غزة- كتب اشرف مطر/ يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الساعة الثالثة من عصر اليوم الاثنين، اختباراً ودياً مهماً أمام نظيره المنتخب الإيراني، في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يعسكر المنتخبان، في إطار التحضيرات النهائية لكأس آسيا المقبلة المقرر في دولة الإمارات العربية المتحدة، مطلع العام المقبل 2019.
وتمثل مباراة إيران، التي ستقام في سرية تامة، بناءً على اتفاق المنتخبين، أهمية كبيرة للفدائي، الذي يدخل المرحلة الأهم، خاصة أن ادأء المنتخب الإيراني يشبه إلى حد كبير أداء المنتخب الأسترالي أقوى فرق المجموعة الثانية، بينما يشبه لقاء العراق المقرر يوم 28 كانون الأول الحالي أداء المنتخبين الأردني والسوري.
وبدأ الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، ومنذ لقاء الصين الشهر الماضي وضع يده على التشكيل الرئيس الذي سيعتمد عليه الفدائي في النهائيات الآسيوية.
وباتت تشكيلة الفدائي شبه واضحة المعالم مع وصول جميع اللاعبين المحترفين باستثناء تامر صيام، لاعب حسنية أغادير المغربي، المرتبط بلقاء افريقي مع فريقه وكذلك المدافع سعدو عبد السلام المحترف في الدوري اليوناني.
وأمام حالة الاكتمال، وإعلان الجهاز الفني بقيادة المدرب نور الدين ولد علي أن التشكيلة النهائية باتت كاملة، فإن المنتخب سيلعب بالتشكيل الأهم بالنسبة له امام ايران.
ورغم عدم الإعلان المتوقع عن التشكيل لكن أوراق الفدائي الرئيسية باتت واضحة في معظم الخطوط، ففي حراسة المرمى هنالك رامي حمادة، في الدفاع يتواجد القائد عبد اللطيف البهداري، وفي الوسط محمد درويش، وفي الهجوم هنالك تخمة إيجابية من اللاعبين المتميزين أمثال ياسر إسلامي، محمود وادي، خالد سالم، صلاح شحادة وعدي الدباغ، وعلي الجهاز الفني أن يختار اثنين من هذه الأسماء لخوض اللقاء، والاستفادة من الآخرين حسب ظروف المباراة.
فنيا ينتظر أن يلعب الفدائي بانضباط دفاعي في ظل الهجوم المنتظر والمتوقع من جانب الإيرانيين، وعليه يتوقع أن يلعب الفدائي على الهجمات المرتدة الخاطفة، وهذا الأمر يتعلق فقط بموقعة إيران كونها من منتخبات التصنيف الأول في القارة الآسيوية، بينما سيختلف الأمر والأسلوب والطريقة في باقات اللقاءات الودية أمام العراق وقيرغيزستان.