شريط الأخبار

تُرى ما هي الخطوات القادمة؟

تُرى ما هي الخطوات القادمة؟
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

ما الذي تحتاجه الحركة الرياضية الفلسطينية كي تنهض وتقف، بثبات وثقة، على أقدامها، وتنتقل من طور الاعداد والاستعداد والبناء الى طور المنافسات واقتحام عوالم الانجازات، وارتياد المنصات؟

هذا السؤال اطرحه في اعقاب اسدال الستائر على مشاركة فلسطين في دورة الالعاب الاولمبية في "ريو دي جانيرو"، والشروع في خوض معترك الانتخابات، وسيكون لاتحاد الكرة شرف تدشين هذه الانتخابات، من خلال الاحتكام الى الصناديق في بحر اسبوعين، وتحديداً في الثاني من الشهر المقبل.

ما نحتاجه، وهذا ما يؤمل الأخذ به، خصوصاً من صانع القرار الرياضي، ان نُقحم الكوادر الرياضية والاكاديمية كي تكون جزءاً أصيلاً من تركيبة ومجالس ادارات الاتحادات القادمة، وأن ينتصر للكفاءات والمواهب، من خلال تمهيد وتعبيد الطرق المُفضية الى دخولهم الهيئات والأجسام الرياضية والاتحادات والاندية، بكل سلاسة ويُسر، بعيداً عن القفز عنهم، او تهميشهم، فصناعة رياضة تنافسية حقيقية، استناداً الى قواعد واسس صلبة ومكينة، يحتاج الى مواهب وكوادر وطاقات قادرة على العطاء والابداع، واجتراح كل ما هو مثمر وبنّاء.

أشد ما نحتاج اليه اعداد وصقل كوادر متخصصة في الادارة الرياضية، وهذا الامر بمقدورنا انجازه، عبر الاستعانة بكوادر مصرية مُجربة، وأذكر من بينها د. اشرف صبحي، فهو مرجع وعلامة بارزة في هذا التخصص.

نحتاج، ايضاً، الى بيئة قانونية، والى بناء استراتيجية متكاملة الأركان والعناصر مع وزارة التربية والتعليم العالي، ومع الجامعات، فضلاً عن التوسع، أفقياً وعمودياً، في مشاريع البنى التحتية، وتأهيل الكوادر التدريبية في مختلف الألعاب، وعلى وجه الخصوص الالعاب الفردية والنزالية.

نريد الأهم، والاهم، هنا، ان ترصد السلطة الوطنية الفلسطينية الموازنات الطموحة، والقادرة على القيام بكافة التكليفات، التي أشرنا اليها آنفاً، فهل هذا صعب التحقيق، سؤال برسم الاجابة؟.

مواضيع قد تهمك