"ولد علي".. كل الدعم والمساندة والتأييد للفدائي

الخليل- كتب محمد عوض/ يستعد
منتخبنا الوطني، بقيادة الجزائري "نور الدين ولد علي"، لخوض المواجهات
الرسمية في بطولة كأس أمم آسيا بالإمارات، بحضور 28 لاعباً، سيتم تقليصهم خلال
الفترة المقبلة، بناءً على عدّة أمور يحددها الجهاز الفني، بما يتوافق مع المصلحة
العامة "للفدائي"، والاحتياجات للمواجهات المنتظرة، التي ستحمل معها
الكثير من الإثارة والندية.
رياضيون أو مشجعون كثر،
اختلفوا مع المدير الفني "للفدائي"، نور الدين ولد علي، في بعض
اختياراته للاعبين، ويتوجب احترام من اختلف من منظور المصلحة العامة، لا من جانب
النادوية الضيقة، عديمة الأفق، التي لا تتوافق مع الاسم، والعنوان الأكبر
"منتخبنا الوطني"، أو بناءً على علاقات شخصية محدودة، لا تلامس مع ما
نتطلع إليه.
" ولد علي"، اختار من يريد، وهذا حقه، ويعتبر المسؤول الأوَّل
والأخير عن كل المآلات، ويدرك ذلك جيداً، وهو على درجةٍ عاليةٍ من الوعي والإدراك،
ويعرف مفاصل كرة القدم الفلسطينية جيدة، ويحمل هماً عظيماً، لذلك فإن الإعلام
مطالب ليس بالوقوف بجانبه، ودعمه فحسب، بل عزل كل حالات فرض النزعات النادوية غير
المسؤولة في هذا الوقت.
" الفدائي"، بقيادة ولد علي، سيشارك في مواجهات صاخبة، ولا أحد
ينكر قوة المنافسين، لكننا لم نعد منتخباً عابراً على المستوى الآسيوي، بل يحسب
لنا ألف حساب، وبتنا معادلة صعبة، ولا يمكن العودة إلى الوراء إطلاقاً، وهذا يجعل
العبء أكبر على الجهاز الفني، والإداري، والاتّحاد الفلسطيني برمته، وعلى
الجماهير، والإعلام، بالمساندة حتى الرمق الأخير.
ليس مطلوباً منا
أن نهتف "للفدائي" في أول دقيقة فقط، أو حتى يتلقى هدفاً فنصمت، المطلوب
هو دعم متواصل لا يتوقف أبداً حتى آخر ثانية من كل مواجهة، والحشد الذي يقام قبيل
الاستحقاق الآسيوي من رابطة المشجعين يستحق الإشادة، والدعم، ورسالتي لولد علي:
"معك قلباً وقالباً، وننتظر منك تحقيق إنجاز تاريخي، وألا تلتفت لصغائر
الأمور، والمحبطين".