مدرب ولاعب الباركور سامي البطش

القدس- وكالة بال سبورت/ بالعزم والارادة استطعت التغلب على العقبات، هذه كانت بداية الحديث مع لاعب الباركور المقدسي سامي البطش الذي قال : بدايتي مع رياضة الباركور كانت قبل 10 اعوام مع اللاعبان قتيبة ابو سنينة و الاسير محمد البكري بالوقت الذي لم يكن لها شعبية في مدينة القدس حيث كانت المبادرات التدريبية فردية من خلال تطبيق حركات النجوم العالميين ، والان اصبحنا على درجة عالية من الحرفية مكنتنا من المشاركة في بطولات دولية في تركيا وعروضات محلية في المدارس والجامعات الفلسطينية والمشاركة ايضاً في افلام محلية قصيرة قمنا من خلالها بتمثيل الحياة والمعاناة المقدسية من خلال استعمال فنون لعبة الباركور والتي تمثلت في فيلمين هما ظلال المدينة وروح المدينة اللذان حازا على نسبة عالية من النجاح والمشاهدات.

وعلى صعيد اخر اكد البطش على ضرورة وجود هيكيلية داعمة للعبة مدعومة من جهات رسمية تضمن استمرارية النهوض باللعبة والمشاركة المقدسية في المسابقات والاستحقاقات الخارجية من خلال عشرات اللاعبين الذين يعتمدون على الدعم الفردي في اللعب والتدريب واستئجار القاعات.

و تطرق البطش في حديثه ان عدداً كبيراً من المواهب المقدسية في هذه اللعبة يتجهون الى اللعب والتدريب في صالات القدس الغربية بسبب عدم توافر الدعم والادوات والصالات في القدس.

وفي نهاية الحديث تطرق البطش الى تطلعاته في اشراك عدد اكبر من الاطفال والفتية في هذه الرياضة التي تعتمد على اللياقة البدنية بالسرعة في القفز والهبوط والدحرجة وتساعد ايضاً في خلق جسم صحي وسليم.

وتجدر الآشارة الى ان كثير من التدريبات والحركات تؤدى فوق اسطح المنازل بالبلدة القديمة من القدس، وفي الاماكن العامة والمنازل المهدمة.

تعرف على الباركور:

هي مجموعة حركات يكون الغرض منها: "الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب بأكبر قدر ممكن من السرعة والسلاسة، وذلك باستخدام القدرات البدنية". وجد الباركور أساسا كطريقة جديدة ومختلفة لتخطي العقبات أو الموانع ، وهذه الموانع يمكن أن تكون أي شيء مما يحيط بك من فروعأشجارأوصخورأو قضبان حديدية أو حتى جدران.

ويعد الباركور من الانشطة البدنية التي يصعب تصنيفها، فلا يوضع في خانة الرياضات المتطرفة ولكن يمكن الإشارة إليه على أنه فن كما هي الفنون القتالية.