إسماعيل هنية يرعى مصالحة بين اندية غزة الرياضي وخدمات الشاطئ

غزة- كتب اسامة فلفل/ أكد د. إسماعيل هنية رئيس الوزراء السابق وخلال لقاءه رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي غزة الرياضي ورئيس وأعضاء مجلس إدارة خدمات الشاطئ بمنزله بمخيم الشاطئ وبحضور لفيف كبير من قيادات ومرجعيات ورموز الحركة الرياضية الفلسطينية على ضرورة نبذ الخلافات الرياضية مشددا على ضرورة تعزيز العمل الرياضي والوطني المشترك عبر النأي عن الخلاف والاختلاف.
وشدد سيادته على ضرورة ترسيخ الفعل والعمل الجاد للمحافظة على وحدة الصف لافتا إلى أن مساحة الاتفاق أكبر من مساحة الاختلاف.
وأكد خلال اللقاء على ضرورة استثمار مساحة الاتفاق لرسم فضاء رياضي فلسطيني أصيل حافل بالأمل والانجاز لتحقيق الوحدة الرياضية والوطنية المنشودة في هذا المنعطف التاريخي الذي يمر به شعبنا الصامد ومنظومته الرياضية.
وأضاف, الاختلاف الضيق سيرهقنا ويبدد وقتنا ويحطم الحلم الرياضي الفلسطيني ويؤخرنا عن اللحاق بآمالنا وتطلعاتنا الوطنية والرياضية.
واستطرد قائلا: أنتم تدركون والكل الرياضي في الوطن يدرك أن العمل الرياضي المشترك لا يمكن له أن يستقيم دون أن نحقق ونرسخ على الأرض عناصر الوحدة الرياضية والوطنية بالشكل والمضمون الصحيح والسليم والانصهار في بوتقة الوحدة الحقيقية الجامعة والشاملة على قاعدة أن فلسطين أكبر من الجميع.
وأضاف نحن مطالبون بمضاعفة جهودنا والانضمام إلى ركب الجهود الصادقة التي يحملها رفاق الدرب والمسيرة والكفاح الوطني والرياضي الرامية لوأد ظاهرة الاختلاف في الساحة الرياضية الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة التي نحتاج فيها إلى رص الصف وتوحيد الجهود ونبذ كل أسباب الفرقة لتحقيق الحلم الوطني والرياضي والارتقاء بالرياضة الفلسطينية.
وقد سبق أن أشار د.هنية إلى عمق الروابط والعلاقة المتينة بين القطبين غزة الرياضي وخدمات الشاطئ ومسيرة الناديين المكلل بالانجازات الوطنية والرياضية والمرصعة في سفر التاريخ ، وأكد أن العميد والبحرية يشكلان قلب الرياضة الفلسطينية مع أندية الوطن وجمعياته ومراكزه الرياضية التي كانت وستبقى مركز إشعاع حضاري للرياضية الفلسطينية بكل أشكالها وألوانها.على امتداد مساحة الوطن.
من جهته أشاد إبراهيم أبو سليم بالمواقف الوطنية والرياضية للدكتور إسماعيل هنية راعي الحركة الرياضية وبرموز ومشاعل النضال الوطني والرياضي الذين وقفوا على مسافة واحدة لدعم المسيرة الرياضية وتطويق الخلاف.
وشدد على أهمية انطلاق الموسم الرياضي الجديد بطموح وتطلعات جميلة، مثمناً كل من ساهم في إنجاح اللقاء الأخوي بين الناديين وتتويجه في بيت جميع الرياضيين.
من جهته أكد موسى الوزير أن هذا اللقاء الأخوي الدافئ يعبر عن حرص دولة رئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية على تعزيز جسور التواصل بين الكل الرياضي الفلسطيني وللعمل في إطار منظومة رياضية واحدة تحت سقف ومظلة العلم الوطني الفلسطيني.
وأضاف الوزير نلتقي اليوم في ظل استمرار الحصار والظروف الدقيقة والصعبة التي يمر بها شعبنا المثابر ومنظومته الرياضية مع تزايد التحديات والمخاطر التي نواجهها مما يفرض علينا جمعيا مسؤوليات جسام في بذل مزيد من الجهد والتكاتف لحماية وصيانة وحدتنا الوطنية والرياضية واستشراف لآفاق المستقبل لتحديد مسارات تضمن لنا النهوض بحركتنا الرياضية والارتقاء بها إلى مستوى الطموح وبما يحقق آمال وتطلعات شعبنا ومنظومته الرياضية.
واختتم كلمته مؤكدا أن فلسفة وسياسة العميد ومنذ عقود طويلة تمتد لمراحل التأسيس حملت فيها إدارات النادي المتعاقبة لغة واحدة وهدف سامي ونبيل هو المحافظة على النسيج الرياضي والوطني كون ذلك يشكل خلايا الحياة والتطور والتقدم في المجتمع الفلسطيني.
من جهته أكد عماد التتري رئيس نادي خدمات الشاطئ إننا مطالبون بنبذ الخلافات والسعي الجاد لوحدة الصف وتوحيد الكلمة والعمل معا في إطار ما يجمعنا ونتجاوز التباعد بيننا فالأخطار كبيرة والتحديات كثيرة من حولنا ولن نتمكن من الانطلاق بعملنا الرياضي الكبير إلى مستوى الطموح دون وحدتنا ونبذ خلافاتنا, وعلينا أن نستثمر كل الجهود الصادقة والطاقات المبدعة وأن نعمل في إطارها الواسع لنرسم لنا فضاء رياضي كبير وشامخ حافلا بالأمل يجعلنا قادرين على المضي قدما صوب الأهداف والتطلعات والطموحات التي ينشدها شعبنا ومنظومته الرياضية.