نصف الحاضر وكل المستقبل

كتب محمود السقا- رام الله
الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل، وهم العنصر المهم في اصابة كل ما هو ايجابي وجوهري وبنّاء، ويفيد المجتمع وينهض به.
الشباب هم الركيزة الأساسية في أي مجتمع ينشد السمو والعلو والشموخ والأنفة، ألم يقل الرسول الأعظم نُصرت بالشباب؟ شخصياً أتابع، باهتمام بالغ، معظم الورش والمنتديات الخاصة بالشباب، واكون في غاية الانشراح والانبساط عندما أرى الشباب يتفاعل، بشكل جدي، مع هذه الورشات، من خلال الاستفسارات والمداخلات. بالامس حرصت على حضور ورشة بعنوان: «تفعيل مشاركة الشباب في الاندية والمؤسسات الشبابية».
جمهور الورشة جلهم من الشباب، وقد رصدت كافة المداخلات والمقترحات، خصوصاً عندما يتعلق الامر بعنصر الشباب.
أحدهم علق على عزوف الشباب عن الانخراط في العملية الانتخابية للاندية بالقول: لقد أصبحت مجالس الادارات عائلية، أي انها محسومة، سلفاً، فلماذا نخوض غمار الانتخابات، وعلى أي أساس؟
مشارك اخر قال: لا توجد برامج تُشجع الشباب على التفاعل او ارتياد الاندية. ثالث اشار الى ان ظاهرة اختيار مجالس ادارات الاندية بالتزكية، اصبحت ظاهرة لافتة للانتباه، ما يعني وجوب التدخل، خصوصاً من جهات الاختصاص، وعلى وجه الخصوص الجهات الرسمية.
استأذنت بالحديث، وقد راعيت ان ينصب تركيزي على وجوب توفير البيئة القانونية، باعتبارها العنصر الأكثر حضوراً في تفعيل مشاركة الشباب في الاندية والمؤسسات الشبابية، فوجود قوانين ولوائح وانظمة خاصة بالاندية هو الذي يُقحم الشباب على التفاعل مع الانتخابات النادوية، ويساهم في توسيع اطرها، خصوصاً في الجانب المتعلق بالجمعيات العمومية.
اللوائح والقوانين والانظمة هي التي تُنظم عمل الاندية، من خلال وجود «كوتا» للشباب، واخرى للنساء.. للحديث بقية ان شاء الله.