حمدان وابو دية: نراهن على تحقيق نتائج ايجابية والتأهل هدفنا من المشاركة

مركز قلنديا جاهز لاستحقاق غرب اسيا السلوي بالعراق
رام الله - بسام ابو عرة/ "نراهن على تحقيق نتيجة جيدةوايجابية سلوية لفلسطين، والهدف التأهل لآسيا، بالرغم من كل الصعوبات التي تقف امامنا"، هذا ما صرح به امين سر مركز قلنديا المقدسي عماد حمدان الذي اعتبر ان بطولة غرب اسيا السلوية للاندية دوما تكون قوية ومستواها عالي لوجود اندية من العيار الثقيل ومن دول تتميز بالكرة البرتقالية.
وقال حمدان في تعليقه على سحب القرعة ووقوع مركز قلنديا في المجموعة الثانية امام بطل ايران والعراق : القرعة صعبة خاصة مع الفريق الايراني، المعروف عنه بمستواه العالي في ظل وجود دوري سلوي قوي واندية قوية، فاللعب مع هؤلاء شيء جميل ومستفاد منه ، ونأمل من الله ان نحقق المبتغى ونحقق نتائج ايجابية تفرح كل فلسطيني عاشق لكرة السلة ولمخيم قلنديا .
وعلق حمدان على نادي النفط العراقي صاحب الارض والجمهور والذي شارك مؤخرا في بطولة دبي، معترا اياه احد افضل الاندية العراقية حيث سطع نجمه في الاونة الاخيرة واصبح الفريق الاول بالعراق ، فالمجموعة قوية جدا .
وكشف حمدان عن الاستعدادات الادارية واللوجستية للمركز ، حيث اكد ان الهيئة الادارية للمركز تعمل كخلية نحل و24 ساعة وبشكل متواصل لترتيب المشاركة من ناحية ادارية وكل ما يتعلق بها من امور ، مقدما الشكر والتقدير للاتحاد الفلسطيني لكرة السلة وخص بالذكر رئيس الاتحاد ابراهيم حبش واحمد ديب لما يقومان به من عمل خاص بمشاركة قلنديا في البطولة الاسيوية من جهود جبارة كي تكون جميع الامور الادارية على اكمل وجه وصورة.
وعرج حمدان على استعدادات الفريق السلوي لقلنديا قائلا: الفريق وبعد نهاية مرحلة الاياب جاهز للمشاركة حيث تم الاستعانة بلاعب اميركي ليكون ضمن كتيبة الفريق، ونامل من الله ان يقدم والفريق المستوى المامول ومن ثم التاهل ، فنحن نريد المشاركة والمنافسة بقوة والتاهل الهدف باذن الله.
وسرد حمدان العديد من الصعوبات التي تواجه المركز في هذا الاتجاه: اهمها كما قال: عدم وجود ملعب لمركز قلنديا فالضغط الموجود عل صالة ماجد اسعدبالبيرة يعطينا ساعتين اسبوعيا، وفي احس الحالات 4 ساعات، وهذا الامر غير كافي اطلاقا لفريق يحمل لقب الدوري الفلسطيني لكرة السلة ويلعب للحفاظ على لقبه، فمشكلة الصالات والملاعب والبنية التحتية اصبحت معروفة للكثيرين وقلنديا من بينهم، ونأمل ان يكون هناك صالة رياضية للمركز ونحن نعمل بكل الاتجاهات لايجاد صالة تخدم الجميع .
واضاف حمدان : اضيف هنا للصعوبات الجمة التي تقف امامنا ومن بينها وجود اصابات ستحرم اللاعبين المميزين سامي عوده ونديم بدريه من المشاركة في البطولة الاسيوية وهما من اميز اللاعبين لكن ما في اليد حيلة.
