الاحتراف الخارجي .. بوابة "الفدائي" للظهور المشرف في المونديال الآسيوي المقبل

غزة- كتب اشرف مطر/ هل يمكن أن نكون أمام موسم استثنائي بالنسبة للاعبين المحترفين في الخارج، مع زيادة عدد اللاعبين المحترفين إلى 7 لاعبين حتى الآن، وفي ظل الحديث عن احتراف آخرين من بينهم عبد اللطيف البهداري مع تواجده في الأردن حالياً والتدرب مع الوحدات الأردني.
هذا الموسم شهد فتح الأبواب بالنسبة للاعب
الفلسطيني، للاحتراف في أوروبا وافريقيا وآسيا، وهو ما يبشر بموسم جيد للكرة
الفلسطينية قبل المشاركة في المونديال الآسيوي في الامارات في شهر كانون الثاني
المقبل.
الاحتراف الخارجي بالنسبة للاعب الفلسطيني
وبهذا العدد الجيد، بخلاف اللاعبين الفلسطينيين المحترفين أصلاً في أوروبا وأميركا
اللاتينية ممن يمثلون الفدائي الكبير، يعني ان مستقبل الكرة الفلسطينية بخير،
ومستقبل الفدائي بألف خير قبل خوض التجربة الثانية له في كأس آسيا، والتي ستلتقي
خلالها منتخبات قوية ومصنفة بقيمة استراليا التي تواجدت في مونديال روسيا، وسورية
المتطورة، والأردن العائدة.
هذا الموسم سجل فيه دوري المحترفين أول حالة احتراف في أوروبا، من
بوابة الدوري المالطي، من خلال احتراف المدافع الدولي محمد صالح في نادي فلوريانا
المالطي، بينما انتقل المهاجم الدولي محمود وادي إلى صفوف المصري البورسعيدي تحت
قيادة الكابتن حسام حسن، قادماً إليه من صفوف الأهلي الأردني، بعد موسم احترافي
ناجح سجل خلاله 10 أهداف في الدوري قبل الإصابة في الأسابيع الأخيرة من الدوري،
حيث ينتظر ان يزداد توهجاً في ظل الثقة المبكرة التي منحت له وقيده ضمن قائمة
الفريق الأفريقية المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
كما انتقل المدافع اسلام أبو عبيدة، إلى صفوف
الرجاء المصري، في أول تجربة احتراف خارجية قادماً من نادي شباب خان يونس، والأخير
ينتظر أن يحقق نجاحات كبيرة، بعدما قاد "النشامى" لاحراز ثنائية تاريخية
غير مسبوقة، وتسجيل أهداف مهمة من كرات ثابتة.
ومن مصر إلى المغرب، حيث انتقل الثنائي الهجومي
الدولي المكون من أحمد ماهر وتامر صيام للاحتراف في صفوف حسنية أغادير المغربي، في
اول ظهور للاعبين فلسطينيين في الدوري المغربي بعد تفعيل التوأمة بين الاتحادين
الفلسطيني والمغربي.
التجربة الاحترافية بالنسبة لماهر ليست جديدة،
فقد سبق وان احترف قبل موسمين في صفوف الوحدات الأردني، وحظي بثقة المدير الفني
العراقي الكابتن عدنان حمد، لكن رحل مع نهاية الموسم مع رحيل المدرب العراقي، وعاد
مرة ثانية للاحتراف في صفوف ناديه السابق شباب الظاهرية، بينما الأمر مختلف للنجم
الدولي تامر صيام، فهو يخوض أول تجربة احتراف خارجية بالنسبة له، لكنه ذهب إلى
المغرب وهو مرصع بالألقاب، فقد ساهم مع هلال القدس باحراز رباعية تاريخية غير
مسبوقة في موسم واحد وهي: لقب دوري المحترفين للموسم الثاني على التوالي، ولقب
السوبر، ولقب كأس فلسطين لأندية المحافظات الشمالية، ولقب كأس الدولة على حساب
شباب خان يونس.
واستمر المهاجم الدولي محمد بلح، في دوري المناصير
الأردني، لكنه اختار الرحيل من صفوف الأهلي وانضم للعب في صفوف فريق ذات راس، في
ثاني تجربة احترافية، وفي تحد آخر من قبل اللاعب لاثبات ذاته.
وعاد صانع ألعاب أهلي الخليل اسلام البطران، للاحتراف من
جديد، فبعد تجربة قصيرة وغير ناجحة مع وادي دجلة المصري، عاد اللاعب وانتقل للعب
في صفوف القوة الجوية العراقي العريق، حيث يأمل اللاعب أن تكون التجربة الثانية
فاتحة خير على اللاعب