شريط الأخبار

المانيا تنهي استعداداتها لاحتضان المونديال

المانيا تنهي استعداداتها لاحتضان المونديال
بال سبورت :  

انتهت المانيا من وضع اللمسات الاخيرة على استعدادتها لاستقبال نهائيات المونديال بنسخته الثامنة عشرة والمقرر من 9 يونيو حزيران الى 9 يوليو تموز  المقبلين قبل انطلاق العرس الكروي الذي سيجمع 32 منتخبا في 12 مدينة ستحتضن الملايين من المشجعين المتحمسين لمتابعة منتخبات بلادهم.
 
ويمكن للقيصر"فرانتس بكنباور رئيس اللجنة المنظمة ان يفتخر بما حققته بلاده منذ منحها شرف استضافتها هذا الحدث الكبير في 6 يوليو عام 2000 خلافا لجميع التوقعات التي رشحت جنوب افريقيا للظفر بهذا الشرف بسبب الميل الذي اظهره الاتحاد الدولي لهذه اللعبة بشخص رئيسه السويسري جوزف بلاتر لتكون هذه النسخة في القارة السمراء

تجديد الملاعب

وانفقت المانيا ما يقارب 5 ر1 مليار يورو لكي تجدد ملاعبها، وسيكون ملعبا اليانز ارينا في ميونيخ الذي يتسع ل76 الف متفرج ويستضيف المباراة الافتتاحية، وبرلين الاولمبي (66 الف متفرج) الذي تقام عليه المباراة النهائية في واجهة الملاعب ال12 التي ستستقبل العرس العالمي وانتهت الاعمال فيها منذ حوالي عام وهي تستعمل منذ بداية الموسم لمباريات الدوري المحلي والمسابقتين الاوروبيتين (عندما تلعب الفرق الالمانية على ارضها) بالاضافة الى مباريات المنتخب الاستعدادية.
 واكد النجاح الذي حققته كأس القارات التي اقيمت في المانيا في يونيو حزيران الماضي ان البلد بأكمله مستعد لاستقبال المونديال للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1974 عندما حصل شطره الغربي على هذا الشرف خلاف النسخة الحالية التي ستقام في بلد توحد بشطريه الغربي والشرقي منذ عام 1990.

اهتمام كبير

وسيأخذ استاد فرانكفورت (في الوسط الغربي) ونورمبورغ (جنوبا)حيزا كبيرا من اهتمام اللجنة المنظمة قبل انطلاق المنافسات، اذ اظهر الملعبين بعض "نقاط الضعف"خلال كأس القارات والدوري الالماني بسبب التفسخات الموجودة والتي سببت بتسرب الامطار الى المدرجات.

كما سيأخذ اندفاع المشجعين وتطفلاتهم التي قد تعطل بعض المباريات حيزا كبيرا من الاهتمام الصيف المقبل بعد الخبرة التي اكتسبها الالمان خلال كأس القارات.

اما من ناحية البنى التحتية والمواصلات فانفقت الحكومة الالمانية اموالا طائلة لتحديث حوالي 370 كلم من الطرقات بالأاضافة الى السكك الحديدية، وتعتبر شبكة المواصلات الحديدية في وسط برلين نخبة الاعمال التي انجزت، اذ تعتبر الاكبر والاحدث في اوروبا وسيتم تشغيلها بطاقتها الكاملة نهاية الشهر الحالي اي عشية انطلاق المونديال.

مجهود حكومي

وتبذل الحكومة الالمانية جهدا كبيرا لتأمين الامن العام وسلامة الضيوف المتوقع قدومهم الى المانيا (حوالي 3 ملايين مشجع)، فنشطت العمل على الحدود كما حصلت على دعم حلف شمال الاطلسي الذي سيزودها بطائرات المراقبة "اواكس"، فيما سيتم منع تحليق الطيران فوق الملاعب ال12 خلال اقامة المباريات تجنبا لاي عمل ارهابي.
 
وتعاونت السلطات الالمانية بشكل كبير مع نظيرتيها الهولندية والانكليزية من اجل منع انتقال المشجعين المشاغبين "هوليغانز" من البلدين الاخيرين الى المانيا، كما طبقت الامر نفسه مع نظيرتها البولندية في محاولة للحد من اي اعمال يمكن ان تعكر نجاح هذا الحدث الكبير.

منتخبات كبيرة

اما من جهة الجماهير فعرفت المانيا نجاحا باهرا في هذه الناحية رغم الانتقادات التي وجهت اليها فيما يخص التذاكر التي وزعت الى الراعيين الرسميين والاتحادات المحلية بدلا من ان تكون من نصيب المشجعين الحقيقيين " للكرة المستديرة".

وعلى صعيد المنافسة والصعيد الرياضي يعد مونديال المانيا بالحماس والأثارة الى اقصى الحدود بتواجد المنتخبات الكبيرة ولاعبيها الرائعين امثال الساحر البرازيلي رونالدينيو والفرنسي زين الدين زيدان والايطالي اليساندرو دل بييرو والارجنتيني هرنان كريسبو وزميله الواعد ليونيل ميسي والهولندي رود فان نيستلروي والانكليزي ديفيد بيكهام.
 
اما بالنسبة للبلد المضيف ومنتخب "المانشافت" فلا يبدو ان المشجعين المحليين يعلقون امالا كبيرة عليه، اذ اعتبر 7ر12 بالمئة منهم ان بامكان المدرب يورغان كلينسمان قيادة المضيف الى اللقب في 9 يوليو المقبل.

 

مواضيع قد تهمك