بال سبورت :  

غزة- كتب اشرف مطر/ فرض الكابتن عزمي الشويكي، حامي عرين نادي أهلي الخليل، نفسه نجماً لموقعة النهائي الأخيرة أمام شباب الخليل، على كأس فلسطين لأندية المحافظات الشمالية، من خلال تصدياته الحاسمة، ومنح فريقه التعادل بعد تقدم الشباب بهدف مهند فنون، ثم ترجيح كفة فريقه، في اللقاء الذي انتهى لصالح المارد الأحمر (3/1).

الشويكي لعب دوراً بارزاً في انجازات الأهلاوية التي بدأت موسم 2014-2015، عندما بلغ الفريق الأحمر النهائي الأول في تاريخه أمام مركز بلاطة.
الشويكي لعب في تلك المباراة الماراثونية التي انتهت (4/3) للأهلي، دوراً مؤثراً وكبيراً في تحويل دفة كاس فلسطين من مدينة جبل النار نابلس إلى مدينة خليل الرحمن، بعد تصدياته الحاسمة لتسديدات وليد عباس ومحمود أبو وردة وعمر أردنية وأدهم أبو رويس، إضافة لتسجيله الركلة السادسة بنجاح، ليكتب معها تاريخ جديد للأهلاوية الذي بدأ حصد البطولات وصولاً للبطولة السابعة.
ومنذ ذلك التاريخ والاهلي يحقق إنجازات غير مسبوقة لأي نادٍ فلسطيني في جميع البطولات التي شارك فيها، فالأهلي هو الفريق الوحيد في الدوري الفلسطيني في المحافظات الشمالية والجنوبية الذي لم يخسر أي نهائي وصل إليه، ففي 6 نهائيات لعبها فاز بالستة، وفي النهائي الأخير أمام العميد أضاف النجمة السابعة له والثالثة على صعيد كأس فلسطين، وفتح الآفاق أمام احراز المزيد من الألقاب في مستهل الموسم الجديد 2017-2018، على اعتبار أنه سيواجه شباب رفح في بداية شهر آب القادم على لقب كأس فلسطين، وهلال القدس بطل دوري المحترفين في مستهل انطلاق الدوري.
الشويكي مرة أخرى يُظهر معدنه النفيس، ويهُدي الأهلاوية لقباً آخر، بعد انتهاء اللقاء النهائي امام شباب الخليل بالتعادل السلبي، فالشويكي نجح في التصدي للركلة الأولى التي نفذها لاعب الشباب تامر طاطور، لكن زميله محمد صالح أهدر في المقابل الركلة الأولى للأهلي، الشباب نجح في تنفيد الركلة الثانية عبر اللاعب مهند فنون، لكن الشويكي ذهب بنفسه واعاد الأمور لوضعها الطبيعي، حيث سجل هدف التعادل بوضع الكرة على يمين الحارس غانم محاجنة، وبعد ذلك فشل لاعبا الشباب غانم محاجنة وعدي خروب في التسجيل، في الوقت الذي سجل فيه نجوم الأهلي أحمد حربي وإبراهيم الحبيبي، لينتهي اللقاء لصالح المارد الأحمر (3/1)، ويضيف الشويكي مع الأهلي اللقب السابع في ظرف 3 مواسم فقط