الدراج رأفت سلطان.. حادث سير مؤسف يضع حدأ لمسيرة بطل

بال سبورت :
رام الله - إعلام اللجنة الأولمبية/ صبيحة يوم الجمعة الماضي انطلق الدراج الراحل رأفت سلطان، في جولة تدريبية على الشارع الالتفافي، في محافظة الخليل، كما هي عادته، من اجل تنمية هوايته المفضلة المتمثلة برياضة الدراجات الهوائية، لكن هذه المرة اختلفت عن سابقاتها، لأن يد المنون، امتدت الى هذا الدراج اللامع فخطفته، على حين غرة، بحادث سير مؤسف، افضى الى وافته في الحال. رياضة الدراجات الهوائية، لم تكن هواية عادية، دأب على تنميتها الراحل رأفت، وإنما منحها الحيز الأكبر من حياته، وحولها الى عمل خاص به، وتجلى ذلك بوضوح من خلال تأسيس مركز الخليل للدراجات الهوائية، ويهدف الى المساهمة في نشر اللعبة على مستوى محافظة الخليل. حكاية رأفت مع الدراجات الهوائية، بدأت قبل ستة أعوام تقريباً، وترجم حبه لهذه الرياضة على أرض الواقع، من خلال مساهمته في تنظيم مسارات مختلفة، كانت سبباً مباشرا في الاعتراف بوجود كيان واعد لمحبي اللعبة. ومن أبرز مميزات هذه المسارات أنها تجمع بين ممارسة الرياضة كثقافة مجتمعية صحية، والحرص على تعريف المواطنين بالوطن الفلسطيني الزاخر بالعديد من المواقع السياحية والأثرية والطبيعة. رأفت كان من بين أبرز الدراجين، الذين انخرطوا في منافسات دولية وإقليمية في رياضة الدراجات الهوائية في عدة دول ومن ابرزها: فرنسا والجزائر والأردن، وكان الراحل يرفع شعارا يرسخ من خلاله تسجيل اسم فلسطين، في واحدة من الرياضات الفردية الحاضرة في المحفل الرياضي الأبرز، ممثلا بدورة الألعاب الأولمبية. في العام الماضي، شارك رأفت في سباق نظمته الأمم المتحدة في فلسطين، وحقق المركز الأول عن جدارة واستحقاق. سيرة ذاتية عطرة وحافلة، يغلفها العشق، أهلت الراحل رأفت كي يكون عضواً في لجنة الدراجات الهوائية، التي تم تشكيلها، مؤخراً، في مقر اللجنة الأولمبية، في خطوة تهدف الى تأسيس اتحاد خاص برياضةٍ بدأت تفرض وجودها وحضورها على الساحة المحلية.
رام الله - إعلام اللجنة الأولمبية/ صبيحة يوم الجمعة الماضي انطلق الدراج الراحل رأفت سلطان، في جولة تدريبية على الشارع الالتفافي، في محافظة الخليل، كما هي عادته، من اجل تنمية هوايته المفضلة المتمثلة برياضة الدراجات الهوائية، لكن هذه المرة اختلفت عن سابقاتها، لأن يد المنون، امتدت الى هذا الدراج اللامع فخطفته، على حين غرة، بحادث سير مؤسف، افضى الى وافته في الحال. رياضة الدراجات الهوائية، لم تكن هواية عادية، دأب على تنميتها الراحل رأفت، وإنما منحها الحيز الأكبر من حياته، وحولها الى عمل خاص به، وتجلى ذلك بوضوح من خلال تأسيس مركز الخليل للدراجات الهوائية، ويهدف الى المساهمة في نشر اللعبة على مستوى محافظة الخليل. حكاية رأفت مع الدراجات الهوائية، بدأت قبل ستة أعوام تقريباً، وترجم حبه لهذه الرياضة على أرض الواقع، من خلال مساهمته في تنظيم مسارات مختلفة، كانت سبباً مباشرا في الاعتراف بوجود كيان واعد لمحبي اللعبة. ومن أبرز مميزات هذه المسارات أنها تجمع بين ممارسة الرياضة كثقافة مجتمعية صحية، والحرص على تعريف المواطنين بالوطن الفلسطيني الزاخر بالعديد من المواقع السياحية والأثرية والطبيعة. رأفت كان من بين أبرز الدراجين، الذين انخرطوا في منافسات دولية وإقليمية في رياضة الدراجات الهوائية في عدة دول ومن ابرزها: فرنسا والجزائر والأردن، وكان الراحل يرفع شعارا يرسخ من خلاله تسجيل اسم فلسطين، في واحدة من الرياضات الفردية الحاضرة في المحفل الرياضي الأبرز، ممثلا بدورة الألعاب الأولمبية. في العام الماضي، شارك رأفت في سباق نظمته الأمم المتحدة في فلسطين، وحقق المركز الأول عن جدارة واستحقاق. سيرة ذاتية عطرة وحافلة، يغلفها العشق، أهلت الراحل رأفت كي يكون عضواً في لجنة الدراجات الهوائية، التي تم تشكيلها، مؤخراً، في مقر اللجنة الأولمبية، في خطوة تهدف الى تأسيس اتحاد خاص برياضةٍ بدأت تفرض وجودها وحضورها على الساحة المحلية.