شريط الأخبار

واصل كتاباتك

واصل كتاباتك
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

لا عليك أستاذ، ماذا كنا نطمح؟ ما تحقق قياسا إلى ما هو متوافر مقبول، والإشادة بمن حاولوا، وحققنا تقدما، ضرورة ومسؤولية، اعتدنا للأسف على جلد الذات، لم نجنّس أي من اللاعبين، ولم نصرف مبالغ طائلة، ولم نخض معسكرات لسنوات، وحققنا ما حققناه، سمرتنا بلون رمل غزة، تميل إلى لون تراب القدس، وهذا ما كان، وما بين طموح مُبالغ فيه وحلم يراودنا، جميعا، باعتلاء المنصات وما بين متطلبات تحقيق إنجازات وميداليات مسافات كثيرة تتطلب الكثير الكثير.

نملك بعض المتطلبات فلدينا، عفوا، لأبطالنا الذين حاولوا بعضها ومنها الإرادة والعزيمة، أما نحن، فلا يحق لنا أن نُبالغ، وعلينا بدلا من نُعزّر أن نُعزز، وعلينا الكثير.. الكثير.

الميداليات تتطلب مرافق ومنشآت، معسكرات وصواعق، ويكفي أن العداء محمد أبو خوصة دخل المضمار في وقت تفتقر فيه غزة الى مضمار بمواصفات مضمار، وأن العداءة، ميادة الصياد، حلّت في المرتبة 67 في الماراثون، وهو إنجاز رغم ما حمله الترتيب من مصادفة مع نكستنا، فأي مبالغة يعيشها الكثيرون؟ وأي تقزيم نمارس؟

الموضوعية تقتضي الوسطية، لا تضخيم ولا تقزيم، وفي النهاية واصل كتاباتك وحفّز مَنْ حملوا الراية، ونأمل من الكل أن يتحلى بالواقعية في التقييم، بعيدا عن تقزيم أو تضخيم.

"صادق الخضور ".

المحرر:

قَدر الكاتب ان يكون عُرضة لردات الفعل المتباينة، خصوصاً إذا كان مؤثراً وملتزماً ومُنضبطاً، ولا تحركه الأهواء والعواطف والمشاعر، وينحاز الى كل ما هو موضوعي، ويخدم المصلحة العامة.

ما زلت عند رأيي ان تأهل العداء محمد ابو خوصة في دورة "ريو" لم نألفه من قبل، ولم نُعتد عليه، وصنفته بحسبانه منجزاً، وهذا لم يَرق للبعض، فخرج عن المألوف، وعن أدب الحوار.

مواضيع قد تهمك