لجنة الرياضة والبيئة الفلسطينية تشارك في ندوة بعنوان أثر استخدام المبيدات الزراعية على صحة المواطن
القدس- وكالة بال سبورت/ شاركت لجنة الرياضة والبيئة الفلسطينية في ندوة حملت عنوان " أثر استخدام المبيدات الزراعية في قطاع غزة على صحة المواطن"، حيث رحب الدكتور عائد أيوب رئيس الجلسة بالحضور، من المزارعين والوجهاء ومؤسسات المجتمع المدني، كما شكر المشاركين بالندوة بأوراق العمل كلا من: الدكتور أحمد حلس والمهندس محمد حسين.
وفي بداية الندوة تحدث الدكتور عائد أيوب الى أهمية نقاش وبحث هذا المجال (صحة المواطن) من قبل مركز عروبة للدراسات والأبحاث، الذي اعتبر أن الشعب الفلسطيني لا يمتلك ثروات طبيعية أغلى من الانسان لذا يجب أن تكون صحته هي مركز اهتمام الباحثين.
كما وتحدث الدكتور أحمد حلس نائب رئيس لجنة الرياضة والبيئة الفلسطينية، الذي تقدم بورقة عمل بعنوان: أثر استخدام المبيدات الزراعية على صحة البيئة ( التربة والمياه)، مستهلاً حديثه بأن الأمن الغذائي لا يقل أهمية عن أي موضوع وطني أخر، معتبراً بأن الانسان فعاليته في المجتمع مبنية على أساس تناوله للغذاء الصحي الخالي من الكيماويات ومخلفات المبيدات الزراعية، و التي للأسف يحاول الكثير من المزارعين يستخدموا مخلفات ( النفايات) الزبالة ( ما يسمي بعصارة الزبالة) وهي من المحرمات، حيث يستخدمها المزارعين في محاصيلهم الزراعية الورقية الموسمية، وليس في الأشجار المثمرةـ فقط ، وبين مدى مخاطرها الكبيرة على حياة المواطن، وناشد الجهات القانونية بمعاقبة المزارعين الذين يستخدموا عصارة الزبالة، وأشار الدكتور أحمد حلس الى أن التلوث البيئي لا يقل خطورة عن الاحتلال في التأثير والقتل للإنسان الفلسطيني، وعلى صحة الانسان.
وفي ظل غياب الرقابة والمحاسبة على ذلك السلوك لبعض المزارعين، تطرق الدكتور أحمد حلس الى السلوك الزراعي وأخلاقياته التي يفترض بأن تكون هي الحكم الرئيس لسلوك المزارع وليس الربح وتعظيم الفائدة المادية، مستشهداً بالمثل صيني (البيئة ليست وراثة من الأجداد بل هي سلفة من الاحفاد.
وفي ختام اللقاء أوصى المشاركين بضرورة استمرار مركز عروبة بعقد ندوات وورش عمل في ذات الموضوع وخاصة التي تسلط الضوء على ضرورة المحافظة على البيئة وصحة المواطن من الاستخدام الخاطئ وغياب الرقابة التشريعية والقانونية على تلك الموضوعات.