اتحاد السلة من بابه لمحرابه "في عام كامل" مع الحكم القدير بسام ابو ثابت

بال سبورت :
رام الله - بسام ابو عرة/ تحدث الحكم القدير بسام ابو ثابت عن الموسم المنصرم للاتحاد الفلسطيني لكرة السلة من بابه الى محرابه، واضعا النقاط على الحروف مفتشا في دفاتر الاتحاد منذ استلام اعضاء الاتحاد وحتى اخر نشاط وبطولة قاموا بها، مبينا ان تقييم سنة من عمر اي اتحاد لا يقارن ببطولة او دوري تم تنظيمه هناك او هناك مع اهمية البطولة لكن التقييم يجب ان يكون لمنظومة كاملة تحمل اسم كرة السلة وتحمل جميع اركان اللعبة حتى نستطيع الحكم بشفافية على اي اتحاد ونكون قريبون من الحكم السليم واعطاء العلامة المناسبة له. وقال ابو ثابت: في البداية وقبل الحديث عن البطولات ومدى نجاحها او فشلها لا بد من الحديث عن اللعبة بشكل عام ، وخصوصا انها كانت مرحلة انتقالية من اتحاد الى اخر، ولم يتبقى من الاتحاد السابق أي عضو مطلع على الامور بشكل واضح، ومعظم الاعضاء الجدد وان لم يكن جميعهم لم يكونوا على دراية كاملة بكيفية ادارة الاتحادات الرياضية، فلا يكفي ان تكون اداري او مدرب ناجح في مؤسستك او ناديك لتكون ناجحا في ادارة الاتحاد. ولا يخفى على احد ان الاعضاء الجدد كانت لديهم الرغبة والنية على العمل الجاد للتطوير والمضي قدما لإنجاح اللعبة لولا تدخلات بعض الاشخاص اصحاب المصالح الشخصية والتي كانت لديهم اشكاليات شخصية مع بعض الاعضاء في الاتحاد السابق، حيث استطاع هؤلاء الاشخاص من خلال علاقاتهم الشخصية مع الاعضاء الجدد مظهرين انهم الحريصون على مصلحة اللعبة وتطويرها، وان كل من ينتقد الاتحاد الحالي او يحاول القيام بالنصح فهو من جماعة الاتحاد السابق وهم من يريدون ان يفشلوا عمل الاتحاد الحالي، واستطاع هؤلاء كسب ثقة الاعضاء الجدد والسيطرة على قرارات الاتحاد ما اتاح لهم الفرصة للقيام بتصفية حساباتهم الشخصية واستغلوا ذلك لتحقيق اهداف شخصية وناداوية على حساب اللعبة ومكوناتها ما نتج عنها خلافات داخل الاتحاد نفسه بحيث لاحظ الجميع بان هنالك تحالفات واستثناءات لبعض الاشخاص نتج عنه استقالة عضو الاتحاد الدكتورة مها جرار والتي لم يمضي على وجودها بالاتحاد اكثر من شهرين واستثناء عضو الاتحاد عن منطقة الشمال من موضع القرار واستفراد اشخاص بالقرار دون اشخاص اخرين بحيث اصبح الاتحاد منقسم الى اتحادين وربما ثلاثة اذا اخذنا بالاعتبار بان غزة كانت بعيدة عن القرار المركزي عن ما يحصل بالضفة . ويضيف ابو ثابت : من هنا بدأت الكارثة حيث انطلقت الاتهامات وتصفيت الحسابات واستبعاد لكل من يعارضهم تحت حجج واهية واتهامات باطلة وكاذبة، واصبح الاتحاد يأخذ كل هذه الامور على درجة عالية من الثقة والجدية ويتعامل معها على انها حقيقة ويأخذ بها، ومن هنا بدأت البوصلة بالانحراف فاصبح كل من يريد مصلحة ذاتية او ناداوية يتقرب من بعض اعضاء الاتحاد ويملي عليه، واصبح اعضاء الاتخاذ مجرد الة تنفذ قرارات، واصبحوا مسيرين لا مخيرين واصبح الاتحاد منقسم، والكل يتخبط وكل طرف يريد ان يثبت للطرف الاخر انه صاحب القرار، وبقي المنتفعون والمتسلقون بتنفيذ اجنداتهم حتى وصل الامر اتهام كل من ينتقد عمل الاتحاد بالخارج عن الصف الوطني. ويتابع ابو ثابت: والحديث في هذا الموضوع طويل ولا يخفى على أي متابع للعبة ولذلك سألخص اجابات الاسئلة بعدة امور مختصرة سأقف عندها ، فاذا اردنا تقييم موسم