بتنظيم من جمعية برج اللقلق ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية

القدس – وكالة بال سبورت/ لأول مرة في فلسطين يستخدم نظام التصويت وعرض النتائج المباشر لأكثر من 250 مشاركا في نفس القاعة ومن خلال خاصية استخدام الأجهزة الخلوية الذكية، هذا النظام نجح في استعراض اهم النتائج والبيانات التي تتعلق بالشباب المقدسي حول الفترة الحالية التي يمر بها الشارع المقدسي ولما يتصورونه في العام 2030، من خلال مشاركة الشباب المقدسي في قمة القدس الشبابية الخامسة "الشباب المقدسي 2030" التي عقدت الأسبوع الماضي في قاعة فندق النوتردام بالقدس بتنظيم من جمعية برج اللقلق المجتمعي ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية وبإشراف المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة التعاون والمجلس الثقافي البريطاني.

حيث افتتحت القمة الشبابية بحضور وزير شؤون القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني ومدير عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة في الوسط معتصم أبو غربية ومدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين اندرس تومسون ومدير المجلس الثقافي البريطاني بالقدس برندان مكشاري وممثل مؤسسة التعاون علاء الطرشان ومدير جمعية برج اللقلق منتصر ادكيدك ومدير مؤسسة الرؤيا الفلسطينية رامي ناصر الدين ومدير الغرفة التجارية العامة بالقدس فادي الهدمي وممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان زياد يعيش وسيما العلمي وحشد من مدراء المؤسسات الشبابية والمجتمعية في مدينة القدس والمؤسسات الدولية.

كلمة وزير القدس:

وفي افتتاح القمة الشبابية أكد وزير شؤون القدس المهندس الحسيني بأنه يثمن الدور الكبير الذي تلعبه مؤسستي برج اللقلق والرؤيا الفلسطينية في تفعيل دور الشبابي المقدسي ومساندته في تعزيز الهوية وتنمية قدراته التعليمية والثقافية، وأضاف بأن وزارة شؤون القدس تدعم توجهات الشباب بالعمل والتغيير وتساند الشباب من اجل غدا أجمل وقدس محررة في العام 2030.

اكشاك للمجموعات والمؤسسات الشبابية:

وخلال القمة تم استقطاب المؤسسات الشبابية الفاعلة في المدينة لوضع اكشاك خاصة بها لتعريف الشباب المقدسي المشارك حول عملها وجوانب التطوع التي يشارك بها الشباب في هذه المجموعات، حيث شارك في الاكشاك مجموعة ساند الشبابية وصناع الحياة ومش عارفين، فيما شارك عدد من المؤسسات الشبابية والمجتمعية في وضع اكشاك لها لتعريف الشباب حول برامجها التي تقدمها لهم والتي كان ابرزها جامعة القدس – مركز العمل المجتمعي ومؤسسة شباب من اجل القدس والمركز النسوي لحي الثوري وسلوان وجمعية الشبات المسيحية ومجموعة تثقيف الاقران في فلسطين "YPEER".

مشاركة فاعلة للشباب:

وحول مشاركة المجموعات الشبابية والمؤسسات أكد مدير عام مجلس الوسط معتصم أبو غربية بأن قمة القدس الشبابية تميزت هذا العام بالعمل الجماعي المتقن والتفاعل الشبابي الحقيقي من خلال نظام التصويت والمشاركة الفاعلة في القمة، وأضاف بان المجموعات الشبابية وعرضها لفعالياتها قد اضافت نوع من المنافسة الشبابية الشريفة والفعالة من اجل القدس والحراك الشبابي فيها، على ان يتم رفع التوصيات والمخرجات الخاصة لهذه القمة الى سيادة اللواء جبريل الرجوب باعتباره رئيسا للمجلس الأعلى، ومعالي الوزير عصام القدومي كونها الجهة الرسمية المخولة لرعاية شؤون الشباب الفلسطيني لايجاد حلول ووضع برامج من اجل إزالة التحديات والمعيقات التي تواجه الشباب المقدسي.

