شريط الأخبار

نجم السلة الاردني مراد بركات: لا يزال الوطن العربي يفتقر الى مقومات الاحتراف

نجم السلة الاردني مراد بركات: لا يزال الوطن العربي يفتقر الى مقومات الاحتراف
بال سبورت :  


الرياضة الفلسطينية تشهد نهضة تستحق الاحترام

اريحا - خالد عمار/ قال نجم كرة السلة الاردني المعتزل والمدرب مراد بركات ان الاحتراف في الوطن العربي يحتاج الى الكثير من المتطلبات اللازمة للوصول الى الاهداف المنشودة وحتى يكون قادراً على المنافسة والابداع ، وان الرياضة الفلسطينية تشهد نهوضاً وازدهاراً نوعياً يبشر بالخير .

واضاف بركات في حديث خاص للزميل خالد عمار ان كرة السلة الأردنية كانت في مرحلة صعود منذ عام 1979 تقريباً لغاية عام 2010 , و وهجها الحقيقي كان أكثر شيء في فترة الثمانينيات و التسعينيات , و من بعد مشاركة المنتخب الأردني لكرة السلة في مباريات كأس العالم طرأ العديد من التبديلات و التغيرات على كرة السلة الأردنية و لاعبيها و بدأت اللعبة بالهبوط تدريجياً و في عام 2012 حصل المنتخب الأردني على المركز الثاني في الدوري الآسيوي بعد فوزه على منتخب الصين بفارق نقطة واحدة ضمن التصفيات للألعاب الاولمبية , و بعد هذه الفترة أصبح هنالك تخبط كبير في مستوى كرة السلة الأردنية و تراجع المنتخب الأردني إلى المراكز ما بين 5 – 10 " .

وقال مراد بركات انه من الصعب جداً على عالمنا العربي بأن يدخل عالم الاحتراف في لعبة كرة السلة , و قد تأخرنا كثيراً عند دخولنا لهذا العالم بشكلٍ جزئي و بذلنا مجهود كبير حتى وصلنا لهذه المرحلة من تفريغ بعض اللاعبين و دفع الرواتب و المخصصات , والاحتراف عبارة عن عملية متكاملة من منشآت و لاعبين و تجهيزات فنية و رياضية و رعايات و ميزانيات كما أن الأساس في الاحتراف هو تحويل الأندية و الهيئات الرياضية إلى مؤسسات و شركات ذو ربحية و هذا ما لم نستطع فعله في بلداننا العربية لأن أسس و احتياجات و متطلبات الاحتراف خارجة عن إرادة المسئولين الرياضيين و الظروف الرياضية بشكل عام ".

وقال بركات الذي شهدت لنجوميته الصالات حتى اعتزاله في العام 1993 وهو المدرب القدير ليومنا ان لاعب كرة السلة هو عنصر مهم في معادلة الاحتراف , و ما وصلنا له من مراكز و ما حققناه على مستوى العالم كان بفضل المواهب و الخامات الرياضية الموجودة على ساحة السلة العربية أكثر من أي شيء آخر ".

وعن مشواره الرياضي قال بركات" لقد لعبت و انضممت إلى الكثير من الأندية و الفرق العربية منها فريق الأرثوذكسي و ثلاث فرق لبنانية منها المركزية و فريق المول سال , و انضممت إلى العديد من الفرق في دول الخليج في قطر و الإمارات و غيرها من الدول الأخرى , و على الرغم من هذه المشاركات و الجوائز التي حصدتها و المراتب و المراكز التي حققتها كنت أمارس لعبة كرة السلة كهواية إلى جانب عملي الخاص و لم أحترفها كما يظن البعض بسبب عدم توفر البيئة المناسبة و الأسس المطلوبة للاحتراف في دولنا و عالمنا العربي و هذا ما دفعني لأمارس لعبة كرة السلة كهواية و ليس كاحتراف ".

واضاف بركات قائلاً " دربت العديد من الفرق و المنتخبات خلال مسيرتي الرياضية و لم أنقطع منذ البدايات عن التدريب أو اللعب فقد كنت أدرب منذ أن كان عمري 24 عام و أنا لاعب في المنتخب الأردني , كنت مدرباً لمختلف الفئات العمرية و كان عندي فرق مدرسية عملت على تدريبها أيضاً , و بعد ذلك قمت بفتح أول مدرسة لتدريب لعبة كرة السلة في الأردن عام 1979 – 1980 , وواصلت في عملية التدريب طوال الفترة التي كنت العب فيها , و اعتزلت السلة عام 1993 وتابعت مسيرة التدريب لغاية الآن ".

واشاد بركات بالحراك الرياضي في فلسطين قائلاً " ان المنتخب الفلسطيني لكرة السلة يستحق منا كل الاحترام و التقدير على الجهود التي يبذلها و الإنجازات التي يحققها و حققها على الساحة المحلية و العربية و الدولية متحدياً كافة الظروف و الصعوبات التي يواجهها و يتعرض لها , و كرة السلة الفلسطينية بشكل عام أثبتت خلال السنوات القليلة الماضية أنه سيكون لها مستقبلاً مزدهراً و مكانةً ووضعاً متميزاً وهذا الأمر بحاجة لدعم و إمكانيات و اهتمام و جهد كبيرين من قبل الجميع منتخباً ومؤسسات ".

مواضيع قد تهمك