المرشد الشاب بنسختيه يجول النقب الفلسطيني ووادي عربة وام الرشراش

ضمن مشروع "عيش البرج" لبرج اللقلق
القدس – وكالة بال سبورت/ نظمت جمعية برج اللقلق المجتمعي ضمن مشروع "عيش البرج" جولة وتخييم في صحراء النقب في منطقة وادي عربة ومدينة ام الرشراش "إيلات" لمجموعات برنامج المرشد الشاب 1 والمرشد الشاب 2 ، بهدف تطوير الطلبة الجامعيين المقدسيين الذين لديهم اهتمامات بالإرشاد السياحي والتاريخي الشفوي للرواية الفلسطينية من منطلق تعزيز الهوية الفلسطينية والحفاظ على التاريخ الفلسطيني للمدن والبلدات والمواقع التاريخية والاثرية والقرى المهجرة.
وانطلقت الجولة اليوم الأول من مدينة القدس يوم الخميس الماضي الى منطقة "تمنع" في وادي عربة والمبيت فيها بعد عشاء وامسية تضمنت بعض الفعاليات الاجتماعية والترفيهية، وفي اليوم التالي تم التوجه في جولة في منطقة تمنع والتوجه الى جبل المصري للتعرف على ظواهر جيولوجية بالإضافة الى بعض المغامرات، ومن ثم التوجه الى وادي الاخدود الاحمر في جبال أم الرشراش أقصى الجنوب الفلسطيني، ومن ثم العودة الى وسط مدينة ام الرشراش واسواقها والجلوس على البحر.
واستمرت الجولة في اليوم الثالث والأخير بزيارة متحف السمك، وانتهت بالصعود على السفينة والوصول الى الحدود البحرية التي تجمع فلسطين، السعودية، الاردن ومصر ومن ثم العودة إلى مدينة القدس.
وعبر مدير الجمعية منتصر ادكيدك عن افتخار الجمعية واعتزازها بمجموعات المرشد الشاب الأولى والثانية وبمشاركيها على وجه الخصوص لما لديهم من التزام واهتمام بالمعلومات والمواقع، وأضاف ان تنظيم جولة وتخييم ومشاركة 50 شاب وشابة مقدسيين بها هي تأكيد على هوية فلسطين ورسالة بأننا مازلنا هنا باقون وموجودون في الأرض.
وتقدم بجزيل الشكر من الصندوق العربي والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة التعاون على دعمهم ودورهم المميز والمستمر في خدمة برامج وفعاليات وانشطة جمعية برج اللقلق المجمعي.
وفي نهاية الجولة قال المرشد المقدسي خليل صبري كلمة شكر فيها جمعية برج اللقلق المجتمعي والقائمين عليها على عملهم ودورهم المميز في خدمة الشباب والأطفال في مدينة القدس، واكد بان البرامج التي تنظمها جمعية برج اللقلق هي من البرامج المميزة التي تترك الأثر لدى الشباب وتساهم في تعزيز هويته وتطويره في الجانب الثقافي والتاريخي.
يذكر ان برنامج المرشد الشاب هو جزء من مشروع عيش البرج المنفذ من قبل جمعية برج اللقلق المجتمعي والممول من الصندوق العربي الإنمائي من خلال البنك الإسلامي للتنمية وبإشراف مؤسسة التعاون.