معين فمن غير الممكن تقيمه من خلال عمل بطولات ونجاحها او فشلها ، فيجب تقييم الموسم من كافة نواحيه الإدارية والفنية والتقنية واليات العمل وكيف سارت الامور ومدى الاستفادة مما تم انجازه والبناء وتطوير الإيجابيات منه ومحاولة تجاوز سلبياته او العمل على الحد منها قدر الامكان . وتحدث ابو ثابت عن الصعيد الاداري : فعلى الصعيد الاداري من وجهة نظري الشخصية وتقيمي مبني على ما قاله رئيس الاتحاد واعضائه انهم يريدون العمل على مأسسة الاتحاد ،بحيث يصبح الاتحاد مؤسسة غير مرتبطة بشخوص معينين وان ذهاب اشخاص او قدوم اخرين لن يؤثر على عمل الاتحاد بحيث انه سيكون هناك قاعدة بيانات خاصة بالاتحاد يستطيع كل من يأتي لقيادة دفة الاتحاد الوصول اليها والعمل بها ومتابعة عمل من سبقه دون الحاجة الى الاشخاص الذين سبقوهم وكإنوا يتغنون بها ليل نهار وانهم يعملون في هذا الاتجاه، وحتى هذه اللحظة لم نرى شئ من هذا العمل، بل العكس انه حتى هذه اللحظة لا يوجد عنوان او مكان او مقر للاتحاد حتى اذا اردت التواصل مع الاتحاد او مراسلتهم فعليك مراسلتهم على اميلاتهم الشخصية، فاين العمل المؤسسي واين قاعدة البيانات التى تحدثوا عنها . فيما تحدث عن الصعيد الفني فاضاف: كان الحديث يدور عن العمل على تطوير قدرات الكادر الفني من خلال اقامة دورات للمدربين والحكام والإحصائيين ،الخ، فلم نرى سوى بعض الدورات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، ولم تأت بأي نتائج تذكر، واصبحنا نتغنى بها ،وكأنه انجاز لم يتحقق من قبل ،وعلى العكس تم استبعاد الكثير من الكفاءات والاستغناء عنهم بدلا من العمل معهم والاخذ بنصحهم فيما يخدم اللعبة والاستفادة من خبرتهم في هذا المجال وبدلا من ذلك وجهت لهم التهم جزافا دون التحقق منها والوصول الى الحقائق. اما على الصعيد التقني فتابع بسام ابو ثابت : على هذا الصعيد لم يقم الاتحاد بعمل أي شيء يذكر في تطوير هذا المجال، فبقيت الصالات وساعات اللعب وكل ما يتعلق بالملاعب كما هو ولم يتغير منه شيئا، مع العلم انه كان هناك وعودات من قبل رئيس الاتحاد واعضاء الاتحاد بتطوير كافة المرافق وتزويدها بكل ما يلزم للسير قدما في تطوير اللعبة، فاين تلك الوعودات؟؟. اما على صعيد البطولات المختلفة فقال: على الرغم من نجاح بعض البطولات الا انه شابها الكثير من السلبيات، واولها وضع النظم والقوانين الواضحة لضمان سيرها بالشكل الصحيح فلم تكن هناك تعليمات واضحة تسري على الجميع دون استثناء حيث كان هناك خلل كبير فيها وكانت تفسر من قبل كل نادي حسب رغبته ومصلحته دون رقيب او حسيب واولها تسجيل وقيد اللاعبين وما شابها من سلبيات واشكاليات وكانت واضحة وجلية في بطولة الكاس والتي تعلقت بتسجيل لاعبي فلسطين ال 48 "عرب الداخل" وتسجيل اللاعبين الاجانب في الدرجة الممتازة وانتقال اللاعبين من المحافظات الجنوبية الى الشمالية، وهل موسم المحافظات الشمالية نفس الموسم بالمحافظات الجنوبية، واعتراضات بعض الفرق وعدم البت في الاعتراضات بالشكل السليم والوقت السليم، وعليه كان يجب على الاتحاد ان يقوم باجراء تقييم شامل للموسم الماضي واستخلاص العبر والبناء على الايجابي منه والعمل على تطويره والابتعاد عن السلبي وتجاوزه وتصحيحه. اما بخصوص الموسم الجديد ولكل الدراجات والرؤيا المقترحة له، فاقترح اولا : اذا اراد الاتحاد النجاح والسير في الطريق السليم عليه