شريط الأخبار

الفدائي ينتقل إلى أبو ظبي ويبدأ الاستعداد الجدي للقاء النشامى

الفدائي ينتقل إلى أبو ظبي ويبدأ الاستعداد الجدي للقاء النشامى
بال سبورت :  

فرصة التأهل إلى الدور الثاني وتحقيق الإنجاز التاريخي ما زالت قائمة

ابو ظبي- كتب اشرف مطر/ بدأ المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، تحضيراته الرسمية، استعداداً لملاقاة الأردن، يوم الثلاثاء القادم، في الجولة الثالثة والأخيرة من دوري المجموعات.
وتملك فلسطين نقطة واحدة من مباراتين، بعد التعادل السلبي أمام سورية، والخسارة أمام استراليا 0-3.
"الفدائي" يحتاج للفوز بأي نتيجة على الأردن، لضمان التأهل للدور الثاني، بغض النظر عن نتيجة مباراة سورية وأستراليا التي ستلعب في نفس التوقيت.

اغلاق ملف استراليا
لعل الجميع اتفق بعد نهاية لقاء استراليا على اغلاق ملف المباراة، وعدم التفكير به على الاطلاق ونسيان اللقاء وكأنه لم يُلعب، والتفكير فقط في المواجهة المقبلة أمام نشامى الأردن، لأنها فقط هي من ستحدد مستقبل "الفدائي"، سواء بالاستمرار في البطولة، ودخول التاريخ من أوسع أبوابه، من خلال التأهل للدور ثمن النهائي للمرة الأولى، أو الاكتفاء باللقاءات الثلاثة والخروج من الدور الاول.
الفدائي انتقل إلى مقر اقامته في مدينة أبو ظبي، استعداداً للقاء الأردن، وبدأ الاستعداد الجدي، لتلك المباراة، وبدأ الجهاز الفني التحضير لتلك المباراة التي ستشهد عودة نجم الدفاع محمد صالح الذي غاب عن لقاء استراليا بسبب الطرد في لقاء سورية الأول، حيث تأثر "الفدائي" لغيابه كثيراً في لقاء استراليا الصعب، ولم ينجح البديل في تعويضه، وبالتالي فعودته للعب مرة ثانية إلى جانب القائد عبد اللطيف البهداري، ستعيد التوازن مرة ثانية إلى خط الدفاع الذي ظهر بشكل قوي ومتماسك أمام سورية في ظل وجود الرباعي البهداري وصالح ومصعب البطاط الذي سيعود لمركزه الطبيعي في اليمين وعبد الله جابر في اليسار.

هدوء النشامى المنتظر
المهم الآن ان نستثمر رغبة النشامى في عدم المجازفة في المباراة المقبلة، أمام "الفدائي"، ورغبة مديره الفني البلجيكي منح لاعبيه الأساسيين الراحة بعد ضمان التأهل والصدارة في آن واحد، وهذا الأمر إن شاء الله سيصب في صالح "الفدائي"، لكن من المهم، أن نعزز القوة الهجومية وان نمتلك نفس الرغبة التي ظهرنا بها على فترات أمام استراليا، فمن الواضح اننا نملك مقومات هجومية جيدة، ولاحظنا كيف تحرك تامر صيام في المحور الأيسر وأزعج دفاعات استراليا على فترات، وارسل عرضية متقنة للاعب محمود وادي قبل تدخل مدافع الكانغارو، وحتى البدلاء الذين شاركوا في الشوط الثاني وتحديداً الثنائي عدي الدباغ وخالد سالم، فهما يملكان نفس الرغبة في تقديم شيء، لذلك أتوقع ان يستثمر المدير الفني نور الدين ولد علي، كل هذه الظروف المواتية لصالح "الفدائي"، ولصالح تحقيق الفوز، فلا أعتقد أننا سنجد أفضل من هكذا سيناريو للتأهل للدور الثاني.
لقاء "الفدائي" مع النشامى بكل المعطيات هو لقاء يفترض أنه من طرف واحد، أقصد هُنا "الفدائي"، وهنُا لا أقلل على الاطلاق من "النشامى" أو الصف الثاني للنشامى، لكن ما أقصده هو أن الرغبة يفترض ان تكون أكبر بكثير لدينا، في الوقت الذي سيلعب الأردن باعتبار المباراة فرصة للمدير الفني البلجيكي للتعرف أكثر على لاعبيه غير الأساسيين، والذين قد يحتاج إليهم في الأدوار الاقصائية، إذا ما اخذنا بعين الاعتبار أن النشامى ضمن الصدارة وسيواجه ثالث المجموعة "لم تحدد بعد" ونظرياً هذا يعني أن النشامى سيتجاوز دور الـ 16، وسينتقل لدور الثمانية، لذلك علينا استغلال كل هذه العوامل للخروج منتصرين من موقعة النشامى.

الفدائيون يرفعون راية التحدي
ما يدعو للاطمئنان، هو التصريحات التي أطلقها نجوم "الفدائي" بعد لقاء استراليا، فالجميع أكد ان "الفدائي" سيعود، وأنه ما زال لديه أمل في التأهل، وهو سيقاتل من أجل هذا الأمل من أجل تحقيق التأهل، لذلك طالب اللاعبون الجماهير بعد الاعتذار لهم، بالصبر ومواصلة مؤازرة "الفدائي" الذي لن يخذلهم، وسيسعدهم بتأهل تاريخي

مواضيع قد تهمك