كتب اشرف مطر/ غادرت بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الإمارات، عائدة إلى أرض الوطن، بعد انتهاء مشاركتها في بطولة كأس آسيا من الدور الأول للبطولة.

وحلّ المنتخب الوطني في المرتبة الثالثة برصيد نقطتين خلف الأردن المتصدرة بـ 7 نقاط، وأستراليا الثانية بـ 6 نقاط، وفلسطين الثالثة بنقطتين، وسورية الرابعة والأخيرة برصيد نقطة واحدة.

وكان المنتخب الفلسطيني يمني النفس خلال اليومين الأخيرين من دوري المجموعات أن تفشل فرق المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة، من تحقيق الفوز أو الأقل التعادل في مجموعتين، ليتأهل هو لكن ذلك لم يحدث.

ورغم الخروج، فقد قدّم الفدائي لقاءات متوازنة أمام منتخبات قوية ومصنفة آسيوياً، واستطاع أن يحتل المركز الثالث في المجموعة الحديدية بعد الأردن وأستراليا.

فالفدائي فرض التعادل السلبي على سورية التي كانت مرشحة للذهاب بعيداً في البطولة في مباراته الأولى، كما تعادل بنفس النتيجة أمام نشامى الأردن الذين أحرجوا المنتخبين الأسترالي والسوري، بفوزين متتاليين بنتيجة 1-0 على الأول و2-0 على الثاني، ومع ذلك فشل النشامى في تحقيق الانتصار الثالث على التوالي أمام الفدائي واكتفوا بنقطة.

ويحسب للفدائي في نسخة الإمارات، أن مشاركته جاءت مختلفة تماماً عن مشاركته الأولى في أستراليا، ففي تلك النسخة خسر الفدائي جميع لقاءاته أمام اليابان والعراق والأردن، واستقبلت شباكه 11 هدفاً مقابل هدف واحد له، وكان متواضعاً للغاية.

لكن في الظهور الثاني، فقد تبين أن الفدائي اكتسب المزيد من الخبرات، فحاول وقاوم وكان قاب قوسين أو أدني من التأهل لو استغل لقاء الأردن الأخير، واستغل أنصاف الفرص التي لاحت له للمرور للدور ثمن النهائي، خاصة الفرص التي لاحت للاعبين محمود وادي وعدي الدباغ.