وقبل كل شيء اعادة اللحمة للاتحاد ولم شمل اعضائه في كافة ارجاء الوطن والعمل ضمن اتحاد مركزي موحد وعدم تجاوز الاخر. وثانيا وهو الاهم، الابتعاد وتحييد كافة الاشخاص المتسلقين والانتهازين عن موضع القرار في الاتحاد، وهنا اقصد الاشخاص من خارج الاتحاد ويكون قرار الاتحاد مستقل ومبني على رؤيا واضحة وعلى اساس مصلحة اللعبة. وثالثا تقييم شامل للمرحلة السابقة بايجابياتها وسلبياتها والوقوف عليها والاعتراف بالأخطاء ومحاولة تصحيحها فكل من يعمل يخطئ. ورابعها، وضع لوائح ونظم ضابطة وتعليمات واضحة تسري على الجميع دون استثناء وتكون ملزمة للجميع. وخامسا، الابتعاد عن كافة المشاكل الشخصية وعدم شخصنة الامور مع أي جهة او شخص يقوم بانتقاد عمل الاتحاد. وسادسا، دعوة الاشخاص اصحاب الكفاءة والتشاور معهم والاخذ بنصحهم بما يفيد مصلحة اللعبة. وسابعا، اتخاذ قرارات جريئة بما يخدم مصلحة اللعبة دون الالتفات لأي مصالح نادوية او مناطقية او شخصية حتى ولو كانت الغاء الموسم بالكامل والبدء من الصفر. وثامنا، وضع خطة استراتيجية قريبة المدى وبعيدة المدى لعمل الاتحاد وتكون قابلة للقياس لاستخلاص النتائج، وهل تحقق المطلوب ام لا. وختم ابو ثابت بالقول: قد اكون نسيت بعض النقاط فأرجو ممن لديه أي اقتراحات اخرى ان يضيفها او يعدل على ما طرحته لعلى وعسى ان نخرج من عنق الزجاجة ويكون الجميع في خندق واحد من اجل انجاح اللعبة بعيدا عن المناكفات والاستفزازات التي لن تؤدي الا الى دمار اللعبة بالكامل وبناء على الانطلاقة الجديدة ممكن ان يكون هناك اجابات واضحة وشافية وكافية لكافة الأسئلة والاستفسارات المطروحة لاجراء تقييم شامل واعادة الهيبة للعبة وللاتحاد والاندية واركان اللعبة برمتها.
رام الله - بسام ابو عرة/ تحدث الحكم القدير بسام ابو ثابت عن الموسم المنصرم للاتحاد الفلسطيني لكرة السلة من بابه الى محرابه، واضعا النقاط على الحروف مفتشا في دفاتر الاتحاد منذ استلام اعضاء الاتحاد وحتى اخر نشاط وبطولة قاموا بها، مبينا ان تقييم سنة من عمر اي اتحاد لا يقارن ببطولة او دوري تم تنظيمه هناك او هناك مع اهمية البطولة لكن التقييم يجب ان يكون لمنظومة كاملة تحمل اسم كرة السلة وتحمل جميع اركان اللعبة حتى نستطيع الحكم بشفافية على اي اتحاد ونكون قريبون من الحكم السليم واعطاء العلامة المناسبة له. وقال ابو ثابت: في البداية وقبل الحديث عن البطولات ومدى نجاحها او فشلها لا بد من الحديث عن اللعبة بشكل عام ، وخصوصا انها كانت مرحلة انتقالية من اتحاد الى اخر، ولم يتبقى من الاتحاد السابق أي عضو مطلع على الامور بشكل واضح، ومعظم الاعضاء الجدد وان لم يكن جميعهم لم يكونوا على دراية كاملة بكيفية ادارة الاتحادات الرياضية، فلا يكفي ان تكون اداري او مدرب ناجح في مؤسستك او ناديك لتكون ناجحا في ادارة الاتحاد. ولا يخفى على احد ان الاعضاء الجدد كانت لديهم الرغبة والنية على العمل الجاد للتطوير والمضي قدما لإنجاح اللعبة لولا تدخلات بعض الاشخاص اصحاب المصالح الشخصية والتي كانت لديهم اشكاليات شخصية مع بعض الاعضاء في الاتحاد السابق، حيث استطاع هؤلاء الاشخاص من خلال علاقاتهم الشخصية مع الاعضاء الجدد مظهرين انهم الحريصون على مصلحة اللعبة وتطويرها، وان كل من ينتقد الاتحاد الحالي او يحاول القيام بالنصح فهو من جماعة الاتحاد السابق وهم من يريدون ان يفشلوا عمل الاتحاد