ابراهيم حبش يتطلع للمنافسة مع الأشقاء الأردنيين في تصفيات كأس آسيا لكرة السلة 2021
بال سبورت :
القدس- وكالة بال سبورت/ يسود التفاؤل أجواء كرة السلة الفلسطينية، التي تتطلع إلى العودة إلى كأس آسيا للمرة الثانية في تاريخها بعد نسخة 2015، وتقديم مستوى مشرف في تصفيات نسخة 2021 من أجل الحصول على بطاقة مباشرة إلى النهائيات. وستتواجد فلسطين في المجموعة السادسة من التصفيات إلى جانب كل من الأردن وكاخستان وسريلانكا. و يؤمن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة، إبراهيم حبش، بحظوظ بلاده العالية في المنافسة على إحدى البطاقتتين المباشرتين، ويتطلع قدماً إلى مواجهة أحد الأشقاء والجيران والمنافسة معها بشكل مباشر. وقال حبش: "دائماً ما تحمل مواجهتنا مع أشقائنا الأردنيين طعماً خاصاً، وأنا شخصياً أتطلع قدما لمباراتين حاسمتين معهم في التصفيات"، علماً بأن الفريقين تواجها سابقاً لمرة واحدة على المستوى الأعلى قارياً وذلك في كأس آسيا 2015، حيث انتهت لمصلحة الأردن بنتيجة 94-82. وأشاد حبش بالعلاقة الكبيرة التي تربطه بالاتحاد الأردني للعبة والرئيس محمد عليان، معبراً عن شكره لكافة ما يتم تقديمه لمصلحة اللعبة بين البلدين. وتعتبر المنافسة في تصفيات كأس آسيا قوية للغاية، وهو ما يدركه حبش الذي أكد بأن هناك خططاً لتطوير المنتخب الفلسطيني وجعله جاهزاً للقتال بقوة، بما في ذلك العمل على استقطاب أفضل اللاعبين. وقال حبش: "يعتبر سني سكاكيني مصدر فخر لنا، وسنحاول بناء فريق قوي من حوله سواء من اللاعبين المحليين الذين يعملون بجد أو المغتربين الذين سنحاول استقطابهم، كما أننا على اتصال بجمال أبوشمالة وسنعمل على تأمين مشاركته معنا مرة أخرى". ويؤمن حبش بشكل بالغ بقدرات هذا الثتائي، حيث حقق سكاكيني في كأس آسيا 2015 معدلات إحصائية مميزة بواقع 22.4 نقطة و12.6 متابعة في المباراة الواحدة، فيما نجح أبوشمالة في تحقيق معدل 21.5 نقطة و8.5 متابعة بالمباراة الواحدة. وأضاف حبش: "سنقوم بعمل المستحيل من أجل تحسين أداء منتخبنا الوطني في المنافسات المقبلة، كما نعمل على تكوين منتخب رديف لإعطاء فرصة للاعبينا الشباب، بالإضافة إلى تطوير مسابقاتنا المحلية بشكل يحقق أهدافنا على المدى البعيد". وعلى صعيد الجهاز الفني للمنتخب الفلسطيني، أكد حبش أن مدرباً تركياً سيقوم بالإشراف على الفريق في الفترة المقبلة، كما يتم حالياً دراسة العديد من السير الذاتية للاعبين من أجل تعويض مارك هيل كمجنس جديد، حيث من المرجح أن يتم اختيار صانع ألعاب ذو نزعة تهديفية. وكان هيل قد حقق معدل 15.5 نقطة و6.5 تمريرات حاسمة في المباراة الواحدة خلال التصفيات التمهيدية لكأس آسيا والتي أقيمت في مملكة البحرين أواخر العام الماضي. وألمح حبش إلى تغييرات ستطرأ على تشكيلة الفريق في المرحلة المقبلة، حيث قال: "نقوم حالياً بالتفاوض مع عدد من اللاعبين المغتربين سواءً في الولايات المتحدة أو أمريكا الجنوبية أو أوروبا لاستقطاب 3 أو 4 منهم لتعزيز قوتنا إلى جانب اللاعبين المحليين المميزين الذين سيشكلون 70% من الفريق، ونحن على الطريق الصحيح في هذا الأمر". الجميع يتطلع لمشاهدة المنتخب في تصفيات كأس آسيا 2021 يعكس التطور الكبير للسلة الفلسطينية، وهو ما وعد به حبش الذي دعى الجميع لمساندة الخطة الطموحة لتطوير اللعبة ووضعها على الطريق الصحيح.
