شريط الأخبار

وداع حزين لبطل أول نسخة لدوري المحترفين بطاقة الهبوط الثانية بين أندية: سلوان ودورا والهلال

وداع حزين لبطل أول نسخة لدوري المحترفين بطاقة الهبوط الثانية بين أندية: سلوان ودورا والهلال
بال سبورت :  

طولكرم- كتب محمد عراقي/ انتهى الاسبوع الحادي والعشرون من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، بهبوط الامعري رسميا للدرجة الاولى رغم فوزه الكبير على الخضر برباعية، ما احزن عشاق الكرة على هذا الفريق العريق. وبقيت بطاقة الهبوط الثانية حائرة بين دورا وهلال القدس وسلوان، والاخير كان ابرز المستفيدين من هذه الجولة بفوز لامع على مضيفه بلاطة قربه من البقاء.

دورا هو الاخر فاز على الظاهرية كما هو متوقع، لينعش آماله، فيما عاد الهلال بنقطة جيدة من ميدان الثقافي الكرمي بالتعادل السلبي ليصبح بحاجة لفوز اخير على الامعري لضمان البقاء نهائيا. وامن واد النيص نفسه بتعادل سلبي امام اهلي الخليل، فيما تأجلت مباراة شباب الخليل والسموع لاغراض التتويج.

الثقافي والهلال.. تعادل سلبي

لعب ثقافي طولكرم بشرف، وادى بشكل جيد امام ضيفه هلال القدس ولم يابه العنابي لصراع الهبوط وتورط العديد من الاندية فيه، فلعب بقوة ورجولة بغرض الفوز، وهو نفس هدف الهلال الذي قاتل هو الاخر للفوز لكن في النهاية فشل اي فريق في طرق شباك الاخر، ليخرج كل فريق بنقطة فاصبح رصيد الثقافي 27 والهلال 24. الثقافي كان يهمه تعويض خسارتيه الاخيرتين بفوز معنوي على ارضه يحسن به من اوضاعه ومن ترتيبه، فأدى بشكل جيد ولكن على فترات، وكانت تنقصه الفاعلية الهجومية المطلوبة رغم محاولات خروب والعلي ويامين والطبال والبقية، الا ان النقطة جيدة في انتظار محاولة تحصيل مزيد من النقاط في المباراة الاخيرة لتحسين الترتيب النهائي.

هلال القدس هو الاخر كان يريد مواصلة الانتصارات فأدى بشكل جيد ومنظم لكن وجد صعوبة في اختراق دفاعات فريق منظم كالثقافي، وحاول عصفور وغنطوس ومراد اسماعيل وادريس بقوة لتسجيل ولو هدف يكفي لحصد النقاط، لكن ذلك لم يحصل في انتظار انجاز المهمة في اخر لقاء امام الامعري بالفوز وضمان البقاء.

دورا حافظ على آماله

وحافظ دورا على آماله في البقاء قائمة بفوز ثمين على جاره الظاهرية بهدفين لهدف ليرفع رصيده الى 22 نقطة بانتظار الجولة الاخيرة التي يجب عليه الفوز فيها على واد النيص وانتظار تعثر سلوان والهلال.

دورا حسم النتيجة امام الظاهرية في الشوط الاول بهدفي نفاع، وادى دورا ما عليه في المباراة فحقق ما يريد، وهو الفوز الثمين، لكن ما نغص الفرحة هو طرد نجم الفريق اسامة شعبان ليفقد الفريق الدوراوي جهوده في المباراة الاخيرة. الظاهرية افتقد للحافز فلعب بشكل عادي لان وضعه مريح، وأهدر ركلة جزاءـ ولم يسعفه الهدف المتأخر في الخروج ولو بنقطة لكنه بقي ثالثا برصيد 28 نقطة لان النتائج الاخرى خدمته. ويبدو ان التركيز الظهراوي منصب الان على المشاركة الاسيوية والتي تستنزف الفريق فنيا وماديا جراء السفر الدائم وضغط المباريات.

سلوان اقترب من النجاة

وواصل سلوان مشواره الرائع في الاياب واقترب بشدة من البقاء بفوز خارجي لامع على بلاطة بهدفين لهدف في نابلس، فرفع الفريق المقدسي رصيده الى 25 نقطة وبات بحاجة لنقطة من مباراته الاخيرة لضمان البقاء نهائيا ويبدو قريبا من ذلك. واستحق سلوان انتصاره لانه كان الاحوج للنقاط فلعب بتركيز عال وتقدم بهدفين، ورغم تلقيه لهدف متاخر الا ان لاعبيه عضوا على تقدمهم بالنواجذ ليخرجوا بالغلة كاملة ويصبحون على مرمى حجر من البقاء.

بلاطة تعرض لخسارة بيتية جمدت رصيده عند 27 نقطة في المركز السادس، ويبدو ان الفريق النابلسي افتقد للحافز الكبير في الدوري بعد ضمان مقعده لان تركيزه ينصب الان على بطولة الكأس والتي وصل فيها للمربع الذهبي.

أهلي الخليل وواد النيص..حبايب

وخرج اهلي الخليل بتعادل سلبي مع ضيفه واد النيص الذي حقق ما اراد وحصل على نقطة البقاء قبل الاسبوع الاخير وتفادى الدخول في حسابات لا لزوم لها فيما بقي الاهلي رابعا برصيد 28 نقطة.

وجاءت المباراة متكافئة في معظم فتراتها واتيحت لكل فريق فرصه للتسجيل لكن الشباك بقيت ساكنة رغم المحاولات المشتركة فحصد واد النيص ما يريد بتحقيق نقطة البقاء وزاد الاهلي من رصيده فبقي رابعا مع امكانية التقدم اكثر.

ويبدو ان الاهلي ايضا تركيزه ينصب الان على المواجهة الاسيوية الوشيكة والمهمة امام الجيش السوري يوم الاربعاء المقبل ولذلك كانت هذه المباراة لا تعني له الكثير.

وداع حزين للأمعري

رغم الفوز الكبير وودع الامعري دوري المحترفين رسميا بعيون دامعة رغم الفوز الكبير على الخضر الوصيف برباعية نظيفة، فبقي الامعري اخيرا برصيد 19 نقطة وهبط لان النتائج الاخرى لم تخدمه ففاز دورا وسلوان وتعادل الهلال.

وحقق الامعري ما يريد امام الخضر، ففاز وسجل بكثافة، لان منافسه افتقد للدافعية والحافز، وكان الامعري يتمسك ببصيص أمل تبخر بعد سماعه للنتائج الاخرى، فودع دوري المحترفين فارسا كبيرا هو بطل اول نسخة من دوري المحترفين، والجميع يشعر بالحزن بهذا الهبوط، لكنها حال كرة القدم المتغيرة والدوارة ولكن الامل ان يعود الامعري العريق كبيرا كما كان. الخضر بعد ان ضمن الوصافة بات يفتقد للحافز والدافعية في اللعب واحراز النتائج الجيدة وخاصة بعد خروجه الحزين والمثير في الكأس امام اهلي الخليل، فبدا الفريق الخضري مستسلما امام الامعري ويفتقد لاية قوة او رغبة بالفوز لانه يدرك ان موسمه انتهى دون حصاد.

مواضيع قد تهمك