عبد المجيد حجة يشدد على أهمية التواصل مع الاتحادات القارية والدولية

بال سبورت :
رام الله - إعلام اللجنة الأولمبية/ عقدت اللجنة الأولمبية، في مقرها بالبيرة، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل للأمناء العامين للاتحادات الرياضية، من أجل تطوير منظومة العمل الإداري لكل الاتحاد، وكيفية الاتصال والتواصل الفعال مع مختلف المؤسسات. وافتتح ورشة العمل أمين عام اللجنة الأولمبية، عبد المجيد حجة، ورحب بالأمناء العامين، وأكد على محورية دور الأمين العام الذي يعمل مشرفاً وضابطاً لمنظومة عمل الاتحاد ويضطلع بكافة المسؤوليات الملقاة على كاهل الاتحاد. وأوضح حجة، أن مهمة الأمين العام تتمثل في تنفيذ القرارات الإدارية، وايصال إشكالات أركان اللعبة إلى مجلس الإدارة، دون التدخل في شؤون دوائر الاتحادات. وشدد على أهمية أن يكون للأمين العام قدر وافر من الثقافة الرياضية والمالية والفنية والقانونية، التي تؤهله لشغل المنصب بالشكل الأمثل والمطلوب، وأشار إلى أهمية التواصل مع الاتحادات القارية والدولية، وحضور فلسطين الفاعل في كافة المناسبات الرسمية. ودعا الأمناء العامين إلى ضرورة الاطلاع ومتابعة القوانين والانظمة الأساسية للاتحادات الدولية، من أجل معرفة المهام الموكولة للأمين العام وتحديد اختصاصاته، بشكل يتقاطع مع دوائر الاتحاد المختلفة. وطالب بشير محاميد، مدير دائرة الاتحادات، الأمناء العامين، متابعة كافة التعميمات والقرارات الصادرة عن اللجنة الأولمبية، وتطبيق قراراتها بعد الرجوع إلى مجلس الإدارة وإخطارها كونها الجهة العليا في الاتحاد. وتطرق فارس عواد، مسؤول الدائرة القانونية في اللجنة الأولمبية إلى متابعة القوانين الإدارية المنظمة لعمل الاتحاد وعلاقتها مع الأجسام الدولية والقارية، بالإضافة الى متابعة القضايا الخاصة بالهيئة العامة، من تصويب للعضوية ومشاركة في البطولات. وتحدث أحمد الحسن، مستشار الشؤون الفنية في اللجنة الأولمبية عن أهمية خطط التطوير، في تنظيم عمل الاتحادات على مدار عام أو أقل، وكيفية استهداف أركان اللعبة وتطويرها، سواءً من خلال الدورات المحلية أو الخارجية، أو المشاركات في البطولات القارية والدولية. وشاركت دائرة العلاقات الدولية ممثلة بأريج غنايم وغيداء أبو زياد، وشرحتا منحة التضامن الأولمبي، ومعايير قبولها وكيفية التقديم لها، من أجل صناعة لاعبين قادرين على الوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية. وأجرت الدائرة المالية مداخلة، وتحدثت سيتا عفانة عن أبرز المسؤوليات المالية المنوطة بعمل الاتحادات الرياضية، ومن وحدة الاعلام تحدث الزميل محمد علوي على دور الاعلام في تسويق الاتحادات على الساحة المحلية. وقدم عبد الناصر بركات، مدير المركز الأولمبي والعضو ناصر البدرساوي، شرحاً عن المركز وأهدافه، وتتمثل في مساعدة الاتحادات على تنظيم الدورات الفنية والإدارية، بالتنسيق مع المدراء الفنيين لكل اتحاد، والأمناء العامين، مشيراً إلى أن المركز لديه ثلاثة مقرات في مناطق الوسط والشمال والجنوب.
رام الله - إعلام اللجنة الأولمبية/ عقدت اللجنة الأولمبية، في مقرها بالبيرة، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل للأمناء العامين للاتحادات الرياضية، من أجل تطوير منظومة العمل الإداري لكل الاتحاد، وكيفية الاتصال والتواصل الفعال مع مختلف المؤسسات. وافتتح ورشة العمل أمين عام اللجنة الأولمبية، عبد المجيد حجة، ورحب بالأمناء العامين، وأكد على محورية دور الأمين العام الذي يعمل مشرفاً وضابطاً لمنظومة عمل الاتحاد ويضطلع بكافة المسؤوليات الملقاة على كاهل الاتحاد. وأوضح حجة، أن مهمة الأمين العام تتمثل في تنفيذ القرارات الإدارية، وايصال إشكالات أركان اللعبة إلى مجلس الإدارة، دون التدخل في شؤون دوائر الاتحادات. وشدد على أهمية أن يكون للأمين العام قدر وافر من الثقافة الرياضية والمالية والفنية والقانونية، التي تؤهله لشغل المنصب بالشكل الأمثل والمطلوب، وأشار إلى أهمية التواصل مع الاتحادات القارية والدولية، وحضور فلسطين الفاعل في كافة المناسبات الرسمية. ودعا الأمناء العامين إلى ضرورة الاطلاع ومتابعة القوانين والانظمة الأساسية للاتحادات الدولية، من أجل معرفة المهام الموكولة للأمين العام وتحديد اختصاصاته، بشكل يتقاطع مع دوائر الاتحاد المختلفة. وطالب بشير محاميد، مدير دائرة الاتحادات، الأمناء العامين، متابعة كافة التعميمات والقرارات الصادرة عن اللجنة الأولمبية، وتطبيق قراراتها بعد الرجوع إلى مجلس الإدارة وإخطارها كونها الجهة العليا في الاتحاد. وتطرق فارس عواد، مسؤول الدائرة القانونية في اللجنة الأولمبية إلى متابعة القوانين الإدارية المنظمة لعمل الاتحاد وعلاقتها مع الأجسام الدولية والقارية، بالإضافة الى متابعة القضايا الخاصة بالهيئة العامة، من تصويب للعضوية ومشاركة في البطولات. وتحدث أحمد الحسن، مستشار الشؤون الفنية في اللجنة الأولمبية عن أهمية خطط التطوير، في تنظيم عمل الاتحادات على مدار عام أو أقل، وكيفية استهداف أركان اللعبة وتطويرها، سواءً من خلال الدورات المحلية أو الخارجية، أو المشاركات في البطولات القارية والدولية. وشاركت دائرة العلاقات الدولية ممثلة بأريج غنايم وغيداء أبو زياد، وشرحتا منحة التضامن الأولمبي، ومعايير قبولها وكيفية التقديم لها، من أجل صناعة لاعبين قادرين على الوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية. وأجرت الدائرة المالية مداخلة، وتحدثت سيتا عفانة عن أبرز المسؤوليات المالية المنوطة بعمل الاتحادات الرياضية، ومن وحدة الاعلام تحدث الزميل محمد علوي على دور الاعلام في تسويق الاتحادات على الساحة المحلية. وقدم عبد الناصر بركات، مدير المركز الأولمبي والعضو ناصر البدرساوي، شرحاً عن المركز وأهدافه، وتتمثل في مساعدة الاتحادات على تنظيم الدورات الفنية والإدارية، بالتنسيق مع المدراء الفنيين لكل اتحاد، والأمناء العامين، مشيراً إلى أن المركز لديه ثلاثة مقرات في مناطق الوسط والشمال والجنوب.