الحالي، واستطاع هؤلاء كسب ثقة الاعضاء الجدد والسيطرة على قرارات الاتحاد ما اتاح لهم الفرصة للقيام بتصفية حساباتهم الشخصية واستغلوا ذلك لتحقيق اهداف شخصية وناداوية على حساب اللعبة ومكوناتها ما نتج عنها خلافات داخل الاتحاد نفسه بحيث لاحظ الجميع بان هنالك تحالفات واستثناءات لبعض الاشخاص نتج عنه استقالة عضو الاتحاد الدكتورة مها جرار والتي لم يمضي على وجودها بالاتحاد اكثر من شهرين واستثناء عضو الاتحاد عن منطقة الشمال من موضع القرار واستفراد اشخاص بالقرار دون اشخاص اخرين بحيث اصبح الاتحاد منقسم الى اتحادين وربما ثلاثة اذا اخذنا بالاعتبار بان غزة كانت بعيدة عن القرار المركزي عن ما يحصل بالضفة . ويضيف ابو ثابت : من هنا بدأت الكارثة حيث انطلقت الاتهامات وتصفيت الحسابات واستبعاد لكل من يعارضهم تحت حجج واهية واتهامات باطلة وكاذبة، واصبح الاتحاد يأخذ كل هذه الامور على درجة عالية من الثقة والجدية ويتعامل معها على انها حقيقة ويأخذ بها، ومن هنا بدأت البوصلة بالانحراف فاصبح كل من يريد مصلحة ذاتية او ناداوية يتقرب من بعض اعضاء الاتحاد ويملي عليه، واصبح اعضاء الاتخاذ مجرد الة تنفذ قرارات، واصبحوا مسيرين لا مخيرين واصبح الاتحاد منقسم، والكل يتخبط وكل طرف يريد ان يثبت للطرف الاخر انه صاحب القرار، وبقي المنتفعون والمتسلقون بتنفيذ اجنداتهم حتى وصل الامر اتهام كل من ينتقد عمل الاتحاد بالخارج عن الصف الوطني. ويتابع ابو ثابت: والحديث في هذا الموضوع طويل ولا يخفى على أي متابع للعبة ولذلك سألخص اجابات الاسئلة بعدة امور مختصرة سأقف عندها ، فاذا اردنا تقييم موسم معين فمن غير الممكن تقيمه من خلال عمل بطولات ونجاحها او فشلها ، فيجب تقييم الموسم من كافة نواحيه الإدارية والفنية والتقنية واليات العمل وكيف سارت الامور ومدى الاستفادة مما تم انجازه والبناء وتطوير الإيجابيات منه ومحاولة تجاوز سلبياته او العمل على الحد منها قدر الامكان . وتحدث ابو ثابت عن الصعيد الاداري : فعلى الصعيد الاداري من وجهة نظري الشخصية وتقيمي مبني على ما قاله رئيس الاتحاد واعضائه انهم يريدون العمل على مأسسة الاتحاد ،بحيث يصبح الاتحاد مؤسسة غير مرتبطة بشخوص معينين وان ذهاب اشخاص او قدوم اخرين لن يؤثر على عمل الاتحاد بحيث انه سيكون هناك قاعدة بيانات خاصة بالاتحاد يستطيع كل من يأتي لقيادة دفة الاتحاد الوصول اليها والعمل بها ومتابعة عمل من سبقه دون الحاجة الى الاشخاص الذين سبقوهم وكإنوا يتغنون بها ليل نهار وانهم يعملون في هذا الاتجاه، وحتى هذه اللحظة لم نرى شئ من هذا العمل، بل العكس انه حتى هذه اللحظة لا يوجد عنوان او مكان او مقر للاتحاد حتى اذا اردت التواصل مع الاتحاد او مراسلتهم فعليك مراسلتهم على اميلاتهم الشخصية، فاين العمل المؤسسي واين قاعدة البيانات التى تحدثوا عنها . فيما تحدث عن الصعيد الفني فاضاف: كان الحديث يدور عن العمل على تطوير قدرات الكادر الفني من خلال اقامة دورات للمدربين والحكام والإحصائيين ،الخ، فلم نرى سوى بعض الدورات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، ولم تأت بأي نتائج تذكر، واصبحنا نتغنى بها ،وكأنه انجاز لم يتحقق من قبل ،وعلى العكس تم استبعاد الكثير من الكفاءات والاستغناء عنهم بدلا من العمل معهم والاخذ بنصحهم فيما يخدم اللعبة والاستفادة من خبرتهم في هذا المجال وبدلا من ذلك وجهت