اسدال الستار عن أحتفالية ال "30" لتأسيسه

القدس- وكالة بال سبورت- عدسة امير عبد ربة/ بحضور وزير شؤون القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني والسفير احمد الرويضي ممثل منظمة التعاون الاسلامي لدى فلسطين، ورئيس رابطة اندية القدس احمد سرور، ورئيس مجلس ادارة المعهد العربي الرياضي فؤاد العبيدي ، وعضو الهيئة التأسيسية للمعهد العربي احمد البخاري، ورجل القضاء العشائري المحامي عبد السلايمة، ورئيس الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه الخبير ضرغام عبد العزيز ، وعضو الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو ابو بكر جودة وأعضاء مجلس ادارة المعهد والطاقم التدريبي والفني بقيادة المدرب والرياضي جواد العبيدي "مهندس الحفل"، وبحضور عدد كبير من اعضاء المعهد والأهالي، اسدل الستار مساء امس الاحد عن احتفالية المعهد بالذكرى الثلاثين للتأسيس.

وكان المعهد العربي الرياضي قد أطلق في مطلع العام الجاري 20017 أحتفاليته بالذكرى الثلاثين للتأسيس ( 1987- 2017)، وشملت على العديد من البطولات والفعاليات المحلية والعربية والمشاركات الدولية، وأحتفالات تم خلالها تكريم عدد من المؤسسين وأبطال المعهد في كافة الرياضات، ويوم امس الاول الاحد أسدل الستار عن هذه الاحتفالية بتكريم كوكبة من مؤسسي وداعمي المعهد طيلة مسيرته الطويلة وفي المقدمة اللواء بلال النتشة الامين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، القيادي والوزير المقدسي حاتم عبد القادر، خبير الكاراتيه العالمي اسامة الشريف رئيس الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه "شيتو-ريو" احد مؤسسي المعهد، الرياضي والقيادي العقيد انور عوض أحد أبرز ابطال بناء الاجسام ورفع الاثقال وأحد أبرز لاعبي المعهد في الزمن الجميل، وشيخ الرياضيين المقدسيين وعميدهم فتحي الشامي أحد أبرز لاعبي ومدربي المعهد ومن أبطال فلسطين خلال النصف قرن من الزمن.

وقد أبتدء الحفل المركزي بكلمة مدير المعهد فؤاد العبيدي الذي رحب بالضيوف الكبار وأبناء المعهد، مستذكرا أبرز الانجازات التي أحرزها أبناء وبنات المعهد منذ 30 عاما وحتى يومنا هذا على الصعيد الفلسطيني والعربي والاسيوي والدولي، مؤكدا ان المعهد ما زال ينتظر استكمال صرف مستحقاته لأصدار رخصة بناء 4 طوابق بحجم 1600 متر مربع للمعهد العربي الرياضي، مناشدا الاسراع في ذلك.

فيما أبدى وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني سعادته الدائمة كلما يزور المعهد ويلتقي بأسرته ويتابع نشاطاته وأنجازاته الكبيرة، مواصلة السير بذلك على خطى الشهيد الراحل امير القدس فيصل الحسيني.

بدوره دعى القيادي الفلسطيني اللواء بلال النتشة بضرورة الحفاظ على مؤسساتنا الفلسطينية ومنها المعهد العربي الرياضي الذي كان وما زال "ماكينة لصناعة الابطال" مؤكدا ان القيادة الفلسطينية تولي القدس العاصمة الآولوية والاهمية الخاصة في كافة جوانب الحياة ومنها الجانب الرياضي وهو الأبرز.

بدوره أشاد عضو الهيئة التأسيسة للمعهد احمد البخاري بتكريم هذه الكوكبة من رواد وقيادات المدينة ومؤسسي المعهد مؤكدا ان اللواء النتشة كان منذ التأسيس بجانب الراحل الشهيد فيصل الحسيني يتابع سير عمل المعهد اولا بأول، وكذلك فعل الوزير حاتم عبد القادر الذي لم يبخل على المعهد وقدم منحة له من خلال اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس، فيما أفنى الخبير اسامة الشريف سني حياته الآولى في المعهد مؤسسا وبانيا، أما "رافعة فلسطين" الريضي العقيد انور عوض فقد بدء حياته الرياضية في صالات المعهد لاعبا مميزا مرموقا ببناء الاجسام ورفع الاثقال والقوة البدنية، وعميد الرياضيين المقدسيين فتحي الشامي لعب دورا بارزا في المعهد لاعبا ومدربا ومرشدا رياضيا.

وختام مسك الكلمات كانت لرئيس رابطة اندية القدس احمد سرور الذي وجه الشكر الكبير لأدارة المعهد التي لم تنسى المؤسسين والرواد والرياضيين الذي أنطلقوا من صالات المعهد ووصلوا للعالمية والنجومية في لعديد من الرياضات سواء الملاكمة، التايكواندو، بناء الاجسام ورفع الاثقال والكاراتيه.

وفي ختام الحفل تم تكريم ضيوف الشرف الخمسة وهم: اللواء بلال النتشة، الوزير حاتم عبد القادر، الخبير العالمي اسامة الشريف، الرياضي القدير فتحي الشامي، والعقيد الرياضي انور عوض.

كما تم تكريم نخبة من مدربي المعهد الذين تميزوا وقدموا الكثير لأبناء المعهد وهم: بطلة الكاراتيه المميزة د. مي عبد العزيز، المدرب العالمي ابراهيم جودة، المدرب الدولي وليد البيتوني، اللاعب العالميوفا الكرد.

كما تم في ختام الحفل توزيع شارات الحزام الأسودالمحلي على اللاعبين:رغد حماد، اسيل العباسي، كريم الجعبة، نورا السعو، موسى العباسي، سوار يغمور، توفيق جودة،بشارخليل، مصعب قراعين ومعتصم ابو شقير.

وقبيل فقرة الختام قدم عددا من أبطال المعهد عروضا في فن التايكواندوا بأشراف المدرب الدولي ابراهيم جودة وعروضا في في فن الملاكمة بأشراف المدرب الدولي وليد البيتوني.

وبعد ذلك تناول الضيوف المرطبات والحلوى وأجروا جولة في مرافق النادي ، وألتقطوا صورا تذكارية مع اللاعبين.