أول ميدالية دولية لفلسطين، كما أنني سمعت أنه في الفريق الحالي النسوي لكرة القدم خمس لاعبات أعجب بهن المدرب ويمكن الاستعانة بخدماتهن في المنتخب. وعن شعوره عند زيارة فلسطين بعد سنوات من الغربة، قال أبو هلالة: شعور لا يوصف أن تزور فلسطين بعد كل هذه السنوات من الغربة، فأنا من مواليد بلدة "معان" بالأردن، وأهلي وعائلتي هنا في مدينة قلقيلية، وكانت لي أمنية أن أزور فلسطين وها هي تتحقق. أما عن شعوري، فهو شعور ممزوج بالحزن والفرح، الحزن أن أرى المستوطنات فوق الأرض الفلسطينية، وفلسطين تحت الاحتلال الذي أتمنى له الزوال. وفيما يتعلق باللقاء مع اللواء جبريل الرجوب واللقاء مع رؤساء الاتحادات الرياضية، قال: كان اللقاء مثمراً مع اللواء جبريل الرجوب، أعطانا بعض التوجيهات وآلية الاتصال مع الاتحادات الرياضية، وإن شاء الله بعد العودة إلى أميركا ستكون هناك انطلاقة جديدة. وفيما يتعلق برؤساء الاتحادات فقد كانت الزيارات والاجتماعات مع عدد من رؤساء الاتحادات مثمرة، كانت هناك خطط بيننا وبينهم، استطعنا من خلالها توضيح قنوات الاتصال بينا وبين رؤساء الاتحادات وطرق وأوجه التعاون. وعن مستوى كرة القدم النسوية في فلسطين، قال أبو هلالة: حضرت مباراة واحدة أمام فريق الجامعة الأميركية، وكما فهمت أن كرة القدم النسوية رياضة حديثة العهد في فلسطين، لعبنا أمام الجامعة الأميركية الذي يمتلك بعض المواهب، لكن الفريق مهتم بكرة القدم الخماسي التي تلعب في الصالات، هذه أول مباراة له في الملاعب الكبيرة، وهذا لم يكشف المستوى الحقيقي للاعبات، لكن من خلال مشاهدتنا لعدد من المباريات على "اليوتيوب" للفرق الفلسطينية أثناء الاستعداد لهذه الزيارة نأمل أن تكون بناتنا مكملات لبنات الوطن. وفي نهاية حديثه، شكر أبو هلالة اللواء جبريل الرجوب على ما قدمه للاتحاد الفلسطيني الأميركي، وقال: لولا دعم اللواء الرجوب ما كان اتحادنا، فالفكرة من الأصل كانت فكرة اللواء الرجوب باستثمار كفاءات المهجر لتطوير الرياضة في الوطن.
