دورا- تقرير وتصوير خليل الرواشده/ احتكم الأهلي الخليلي وضيفه المحرق البحريني إلى التعادل الايجابي بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما على ستاد دورا الدولي ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة المنافسة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للأندية، أهلي الخليل عزز رصيده بنقطة ليصبح 5 نقاط ويبقى مشوار التأهل مرهون باللقاءات المؤجلة أمام الجيش، فيما بات الضيف البحريني متصدرا لائحة المجموعة برصيد 13 نقطة كافية لضمان الصدارة حتى النهاية بعيدا عن أي حسابات وصاحبا لأولى البطاقات المؤهلة للدور الثاني عن هذه المجموعة.
بداية رافقها الهدوء بنسق متوازن وأداء متكافئ مع أفضلية لأصحاب الديار في محاولة التقدم الهجومي تحصل خلالها الفريق على ركنية وجدت إحكام دفاعي لدى الدفاع البحريني وارتداد هجومي توقف في أول هجمة ببطاقة صفراء لأحمد ماهر الذي فرمل انطلاقة مهدي علي، تبعها توغل من الرواق الأيمن لترفع عرضية سيطر عليها الحارس الأهلاوي، البطران حاول من مجهود فردي بتسديدة من على مشارف الجزاء ذهبت فوق العارضة.
انضباط بتكتيك عال رافق الأداء ليبتعد عن المستوى ويبقى الفريقين في صراع منتصف الدائرة بحثا عن ثغرات للتوغل معتمدين على البيني القصير واختراق العمق الدفاعي وكذلك العرضيات التي لم تحدث فارق لهجوم الفريقين خاصة الأهلي صاحب النسبة الأكثر، المحرق اتبع نهج ضبط النفس وامتصاص اندفاع الأهلي ونجح في ذلك للحذر الذي رافق أصحاب الديار في التقدم الهجومي وبناء الهجمات، ليمضي الوقت دون تهديد لمرمى الفريقين، حتى أعلن البطران عن أولى الفرص الحقيقية بعد عرضية عبدالله جابر حطت على رأس البطران لم يحسن استغلالها داخل الست ياردات لتذهب فرصة هدف، وما أن عادت للأهلي وسط الازدحام الدفاعي فرصة أخرى هي الثانية في اللقاء حتى أن فشل وادي في إدراك الشباك بعد كرة طويلة في العمق الدفاعي روضها راسية وسدد من داخل الجزاء هوائية غريبة.
باغت الضيوف أصحاب الديار بهجمة مرتدة أخذت مجدها في التمرير القصير لتذهب بينية في العمق الدفاعي داخل الجزاء للاعب كاتوفك خطفها بباطن القدم وسدد في الزاوية البعيدة قوية استقرت على يمين الحارس الأهلاوي 32، الأهلي الخليلي بدأ يسارع في اللعب بعد الهدف في محاولة للعودة، لكن الضيوف فرض توازن إيقاع الخطوط ليمنع توغلات الأهلي، وكذلك لم يتراجع واستمر هجوميا بحذر معتمدا على المرتد السريع، وبحث الأهلي عن الحل للعودة وكان المفتاح الكرات الطويلة التي أحدثت خطورة كانت الأولى فرصة العودة لوادي بكرة طويلة من محمد صالح راحت راسية غريبة فوق العارضة، وفرصة أخرى تبعتها من طولية أحدثت دربكة داخل الست ياردات لتتهيأ لجوناثان سددها باهتة متسرعة دون تركيز لم تعبر الشباك وأبعدها الدفاع، أفضلية الأهلي بدأت واضحة بتقدم هجومي داخل باحات الضيوف أعابها التسرع وعدم التركيز لتنتهي الحصة الأولى بحرينية بهدف دون مقابل.
شوط ثان انطلق أهلاويا بأفضلية هجوميا عنونت بثابتة بعد خطأ للماهر نفذها جوناثان نموذجية جانبت القائم الأيسر، وسنحت فرصة مثالية لأحمد ماهر بعد أن تهيأت كرة على مشارف الجزاء سددها قوية تألق الحارس في إبعادها إلى ركنية، وتواصلت الأفضلية الأهلاوية وهذه المرة بفرصة لمحمود وادي الغير موفق في استغلال الفرص لم يحسن التعامل معها لتذهب هباء.
نجح الأهلي في معادلة النتيجة من سيناريو انطلق بهجمة تحولت إلى ركنية نفذت في العمق الدفاعي أبعدها الدفاع البحريني لتجد شعبان لم يتوان في التسديد وسط زحمة المنطقة الدفاعية للبحرين انسل لها المدافع براسية عانقت الشباك 62، وبدأ بعد الهدف ظهور هجومي للأهلي أعابه التسرع واللمسة الأخيرة وكذلك عدم وجود متابعة داخل جزاء البحرين، وتدخل المدرب صندوقه في أول تبديل ليشرك الحلمان بديلا للبطران، فيما تحصل البحريني مهدي علي على البطاقة الصفراء للخشونة أسفرت عن خطأ من مكان مناسب تصدى له احمد حربي سيطر عليها الحارس.
أشرك المدرب البحريني علي جمال بديلا لقادويف، وتحصل احمد حربي على البطاقة الصفراء الثانية للأهلي بداعي الخشونة نفذت ثابتة عن طريق إسماعيل حسن في الزاوية القريبة أبعدها الحارس شويكي من اللمسة الأولى، ودارك المدرب البحريني الوقت ليستغله بإجراء تبديل أشرك خلاله إبراهيم مشخص بديلا لكاتوفيك، قابله مشاركة فادي زيدان بديل للبدن، وحاول الأهلي استغلال الدقائق الأخيرة والوقت بدل ضائع لإحراز هدف التفوق وكان آخر الفرص محاولة الحلمان التي لم تجد من يتابعها لينتهي الشوط الثاني واللقاء بالتعادل الايجابي هدف لكل فريق.

تشكيلة الاهلي:

عزمي الشويكي، محمد صالح، أحمد حربي، فادي الدويك، عبدالله جابر، محمد أبو داود(فادي زيدان)، شادي شعبان، إسلام البطران (خلدون الحلمان)، جوناثان سوريا، أحمد ماهر ومحمود وادي.
تشكيلة المحرق: الكعبي، حسين بابا، وليد الهيام، صالح محاميدي، محمد مطاري، مهدي علي (فهد الحردان)، جادويف(علي جمال)، جمال رشيد، عبد الوهاب الصافي، إسماعيل حسن، كاتوفيتش (إبراهيم مشخص).
أدار اللقاء:

طاقم التحكيم الهندي بإدارة اروموغان للساحة، وساعده ساركار وراماسوامي ورابعا الأردني احمد فيصل. راقب المباراة المالديفي عبد الغفور عبد الحميد وقيم الحكام السيرلانكي ويكرا ماتونجا.