عويضة يدين الاستفراد الاسرائيلي بالمدينة المقدسة

القدس- وكالة بال سبورت/ حذر الامين العام للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع الرياضي جهاد عويضة من أستمرار الأستفراد الآسرائيلي بمدينة القدس المحتلة والتي ترزح تحت نير الأحتلال منذ العام 1967، وجدد عويضة تحذيره من هذا الأستفراد بمسميات رياضية وثقافية وأجتماعية تنظم في المدينة المقدسة من قبل بلدية القدس تحت مسميات أنسانية تارة، وأضاف قائلا: ايام قليلة تفصلنا عن الماراثون الأسرائيلي الذي سيخترق الأحياء العربية الفلسطينية والبلدة القديمة من القدس ويعيق حركة المصلين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك وحركة المسيحيين من الوصول لكنيسة القيامة ، ويضطر عدد من تجار المدينة من أفلاق ابواب محالهم التجارية.

وأستهجن عويضة من الصمت الرسمي الفلسطيني والعربي أزاء ما تتعرض له المدينة المقدسة من أنتهاكات هنا وهناك وأقتحامات للمسجد الأقصى المبارك بشكل شبه يومي، مؤكدا ان حالة حراك رياضي وثقافي وأجتماعي يومي يجب ان تنظم في مدينة القدس من قبل المؤسسات المقدسية وهذا يكون الرد الأمثل على الأستفراد الأسرائيلي وبشكل سلمي وحضاري.

وفند عويضة مزاعم بلدية الاحتلال في ان يكون الماراثون الاسرائيلي يهدف الى جمع تبرعات لأهداف انسانية بل هو استغلال وقح وفظ للرياضة من اجل السياسة، واشار الى ان انطلاق الماراثون من مار سابا صوب جبل المكبر والثوري وباب الخليل فالشيخ جراح ، فالتلة الفرنسية في ظل هجمة تهجير المقدسيين ليس له الا معنى واحدا وهو تكريس الاحتلال للمدينة المقدسة والمضي بسياسة التهويد.

وأضاف عويضة قائلا: من اهداف ماراثونهم محاولة ان ينسى الجميع ان القدس هي مدينة محتلة علما بأن المدينة بشطريها تحت الاحتلال، والماراثون هو وجه من وجوه تغيير معالم المدينة المقدسة والهجمة عليها وعلى مقدساتها الاسلامية والمسيحية في محاولة لتغيير وتزييف تاريخها وحضارتها العربية العريقة التي تمتد على مدار الاف السنين، واضاف ان الاحتلال يحاول بكل قوته وغطرسته ان يحل وجهه القبيح محل وجه القدس العربي الاسلامي الناصع محاولا الايهام ان عمر المدينة هو ثلاثة الاف سنة .. اي فقط منذ عهد سيدنا داود عليه السلام .. متجاهلا الاف السنين قبل ذلك .

وكانت عدة شخصيات ومؤسسات مقدسية قد أدانت في وقت سابق هذا الاستفراد بالمدينة المحتلة ، مؤكدين على عروبة المدينة، موجهين النداء للألتفاف حول ماراثون قدسنا الذي سيقام يوم الثلاثاء القادم في ابو ديس والعيزرية.