وختم حمدان بالمطالبة من الجميع دعم ومؤازرة قلنديا في هذا الاستحقاق الاسيوي ، فمشاركة قلنديا هي مشاركة فلسطين في محفل سلوي اسيوي قبل ان تكون المشاركة ناداوية فحسب، مع الامل من العلي القدير ان يوفق الله الفريق المقدسي الفلسطيني قلنديا في هذه المشاركة وتكون ايجابية نحقق من خلالها الفوز والتأهل ونفرح جماهيرنا الفلسطينية التواقة للفوز .
من جانبه اكد المدير الفني لمركز قلنديا معتز ابو دية جهوزية الفريق للمشاركة الاسيوية من خلال استعداد الفريق لمباريات دوري جوال ، اضافة لوجود تعزيزات خارجية للفريق بالإستعانة بلاعب محترف كلاعب ارتكاز مركز 5 مع وجود لاعبنا عمر كريم كصانع العاب.
وفي هذه الناحية نخضع لمستوى اللاعب وإستعداده البدني وهل هو بفورمة تجعلنا ننافس ونخضع لظروف وإمكانيات المادية للأندية الفلسطينية، بمعنى هل بمقدورنا إقامة معسكرات أو التعاقد مع لاعب سوبر عالي التكاليف؟ ، فالفريق سيكون في قمة الجاهزية ان شاء الله لتمثيل فلسطين على افضل صورة ،رغم صعوبة البطولة خاصة اننا سنخوضثلاث مباريات كبيرة في أربعة ايّام ، وهذا حمل كبير، والاندية الفلسطينية غير معتادة ان تخوض مثل هذا العدد من المباريات في ايام قليلة، لكن ومع ذلك فان التوفيق من رب العالمين ، اضافة الى الفدائية التي ستكون سمة الفريق والمشاركة الاسيوية.
وعول ابو دية على الإستعداد النفسي للفريق لتحفيز لاعبينا على العطاء السخي والقتالي والفدائي لإنجاز أفضل النتائج الممكنة وروح الإنتصار هي عامل أساسي في تحقيق الإنتصارات ان شاء الله ، فالفريق لن يدخر جهدا في هذا المجال الا ان يكون على قدر التحدي.
وعلق ابو دية على القرعة قائلا: وضعتنا القرعة مع المستضيف وهذا متوقع لكون الفرق دائماً تفضل الفرق الفلسطينية الأسهل على الورق وبتروشيما الإيراني فريق قوي جداً فحقق العديد من البطولات في غرب اسيا وأسيا وهو بطل دوري إيراني معروف بقوته، لكن ومع نظام التأهل الموضوع لهذه البطولة يعطي الفرص للنهاية ، وعليك تحقيق انتصار لتتأهل لبطولة أسيا من خلال تأهل أربعة فرق وبشرط فريق واحد فقط يمثل كل دولة في بطولة أسيا.
واشار ابو ديةالى ان قدرة فريق قلنديا بتجاوز هذه الفرق الكبيرة يكون الجواب أسهل لو كان لدينا محترفين أجانب في الدوري الفلسطينيليعطيك قوة بالتعامل مع الأجانب، كذلك الإنسجام يكون بأفضل حالاته كما أن السيطرة على اللاعب المحترف لخدمة الفريق يكون أعلى ومجرب عكس التعامل مع أجنبي قادم لأسبوع، يكون لديه أهداف كثيرة منها الإحتراف وهو هدف شخصي يقوده للأنانية ويكون الفريق أسير هذا اللاعب ومع ذلك هدفنا التأهل.
وانهى ابو دية : سنبدأ الإستعدادات الجدية مع تجمع كافة اللاعبين منذ بداية شهر اذار ونطمح لمباراة او إثنتين وديتين في الاردن يكونا استعداديتان تزيل الرهبة عن اللاعبين وترفع من الإنسجام المنشود للفريق ومعالجة الوضع العام .
وختم ابو ديه: الفرق العراقية السورية هدفنا لتخطي غرب أسيا والتأهل لبطولة أسيا في الصين ان شاء الله .