غزة- كتب اشرف مطر/ هل يكرر نادي هلال القدس سيناريو موسم 2013-2014، عندما اعتبر وفقاً لتصنيف أبناء الهلال موسماً للنسيان في دوري المحترفين، وكان ختامها المسك بالنسبة للفريق عبر التتويج بكأس فلسطين في نهاية المطاف على حساب الظاهرية، بعد التغلب عليه بركلات الترجيح (4/1)، بعد التعادل الايجابي في الوقت الرسمي بهدف لمثله. ففي ذلك الموسم، استعان أبناء الهلال بالمخضرم الكابتن سمير عيسى، للاشراف الفني على الفريق الأول خلال مرحلة الاياب من الدوري، في ظل سوء النتائج التي حققها الفريق في الذهاب، وبالفعل نجح عيسى في ترتيب أوراق الفريق وتأمين البقاء بالنسبة لفريق العاصمة حيث حل في المركز الثامن برصيد 25 نقطة، وبعد ذلك انتقل للعب في بطولة الكأس واحرز اللقب واكمله مع بداية الموسم الجديد بلقب كأس السوبر على حساب ترجي واد النيص بعد الفوز عليه بثلاثة أهداف نظيفة.

في الموسم الحالي 2015-2016، كرر الهلال نفس السيناريو من المعاناة من أجل البقاء وتفادي الهبوط، لكن بمدير فني آخر، فإدارة الهلال تعاقدت خلال مرحلة الاياب من الدوري مع الكابتن عمار سلمان لقيادة الفريق للمرة الأولى، في أول تجربة له في دوري المحترفين، حيث نجح الأخير في تحقيق المهمة الأساسية التي حضر من أجلها، وهو بقاء الهلال في دوري المحترفين، وهذا تحقق باحتلال الفريق المركز الثامن لكن برصيد 27 نقطة.

وفي هذا الصدد، يقول الكابتن عمار سلمان لقد تعاقدت مع الهلال من أجل هدف واحد، وهو البقاء في دوري المحترفين وعدم الهبوط، وهذا الهدف حققناه، والآن علينا أن نحول هذا الموسم الكابوس أو موسم النسيان بالنسبة لأبناء العاصمة إلى حلم جميل.

وأضاف عمار: بالأمس احتفلنا ببقاء الهلال في دوري النجوم، واليوم، نريد أن نحقق المعادلة الصعبة بانجاز لقب جديد لفريق الهلال، لذلك طالبت اللاعبين بنسيان الاحتفال بالبقاء، والتركيز أولاً على موقعة الجمعة القادم أمام فريق جمعية الشبان المسلمين في الدور قبل النهائي من مسابقة كأس فلسطين.

وتابع: أمامنا 90 دقيقة مطلوب انجاز المهمة فيها بتحقيق الفوز والوصول إلى نهائي الكأس، وهذا ما نفكر به الآن، وبعد ذلك من حقنا أن نحلم باللقب، لذلك بدانا التحضير لموقعة الجمعية، وإن شاء الله يحالفنا التوفيق بتخطي تلك اللقاء وبلوغ نهائي الكأس، ليكون هذا موسما رائعا لفريق العاصمة.