أختتام وقائع ورشة عمل تطوير الرياضة الفلسطينية

رام الله- اعلام الاولمبية/ اختتمت اللجنة الأولمبية وقائع ورشة
تطوير الرياضة الفلسطينية الخميس، والتي حملت عنوان "نحو استراتيجية وطنية
للرياضة الفلسطينية"، التي استضافتها الجامعة الأمريكية فرع رام الله، برعاية
وحضور اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية.
وحضر الورشة الدكتور علي زيدان رئيس الجامعة الأمريكية، والمحاضرين والخبراء العرب الأستاذ الدكتور محمد خير مامسر، والدكتور زياد ارميلي، والدكتور وسام الشيخلي، والدكتور حسين أبو الرز، والدكتورة سميرة عرابي، والدكتور ساري حمدان،وبمشاركة من الكوادر الرياضية الفلسطينية وممثلي الاتحادات الرياضية في المحافظات الشمالية والجنوبية.
وفي مداخلة من قطاع غزة للدكتور أسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، أشار إلى حاجة الرياضة الفلسطينية إلى مجموعة من الركائز والمتغيرات التي تعتبر من مقومات النجاح، بما في ذلك هيكلة لجان ودوائر الاتحادات بالاستفادة من تجارب الآخرين بما يتناسب مع الحالة الفلسطينية.
وبدوره الدكتور جمال أبو بشارة عضو اللجنة التحضيرية للورشة، تولّى عرض التوصيات التي قدمها المحاضرون العرب وفق الآتي:
-الاهتمام بالرياضة المدرسية كونها المصنع والرافد الآساسي للرياضة الوطنية وذلك من خلال تأهيل المعلمين في مختلف جوانب الأمور الرياضية لمواكبة كل ماهو جديد.
-ضرورة تنظيم ورشة عمل تجمع وزارة التربية والتعليم واتحاد الرياضة المدرسي واللجنة الاولمبية الفلسطينية وأكاديميين من الجامعات المختلفة، لمناقشة قرار إلغاء درس التربية الرياضية للمرحلة الاساسية الدنيا.
-التأكيد على أهمية ان تكون القاعدة الأساسية الأولى في الانتقاء هي القاعدة الأكبر وهي المدارس.
-استحداث جائزة الصمود للياقة البدنية خاصة في المدارس، والتي تعمل على ترسيخ الثقافة الرياضية.
-التأكيد على استقلالية اللجنة الأولمبية من خلال النظام الداخلي للجنة الأولمبية والقوانين واللوائح والتعليمات، بحيث لا تتعارض مع النظم والقوانين واللوائح الدولية.
-العمل على تفعيل النظم الداخلية للاتحادات الرياضية المختلفة واللوائح والتعليمات الخاصة بكل اتحاد، بما يراعي خصوصية ذلك الاتحاد وتناسقها مع اللوائح والتعليمات في الاتحادات الدولية.
-وضع الية جديدة لتشكيل الهيئات الادارية للاتحادات بحيث تضمن وجود الخبراء والآكاديميين المميزين في الألعاب الرياضية بما يعود بالنفع على الاتحاد.
-تفعيل دور الرقابة المالية والادارية والفنية من قبل اللجنة الأولمبية واعتماد برامج وخطط الاتحادات بشكل مسبق.
-البدء باعداد خطط طويلة المدى للجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية مع مراعاة الامكانات المتاحة وتوظيفها، لتحقيق مجموعة من الاهداف وصولا الى تحقيق الانجاز الرياضي.
-وضع معايير ومؤشرات للتقييم الدوري لأداء الاتحادات ومدى التزامها بالخطط الموضوعة، من خلال نظام رقابي على آلية عمل الاتحادات.
-ضرورة الاهتمام والارتقاء بمستوى البنية التحتية للاتحادات الرياضية ونخص بالذكر الاتحادات قليلة الامكانات.
-الاهتمام بالتجهيزات والأدوات الرياضية الخاصة بجميع الألعاب الرياضية، والتي من شأنها الارتقاء بمستوى الأداء الرياضي.
-ضرورة الاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة المرتبطة بالألعاب الرياضية سواء كانت في الجانب الفني أو الاداري وتوظيفها للارتقاء بمستوى أداء الاتحادات.
-وضع خطط تطويرية للكوادر الفنية في الاتحادات (مدربين، حكام).
-وضع برامج وآليات للانتقاء الرياضي من خلال الخبراء والمختصين، على أن تكون مبنية على محددات بيولوجية وبدنية ونفسية وجسمية (أنثروبيوميترية(.
-اجراء ورشات عمل توعوية أومحاضرات أوكتيبات أومنشورات بمخاطر ومضار المنشطات.
-ضرورة إنشاء منظمة لمكافحة المنشطات في فلسطين على غرار المنظمة العالمية لمكافحة المنشطات.
-ضرورة اعتماد خطة عمل واضحة للاتحادات حيث تشمل أنشطة الاتحادات الداخلية والخارجية، وتضمن مشاركة اللاعبين في جميع الاستحقاقات القارية والدولية.
-الاهتمام بالألعاب الرياضية الفردية وتسخير الإمكانيات من أجل الوصول بتلك الألعاب.
-توثيق قاعدة العلاقة مع الاتحادات والمؤسسات الدولية للاستفادة من البرامج الدولية.
وأكّد اللواء الرجوب على استعداده لتبنّي كل التوصيات التي قدمها المحاضرون، وأخذها بعين الاعتبار للتطبيق العملي خلال الفترة القادمة.
ووجه اللواء الرجوب رسالة لكوادر الحركة الرياضية في فلسطين، مؤكداً على أنّ كل ما تمّ سرده خلال جلسات الورشة، لن يكون له فائدة ما لم يتم تطبيقه عملياً على أرض الواقع، بضرورة عمل خارطة طريق من الآن وحتى السنوات الأربع القادمة، يرافق ذلك متابعة وتقييم ورقابة.