الفيفا يتمسك بموقفه حول بث صور مونديال 2006
قطع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الطريق أمام إمكانية إعادة فتح أي مفاوضات مع الصحافة حول حقوق بث الصور على شبكة الإنترنت خلال مونديال 2006 في ألمانيا حزيران المقبل مبقيا على قيوده المشددة حول هذا الموضوع.
وفي كتاب مفتوح وجهه لوكالات الأنباء قال رئيس الفيفا، السويسري جوزيف بلاتر إن "القوانين المتعلقة ببث الصور على شبكة الإنترنت لا يمكن أن تكون موضع مفاوضات جديدة، كون الاتحاد الدولي وشركة "إينفرونت" قدما أقصى ما يمكنهما من تنازلات".
وأصدر الفيفا القواعد التي ستطبق خلال المونديال بهدف حماية الحقوق التي باعها لشركة إينفرونت التي حصلت على مجمل حقوق بث الصور, وتشير إلى أن أي موقع إنترنت لن يسمح له ببث أكثر من 5 صور في كل شوط وصورتين في حال تمديد الوقت بما فيها ركلات الترجيح.
وكان الاتحاد الدولي يشترط في السابق عدم بث الصور إلا بعد ساعتين على انتهاء المباراة, ووافق الفيفا على تقديم تنازل وسمح ببث الصور فور انتهاء المباراة.
وفي رأي رئيس الاتحاد أن هذه القيود تحمي حقوق البث عبر الهواتف المحمولة التي تبث الفيديو والصور, وجاءت رسالة الفيفا كرد على رسالة الجمعية العالمية للصحف وائتلاف كبرى وكالات الأنباء العالمية التي نشرت في 23 فبراير/ شباط الماضي والتي نددت بقطع المفاوضات حول مسألة بث