القدس- وكالة بال سبورت/ ضمن جولته العاشرة والتي ضمت (٥٠) عضواً يرافقهم اطفالهم أنطلق فريق نادي القدس "الارض لنا" نحو المتعة بأجواء الربيع وبين اشجار اللوز والزيتون تحت عنوان (قرى القدس المهجرة)

قالونيا والقسطل

وقد بدأت الجولة بالوصول الى قرية قالونيا المهجرة غربي مدينة القدس المحتلة حيث المسير بجولة عبر ارض القسطل التاريخية والتي شهدت معركة الدفاع عن المدينة بخطوط المواجهة الاولى.

سد ييت زيت

استمرت الجولة مشياً حول مجمع المياه في وادي الصرار حتى سد بيت زايت في اراضي قرية عين كارم وتجول الفريق في ارجاء قرية عين كارم وقاموا بزيارة مسجد القرية والذي ما زال بأسوأ حال من التردي، وتتدفق مياه عين مريم من صحن المسجد.

صوبا وصطاف..

بعد استراحة وتناول وجبة الإفطار على قمة جبل قرية صوبا المهجرة واداء صلاة الظهر نزل الفريق الى قرية صطاف المهجرة بمسار جبلي جميل ومرورا بعيون الماء في خربه اللوز.

لا يزال ينتصب في الموقع كثير من الحيطان شبه المهدمة وفوق بعضها أبواب مقنطرة. ولا تزال حيطان بعض المنازل المنهارة السقوف شبه سليمة ويغطي شجر اللوز والتين والزيتون ونبات الصبار كثيرا من المصاطب القائمة حول القرية.

عمواس..

وبين اشجار اللوز والزيتون الصامد في قرية عمواس المهجرة والمدمرة تم زيارة مقامات ومقابر الصحابة الذين دفنوا في مقبرة عمواس بعد انتشار طاعون عمواس وهو وباء وقع في بلاد الشام في أيام خلافة عمر بن الخطاب سنة 18 هـ /640 م بعد فتح بيت المقدس، ومات فيه كثير من المسلمين ومن صحابة النبي محمد يقدر عددهم بخمسة وعشرون الى ثلاثون ألفاً من أبرز هم أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل ويزيد بن أبي سفيان وسهيل بن عمرو وضرار بن الأزور وأبو جندل بن سهيل وغيرهم من أشراف الصحابة وعُرفت هذه السنة بعام الرمادة للخسارة البشرية العظيمة التي حدثت فيها.

وفي نهاية الجولة في عمواس وحول شعلة النار تم تناول وجبة الغداء واستراحة المساء واداء صلاة المغرب قبيل العودة لمدينة القدس.