اهم النتائج الخاصة بالقمة:

نستعرض في هذا التقرير ملخص لاهم مخرجات قمة القدس الشبابية الخامسة "الشباب المقدسي 2030" من خلال استعراض نتائج الأسئلة المباشرة التي وجهت للشباب المقدسي وتم التصويت عليها عبر نظام تصويت تفاعلي من خلال جوالات الشباب المشاركين بالقمة والتي ظهرت نتائجها بشكل مباشر على الشاشة الرئيسية لصالة الحدث، حيث تمحورت الأسئلة حول واقع الشباب المقدسي سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا للوضع الحالي وفي العام 2030 وكانت النتائج بالشكل التالي:

النتائج السياسية:

68% من الشباب المقدسي يعتقدون بان القيادة الفلسطينية الحالية يمكن ان تقود المرحلة الحالية إلى حلول تمليها دول كبرى او مؤسسات اممية.

61% من الشباب المقدسي يعتقدون بأن القضية الفلسطينية تمر في حالة ركود لسنوات طويلة.

85% من الشباب المقدسي يرون الأحزاب والفصائل الفلسطينية ملاذا للمنافع الشخصية.

61% من الشباب المقدسي يعتقد بأن الشباب قادر على تحقيق امل الشعب الفلسطيني من خلال العمل على إحالة الصف الأول من القيادة للتقاعد.

انفصل الشباب المقدسي بنسبتين متقاربتين حول مشاركة الشباب في صنع القرار حيث اعتبر 44% من الشباب ان مشاركتهم في صنع القرار معدومة و38% منهم اعتبرها شكلية.

70% من الشباب المقدسي يعتقد بانه يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي المساهمة في تعزيز دور الشباب بحلول عام 2030 من خلال الحراك الشبابي الذي سيؤثر على الشارع.

92% من الشباب المقدسي يعتقد بأن أنظمة التعليم لا تساهم في اعداد الطلبة لسوق العمل.

النتائج الاقتصادية:

72% من الشباب المقدسي يؤكدون بان الشباب للشباب دور في إيجاد حلول للوضع الاقتصادي الراهن من خلال خلق أفكار إبداعية جديدة.

65% من الشباب المقدسي يرى بان المؤسسات الشبابية تساعد على خلق فرص العمل عن طريق قدرتها على إيجاد الفرص التي يمكن للشباب الابداع فيها.

52% من الشباب المقدسي يعتقدون بانه يمكن لمواقع التواصل الاجتماعية المساهمة ودعم خلق فرص عمل للشباب من خلال استخدامها لعرض الإعلانات عن فرص العمل فقط.

النتائج الاجتماعية:

54% من الشباب المقدسي يعتقد بأنه في حلول العام 2030 سيحدد التخصصات الجامعية البطالة واحتياجات سوق العمل فيما يرى 29% منهم ان الرغبة الشخصية والطموح ستكون أحد العوامل لتحديد التخصصات.

53% من الشباب المقدسي يؤكد بأنه في حلول العام 2030 سيكون متماسكا واقوى من قبل فيما يرى 28% منهم بأن الشباب المقدسي سيكون فاقدا للهوية الوطنية الفلسطينية.

55% من الشباب المقدسي يرى بأن قوة المجتمع المقدسي تكمن في الاهتمام في الهوية الفلسطينية والمحافظة عليها فيما يرى 36 من الشباب بأن قوة المجتمع تكمن بالعائلات.

73% من الشباب المقدسي يرى بان مواقع التواصل الاجتماعي تزيد الترابط المجتمعي وتقلل الترابط الاسري ويعتقد 24% بأنها تزيد من الخلافات الداخلية.

54% من الشباب المقدسي لا يريد الهجرة من القدس و39% منهم يريد الهجرة.

62% من الشباب المقدسي الذي يرغب بالهجرة يفضل الهجرة إلى أوروبا و15% منهم إلى دول الخليج العربي.

النتائج الثقافية:

58% من الشباب المقدسي يؤكدون بانه لا يوجد أي اطر للدعم الثقافي والفني و39% منهم لا يعلمون.

75% من الشباب المقدسي يعتقدون بأن نظرة المجتمع للتخصصات الاكاديمية الفنية والرياضية تخصصات بلا أهمية او جدوى.

85% من الشباب المقدسي يعتقدون بان الأنظمة التربوية لا تدعم الابداع الفني والثقافي.

76% من الشباب المقدسي يرون بان التفاعل المجتمعي في الحياة الثقافية المقدسية يمل حسب نوع الإنتاج الثقافي.

96% من الشباب المقدسي مع رفع إمكانية المفاهيم الفنية والثقافية في المناهج التربوية والتعليمية.

77% من الشباب المقدسي يعتقدون بأن أنظمة التعليم تساهم في تجهيل الشباب و22% منهم لا يعلمون.