القدس- وكالة بال سبورت/ يسود التفاؤل أجواء كرة السلة الفلسطينية، التي تتطلع إلى العودة إلى كأس آسيا للمرة الثانية في تاريخها بعد نسخة 2015، وتقديم مستوى مشرف في تصفيات نسخة 2021 من أجل الحصول على بطاقة مباشرة إلى النهائيات. وستتواجد فلسطين في المجموعة السادسة من التصفيات إلى جانب كل من الأردن وكاخستان وسريلانكا. و يؤمن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة، إبراهيم حبش، بحظوظ بلاده العالية في المنافسة على إحدى البطاقتتين المباشرتين، ويتطلع قدماً إلى مواجهة أحد الأشقاء والجيران والمنافسة معها بشكل مباشر. وقال حبش: "دائماً ما تحمل مواجهتنا مع أشقائنا الأردنيين طعماً خاصاً، وأنا شخصياً أتطلع قدما لمباراتين حاسمتين معهم في التصفيات"، علماً بأن الفريقين تواجها سابقاً لمرة واحدة على المستوى الأعلى قارياً وذلك في كأس آسيا 2015، حيث انتهت لمصلحة الأردن بنتيجة 94-82. وأشاد حبش بالعلاقة الكبيرة التي تربطه بالاتحاد الأردني للعبة والرئيس محمد عليان، معبراً عن شكره لكافة ما يتم تقديمه لمصلحة اللعبة بين البلدين. وتعتبر المنافسة في تصفيات كأس آسيا قوية للغاية، وهو ما يدركه حبش الذي أكد بأن هناك خططاً لتطوير المنتخب الفلسطيني وجعله جاهزاً للقتال بقوة، بما في ذلك العمل على استقطاب أفضل اللاعبين. وقال حبش: "يعتبر سني سكاكيني مصدر فخر لنا، وسنحاول بناء فريق قوي من حوله سواء من اللاعبين المحليين الذين يعملون بجد أو المغتربين الذين سنحاول استقطابهم، كما أننا على اتصال بجمال أبوشمالة وسنعمل على تأمين مشاركته معنا مرة أخرى". ويؤمن حبش بشكل بالغ بقدرات هذا الثتائي، حيث حقق سكاكيني في كأس آسيا 2015 معدلات إحصائية مميزة بواقع 22.4 نقطة و12.6 متابعة في المباراة الواحدة، فيما نجح أبوشمالة في تحقيق معدل 21.5 نقطة و8.5 متابعة بالمباراة الواحدة. وأضاف حبش: "سنقوم بعمل المستحيل من أجل تحسين أداء منتخبنا الوطني في المنافسات المقبلة، كما نعمل على تكوين منتخب رديف لإعطاء فرصة للاعبينا الشباب، بالإضافة إلى تطوير مسابقاتنا المحلية بشكل يحقق أهدافنا على المدى البعيد". وعلى صعيد الجهاز الفني للمنتخب الفلسطيني، أكد حبش أن مدرباً تركياً سيقوم بالإشراف على الفريق في الفترة المقبلة، كما يتم حالياً دراسة العديد من السير الذاتية للاعبين من أجل تعويض مارك هيل كمجنس جديد، حيث من المرجح أن يتم اختيار صانع ألعاب ذو نزعة تهديفية. وكان هيل قد حقق معدل 15.5 نقطة و6.5 تمريرات حاسمة في المباراة الواحدة خلال التصفيات التمهيدية لكأس آسيا والتي أقيمت في مملكة البحرين أواخر العام الماضي. وألمح حبش إلى تغييرات ستطرأ على تشكيلة الفريق في المرحلة المقبلة، حيث قال: "نقوم حالياً بالتفاوض مع عدد من اللاعبين المغتربين سواءً في الولايات المتحدة أو أمريكا الجنوبية أو أوروبا لاستقطاب 3 أو 4 منهم لتعزيز قوتنا إلى جانب اللاعبين المحليين المميزين الذين سيشكلون 70% من الفريق، ونحن على الطريق الصحيح في هذا الأمر". الجميع يتطلع لمشاهدة المنتخب في تصفيات كأس آسيا 2021 يعكس التطور الكبير للسلة الفلسطينية، وهو ما وعد به حبش الذي دعى الجميع لمساندة الخطة الطموحة لتطوير اللعبة ووضعها على الطريق الصحيح.
