شريط الأخبار

هذا ما نريده بالضبط

هذا ما نريده بالضبط
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام اللهما الذي نريده من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، ودوري أندية الدرجة الأولي، أو ما اصطلح على تسميته، بالاحتراف الجزئي؟
هل نريدهما أن يكونا نسخة مُكربنة عن الموسم الفائت أم إن هناك ما هو جديد؟ وهل اتحاد الكرة جاهز للتعاطي مع أي مقترح من شأنه إثراء المسابقتين الأهم، والأكثر جدوى وفائدة؟
هذه الأسئلة، وربما سواها كثير، من الأهمية بمكان التوقف عندها وإشباعها تأملاً وتفحصاً، تمهيداً لوضع الحلول والمخارج البناءة والمناسبة والملائمة، والقادرة على زيادة منسوب الإثراء.
لنعترف، بداية، أن حجم الإقبال على منافسات الدوري قد سجلت تراجعاً في الموسم الفائت، وهذا ما تجلى بوضوح، من خلال السواد الأعظم من اللقاءات، والتي كانت تُسجل حضوراً جماهيرياً باهتاً لدرجة أن خمسين إلى مائة شخص كانوا، فقط، يتواجدون فوق المدرجات.
تلك الظاهرة مزعجة، بلا شك، ولا نريدها أن تتكرر في الموسم الحالي، خصوصاً وأننا قطعنا شوطاً لا بأس به في عالم الاحتراف، ما يعني أننا نمتلك الخبرة والتجربة، التي تدفعنا كي نُطور من أدائنا وعملنا.
عودة الجماهير هو الهدف الاستراتيجي، الذي ينبغي أن نعمل عليه، عبر تجنيد كافة الكوادر والأدمغة، التي من شأنها أن تدفع بهذا الاتجاه.
في تقديري، إن بلوغ هذه المهمة، ليس بالأمر السهل أو الهيّن، لكنه ليس بالأمر الإعجازي أو "العويص"، وكل ما هو مطلوب تضافر كافة الجهود، بدءاً من اتحاد الكرة نفسه، من خلال لجنة المسابقات، التي تضطلع بمهمة برمجة اللقاءات، وكيفية توزيعها، بحسابات دقيقة، ولها مدلولها ومخرجاتها، بعيداً عن سلوك الضغط، فقد ثبت أنه لا يفيد بل يضر اللعبة واللاعب، سواء بسواء.
العنصر الثاني، الذي يساهم في عملية عودة الجماهير للمدرجات، لا يخرج عن إطار الإعلام، فهو العنصر الحاسم، خصوصاً إذا تم توظيفه بالشكل الأمثل، أما كيف فالأمر يحتاج إلى وقفة أخرى، إن شاء الله.

مواضيع قد تهمك