غزة- كتب اشرف مطر/ حقق فريق أهلي الخليل، ما فشل به الكثير على مدار السنوات الماضية، فالفريق الأحمر الذي يقوده كفاح الشريف رئيس مجلس الإدارة، تمكن خلال عامين فقط من إحراز 6 بطولات متتالية، وهو أمر لم يسبقه أحد إليه، ولعل الأرقام تتحدث عن نفسها.
ف قصة النجاح للمارد الأحمر بدأت قبل عامين فقط، عندما تولى المجلس الحالي للأهلي رئاسة النادي وشكل مجلسا موسعا لدعم الفريق الأول، حيث تم التعاقد مع جهاز فني ايطالي على اعلى مستوى، وتم التعاقد مع نخبة مميزة من اللاعبين، وخلال هذا الموسم احرز الفريق كاس فلسطين لأندية المحافظات الشمالية، وأقام الفريق معسكراً مميزا قبل انطلاق الموسم في ايطاليا لمدة ثلاثة أسابيع وعاد ليشارك في كأس فلسطين أمام الشجاعية وفاز باللقب بعد التعادل ذهابا دون اهداف، والفوز اياباً (2/1)، وخلال هذا الموسم شارك الفريق في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، وقدّم مردوداً طيباً للغاية وكان قاب قوسين أو ادنى من بلوغ الدور الثاني لولا قرار الاتحاد الآسيوي بتخسيره ادارياً لصالح الجيش السوري.
وفي الموسم الماضي مع تولي الكابتن والمدرب الشاب القدير أيمن صندوقة، استمرت مسيرة نجاح المارد الأحمر، وتمكن الجهاز الفني من الاحتفاظ بلقب الكأس للعام الثاني على التوالي على حساب هلال القدس.
وفي الموسم الجديد على الرغم من الغيابات الكثيرة والتغيرات التي شهدتها قائمة الفريق الأول مع احتراف الثلاثي شادي شعبان في صفوف بالستينيو التشيلي، وجوناثان سورية في الدوري الماليزي، واسلام البطران في وادي دجلة المصري، واصابة عبد الله جابر، واستمرار غياب الثنائي محمود وادي ومحمد السطري المتواجدين في المحافظات الجنوبية حتى الآن، إلا أن الفريق استطاع رغم كل هذه الاشكاليات التي واجهته أن يحتفظ بكاس فلسطين للعام الثاني على التوالي على حساب فريق شباب خان يونس بعد الفوز علي ذهاباً في الملعب اليرموك (1/0)، ويتعادل معه اياباً (1/1)، ليعود الفريق ويشارك في مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي للعام الثاني على التوالي.
واستمرت مسيرة النجاح للأهلاوية بلقب جديد، وهذه المرة على حساب الجار الأكبر فريق شباب الخليل والفوز عليه بهدفين دون مقابل، والاحتفاظ بكأس السوبر عاما آخر.