لهم التهم جزافا دون التحقق منها والوصول الى الحقائق. اما على الصعيد التقني فتابع بسام ابو ثابت : على هذا الصعيد لم يقم الاتحاد بعمل أي شيء يذكر في تطوير هذا المجال، فبقيت الصالات وساعات اللعب وكل ما يتعلق بالملاعب كما هو ولم يتغير منه شيئا، مع العلم انه كان هناك وعودات من قبل رئيس الاتحاد واعضاء الاتحاد بتطوير كافة المرافق وتزويدها بكل ما يلزم للسير قدما في تطوير اللعبة، فاين تلك الوعودات؟؟. اما على صعيد البطولات المختلفة فقال: على الرغم من نجاح بعض البطولات الا انه شابها الكثير من السلبيات، واولها وضع النظم والقوانين الواضحة لضمان سيرها بالشكل الصحيح فلم تكن هناك تعليمات واضحة تسري على الجميع دون استثناء حيث كان هناك خلل كبير فيها وكانت تفسر من قبل كل نادي حسب رغبته ومصلحته دون رقيب او حسيب واولها تسجيل وقيد اللاعبين وما شابها من سلبيات واشكاليات وكانت واضحة وجلية في بطولة الكاس والتي تعلقت بتسجيل لاعبي فلسطين ال 48 "عرب الداخل" وتسجيل اللاعبين الاجانب في الدرجة الممتازة وانتقال اللاعبين من المحافظات الجنوبية الى الشمالية، وهل موسم المحافظات الشمالية نفس الموسم بالمحافظات الجنوبية، واعتراضات بعض الفرق وعدم البت في الاعتراضات بالشكل السليم والوقت السليم، وعليه كان يجب على الاتحاد ان يقوم باجراء تقييم شامل للموسم الماضي واستخلاص العبر والبناء على الايجابي منه والعمل على تطويره والابتعاد عن السلبي وتجاوزه وتصحيحه. اما بخصوص الموسم الجديد ولكل الدراجات والرؤيا المقترحة له، فاقترح اولا : اذا اراد الاتحاد النجاح والسير في الطريق السليم عليه وقبل كل شيء اعادة اللحمة للاتحاد ولم شمل اعضائه في كافة ارجاء الوطن والعمل ضمن اتحاد مركزي موحد وعدم تجاوز الاخر. وثانيا وهو الاهم، الابتعاد وتحييد كافة الاشخاص المتسلقين والانتهازين عن موضع القرار في الاتحاد، وهنا اقصد الاشخاص من خارج الاتحاد ويكون قرار الاتحاد مستقل ومبني على رؤيا واضحة وعلى اساس مصلحة اللعبة. وثالثا تقييم شامل للمرحلة السابقة بايجابياتها وسلبياتها والوقوف عليها والاعتراف بالأخطاء ومحاولة تصحيحها فكل من يعمل يخطئ. ورابعها، وضع لوائح ونظم ضابطة وتعليمات واضحة تسري على الجميع دون استثناء وتكون ملزمة للجميع. وخامسا، الابتعاد عن كافة المشاكل الشخصية وعدم شخصنة الامور مع أي جهة او شخص يقوم بانتقاد عمل الاتحاد. وسادسا، دعوة الاشخاص اصحاب الكفاءة والتشاور معهم والاخذ بنصحهم بما يفيد مصلحة اللعبة. وسابعا، اتخاذ قرارات جريئة بما يخدم مصلحة اللعبة دون الالتفات لأي مصالح نادوية او مناطقية او شخصية حتى ولو كانت الغاء الموسم بالكامل والبدء من الصفر. وثامنا، وضع خطة استراتيجية قريبة المدى وبعيدة المدى لعمل الاتحاد وتكون قابلة للقياس لاستخلاص النتائج، وهل تحقق المطلوب ام لا. وختم ابو ثابت بالقول: قد اكون نسيت بعض النقاط فأرجو ممن لديه أي اقتراحات اخرى ان يضيفها او يعدل على ما طرحته لعلى وعسى ان نخرج من عنق الزجاجة ويكون الجميع في خندق واحد من اجل انجاح اللعبة بعيدا عن المناكفات والاستفزازات التي لن تؤدي الا الى دمار اللعبة بالكامل وبناء على الانطلاقة الجديدة ممكن ان يكون هناك اجابات واضحة وشافية وكافية لكافة الأسئلة والاستفسارات المطروحة لاجراء تقييم شامل واعادة الهيبة للعبة وللاتحاد والاندية واركان اللعبة برمتها.