غزة- كتب اشرف مطر/ سلّط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الضوء على تأهل المنتخب الأولمبي إلى نهائيات كأس آسيا للاعبين الأولمبيين للمرة الأولى في تاريخ الكرة الفلسطينية.
وأفرد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عبر سلسلة التقارير التي يعدها عن المنتخبات المشاركة في البطولة التي تنطلق بعد أيام في الصين، مساحة واسعة عن مشاركة الفدائي الأولمبي.
وكتب موقع الاتحاد الآسيوي، بعد بلوغها نهائيات بطولة آسيا تحت 23 عاماً للمرة الأولى في تاريخها، قدّمت فلسطين عروضاً مميزة في التصفيات المؤهلة لنهائيات البطولة القارية المقررة في الصين، بعد أن أنهت منافسات المجموعة مُتفوقة على جارتها الأردن.
واستضافت فلسطين مباريات المجموعة الخامسة على أرضها في مدينة الخليل على إستاد دورا الدولي، وشهدت التصفيات واحدة من أكثر الجولات إثارة بعد أن وجد الأولمبي الفلسطيني نفسه متأخراً بنتيجة 0-2 أمام المنتخب الأردني في غضون 35 دقيقة فقط منذ بداية المباراة.
وكانت فلسطين قد افتتحت مبارياتها بنتيجة التعادل 2-2 أمام طاجيكستان، وبعد فوز الطاجيك على بنغلاديش 3-1 بساعات قبل مباراة فلسطين والأردن، وعلى ضوء ذلك فإن الهزيمة أمام المنتخب الأردني كان من شأنها أن تجعل المهمة في غاية الصعوبة لحسم بطاقة التأهل للمنتخب الفلسطيني.
وقلص الأولمبي النتيجة قبل الاستراحة بين الشوطين، وشهد الشوط الثاني من اللقاء قتالاً فلسطينياً رائعاً، حيث أدى الضغط المستمر على المرمى الأردني إلى إحراز التعادل عبر محمود يوسف في الدقيقة 66.
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تدخل الرمق الأخير، أخفق حارس مرمى المنتخب الأردني رأفت الربيع في إمساك كرة عالية من ضربة حرة عند الدقيقة 75، كان البديل بهاء وريدات بالمرصاد ووضع الكرة في المرمى الفارغ صانعاً الفرح لأصحاب الأرض.
وسجل المهاجم محمود أبو وردة "هاتريك" خلال الفوز في الجولة الأخيرة على بنغلادش بنتيجة 3-0، لتحتل فلسطين صدارة المجموعة عن جدارة وتحجز مكانها في نهائيات البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخها.
واستعد الفدائي الأولمبي بشكل رائع لتلك النهائيات، عبر إقامة ثلاثة معسكرات متتالية في عُمان وقطر والصين، وخاض خلال هذه المعسكرات 4 لقاءات ودية ودولية، حيث لعب مباراتين أمام عُمان في مسقط، فخسر في الأولى (0/1)، وتعادل في اللقاء الثاني أمام ذات المنتخب (1/1)، وفاز في اللقاء الثالث على قطر في معسكر الدوحة (3/2)، وأخيراً تعادل في المواجهة الرابعة أمام فيتنام في المعسكر الأخير في الصين بهدف لمثله.