شريط الأخبار

مركز قلنديا ذاهب لحسم اللقب 2019 وارثوذكسي بيت ساحور امام فرصة اخيرة للعودة

مركز قلنديا ذاهب لحسم اللقب 2019 وارثوذكسي بيت ساحور امام فرصة اخيرة للعودة
بال سبورت :  
رام الله - بسام ابو عرة / يتجدد غدا الاثنين اللقاء الذي يجمع فريقا مركز قلنديا وارثوذكسي بيت ساحور عند الساعة الثامنة والنصف مساء على صالة بلدية سلفيت ضمن سلسلة مباريات الفاينل السلوي الثلاثة، حيث حسم مركز قلنديا اللقاء الاول بصالة بلدية الخليل لمصلحته بنتيجة 55 نقطة مقابل 49 ليقطع شوطا جيدا لنيل اللقب، فيما اخفق بيت ساحور في اجتياز الامتحان الاول وعلى ملعبه البيتي البديل الخليل وخسر اللقاء الاول ، وعليه الان حمل ثقيل لاعادة الاعتبار لنفسه ولعودة الفرصة للتعويض من اجل الحسم في اللقاء الثالث بينهما في الخليل.  فريق قلنديا قطع نصف الطريق للتتويج ولكن هذا النصف غير كاف فقد قطع فريق ارثوذكسي بيت لحم في الفاينل 4  مع قلنديا نصف الطريق بفوزه باللقاء الاول قبل ان يعود مركز قلنديا ويقلب الطاولة على فريق بيت لحم في المباراتين الثانية والثالثة ويتأهل بجدارة للقاء النهائي امام بيت ساحور. فدوما العبرة بالخواتيم ، فالفوز باللقاء الاول يكون دافعا للاستمرار بالتفوق والفوز ومن ثم الحسم باللقاء الثاني وليس الفوز بالمباراة الاولى يعني الارتكان الى تحقيق فوز واللعب في الثاني بيسر وسهولة وضمانة للفوز، لان الفريق الخاسر دوما يكون لدية الدافع اقوى واكبر  في اللقاء الثاني كونه خسر الاول وليس امامه للعودة للمنافسة سوى تحقيق الفوز للحسم في لقاء ثالث، ففي بعض المرات يكون الفوز باللقاء الاول سلبيا اكثر منه ايجابي لبعض الاندية بينما يكون ايجابي لاندية اخرى تلعب منذ اللقاء الاول للفوز وعدم اضاعة اي فرصة او مباراة حتى تحسم الدوري من مباراتين فقط ترتاح وتريح جماهيرها وتنصب وتتوج باللقب. في اللقاء الاول على صالة بلدية الخليل لم يقدم الفريقان المستوى المطلوب فنيا وبالاخص فريق بيت ساحور الذي فاجئ الجميع بما قدمه من اداء باهت واقل من عادي بينما قدم فريق قلنديا مستوى افضل لم يصل لمستوى قلنديا في مباريات سابقة لكن في النتيجة ادى ما عليه وحقق المبتغاه وهو الفوز على ملعب منافسه وهذا يحسب له.   ومباراة الاثنين لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لبيت ساحور الذي خسر مباراته الاولى واي خسارة يعني تتويج قلنديا، وبيت ساحور وصيفا، لذلك سيلعب فريق ارثوذكسي بيت ساحور على نتيجة واحدة فقط وهي رد الاعتبار والفوز من اجل اعادة الروح ووجود الفرصة للقاء حاسم ثالث على ملعب بيت ساحور " الخليل" وبذلك سيلعب الفريق بكل ما اوتي من قوة ويقدم الاوراق الرابحة منذ البداية والتركيز على هدوء الاعصاب وعدم استعجال الفوز واغلاق الدفاع وعدم السماح لفريق قلنديا باستغلال الهجمات المرتدة السريعة التي دوما ينجح بها الفريق القلنداوي، فهل يستطيع مدرب بيت ساحور صادوق فرنانديز التعامل مع خطة قلنديا 1-3-1 ويستطيع التفوق عليها بخطة مماثلة يحسم فيها الموقعة؟ ام ان خطة عمر كريم السحرية ستسود وتحسم اللقاء واللقب كما عهدناها في اللقاءات جميعا مؤخرا.  وبالنسبة لقلنديا فانه سيلعب وامامه خيارين الفوز وحسم اللقب وطي صفحة بيت ساحور والدوري برمته او الخسارة والذهاب الى اللقاء الثالث الحاسم كما حصل مع ارثوذكسي بيت لحم ، لذلك فان اللقاء سيكون مهما وعصيبا على الفريقين لان لكل منهما اسبابه في الحسم او اخذ فرصة جدية، وهذا يتطلب وجود هدوء اعصاب كبير وعدم التسرع واستعجال الفوز واللعب بطريقة منظمة على خطة مدروسة جيدا يفهم كل لاعب ما هي وظيفته في الملعب ، واستغلال اي هجمة وبالذات الهجمات المرتدة والتركيز جيدا على التصويب والتسجيل لاننا شاهدنا في اللقاء الاول اضاعة الكثير جدا من التصويبات التي هي سهلة جدا وبالذات من بيت ساحور.  فبيت ساحور امام فرصة وحيدة للعودة وقلنديا فرصة لحسم اللقب من اللقاء الثاني او الانتظار المباراة الثالثة؟  فريق بيت ساحور بطل السوبر والذي فاز فيه بعد فوزه على قلنديا بالذات بعدما كان فريق قلنديا فاز عليه بالدوري السابق،وبيت ساحور حامل القاب الكاس عامي 2016 و2017 وسوبر 2018 ، ويحتاج للقب الدوري الذي لم يحققه بعد؟ اما فريق قلنديا القادم من بعيد للاضواء فقد وصل للممتازة وفي نفس الدوري واصل الفريق تالقه ومن ثم حسمه وفاز بالدوري كأول فريق يصل الممتازة وفي اول مشاركة فيه يفوز بالدوري ، 2018 بعد الفوز بالفاينل على ارثوذكسي بيت لحم بواقع 2-1 ، وكان الفريق خسر نهائي الكاس 2018 امام بيت لحم وحل وصيفا وخسر نهائي السوبر 2018 وحل وصيفا والان يقاتل للحفاظ على لقبه والتتويج بلقب الدوري الممتاز 2019 ليصبح الفريق رقما صعبا بالدوري الفلسطيني؟؟ 

مواضيع قد تهمك