القدس- مراكش- خاص وكالة بال سبورت/ انطلقت صباح امس الجمعة بمدينة مراكش المغربية أعمال اللقاء الكشفي العربي العاشر تحت شعار "ممارسات أفضل لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع”، الذي تستضيفه الجامعة الوطنية للكشفية المغربية وذلك بحضور وفد فلسطين مكون من القائدين الكشفيين محمد ابو صوي واحمد طمليه، ويشارك هذا الملتقى الذي سيستمر إلى السادس من آذار الجاري بمشاركة حوالي 60 مسؤولا من القيادات الوطنية يمثلون 16 بلدا عربيا، فضلا عن المدير والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية.

وبدأ اللقاء بحفل خطابي بحضور الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبد المجيد ، الذي ألقى كلمة أكد فيها أهمية أن تتضافر الجهود للعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم بالحركة الكشفية، مشيراً إلى أن النجاح في التنمية يبدأ من الشراكات الناجحة مع الوزارات والجهات والمؤسسات المعنية حتى يصبح الجميع بناة وسواعد للنجاح .

ويهدف هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من الجامعة الوطنية للكشفية المغربية تحت إشراف المنظمة الكشفية العربية وبتعاون مع وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، إلى دعم وتنمية قدرات المسؤولين بالجمعيات الكشفية العربية في مجالات دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، فضلا عن تبادل التجارب والخبرات وتوسيع دائرة الشراكة والتعاون.

وحسب الجهة المنظمة، فإن هذا اللقاء يكتسي أهمية خاصة نظرا لكونه سيساهم في تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة المغربية بشكل عام والحركة الكشفية على وجه الخصوص، بحيث من المنتظر أن يخرج بتوصيات بناءة على مستوى تعزيز وإدماج ذوي الإعاقة الذهنية على مستوى الوطن العربي.

وبطبيعة الحال كانت القدس وفلسطين حاضرة بقوة في هذا اللقاء من خلال كلمة القاها القائد الكشفي محمد ابو صوي عن ما تتعرض له مدينة القدس خاصة والاراضي الفلسطينية عامة، مؤكدا ان الحركة الكشفية الفلسطينية هي من أقدم الحركات الكشفية بالعالم العربي والشرق اوسطي، مشيدا بجهود اللواء جبريل الرجوب بحصول جمعية الكشافة الفلسطينية على العضوية الكاملة مع حق التصويت في المنظمة العالمية للحركة الكشفية بتاريخ 27/2/2016، وحصول الجمعية على شهادة الاعتراف بالعضوية الكاملة في المنظمة العالمية للحركة الكشفية خلال المؤتمر الكشفي العالمي الـ41 في باكو بأذربيجان في شهر آب 2017.