شريط الأخبار

حصاد الأسبوع قبل الأخير من دوري الاحتراف الجزئي

حصاد الأسبوع قبل الأخير من دوري الاحتراف الجزئي
بال سبورت :  

كتب اسماعيل حوامدة/ مع ختام منافسات الأسبوع الحادي والعشرين من دوري الدرجة الأولى (الاحتراف الجزئي) تواصلت الإثارة وبات الصراع على أشده، علي صعيدي التأهل للمحترفين، أو الهبوط للدرجة الثانية، فنتائج الجولة قبل الأخيرة من منافسات الدوري كشفت عن الكثير من المعطيات التي وضعت بعض الفرق في مأمن، والبعض الآخر بات بحاجة لمعجزة لضمان البقاء.

جبل المكبر يخطو نحو الثبات

خطوة كبيرة قطعها جبل المكبر في سبيله للبقاء في دوري الاحتراف الجزئي، فالفريق حقق النتيجة الأكبر على المتصدر وبطل الدوري مركز طولكرم، وهزمه بأربعة أهداف لاثنين، رفع خلالها النسور رصيدهم إلى 25 نقطة في الترتيب الثامن على اللائحة، في حين بقي رصيد الزعيم عند 42 نقطة.

المكبر قدم مباراة كبيرة، وكان أبناؤه في الموعد، فعلموا أن خطرا حقيقيا يحدق بالفريق، قد يكلفه الهبوط درجة أخرى، فكانوا رجال بحق، ووقفوا أما البطل، وحققوا انتصارا عريضا، يحسب للكتيبة المقدسية، فبات الفريق اليوم بحاجة لنقطة من لقائه الأخير لضمان البقاء رسميا، وربما الخسارة تبقيه بناءا على معطيات اللقاءات الأخرى.

يطا يضع قدما في المحترفين

وضع شباب يطا قدما في دوري المحترفين بعد الفوز الكبير خارج الديار على هلال أريحا الذي هبط رسميا إلى مصاف الدرجة الثانية، فبرباعية لهدف، انفرد شباب يطا وحيدا بوصافة الترتيب العام للبطولة، بعد سقوط البيرة في فخ التعادل أمام إسلامي قلقيلية، فبات فرسان يطا ثانيا برصيد 38 نقطة متقدما على البيرة بفارق نقطتين، في حين ظل الهلال عند 15 نقطة.

شباب يطا دخل اللقاء وهو وصيفا لكن بفارق الأهداف فقط عن البيرة، وهو يعي تماما أن التأهل بيده دون انتظار هدايا من أحد، فكان الفرسان في الموعد، وحققوا مرادهم، وانفردوا بالوصافة، وباتوا على مرمى حجر من دوري الاحتراف، فمواجهة أخيرة تنتظر الفريق أمام الإسلامي على ستاد دورا، والفوز يضمن رسميا تأهل الفريق، والتعثر يبقى مرهونا بنتيجة البيرة مع المكبر، ولذلك فإن حظوظ يطا كبيرة جدا للتأهل.

البيرة يسقط في فخ الإسلامي

سقط مؤسسة البيرة في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام إسلامي قلقيلية في لقاء احتضنه ملعب بلدية نابلس، وشهد أحداثا مؤسفة بين الفريقين بعد نهاية اللقاء، لكن الذي يهمنا الآن هو فشل فرسان الوسط في مواصلة الضغط على يطا، وفقدوا نقطتين ثمينتين في أسوأ توقيت، في سبيل الفريق لخطف البطاقة الثانية المؤهلة لدوري المحترفين. والحال مشابها لإسلامي قلقيلية بالحاجة الماسة للفوز، ففقد أسود الشمال نقطتين هما الأثمن في صراع الفريق للبقاء في دوري الأولى، فهم باتوا حاليا في الترتيب العاشر برصيد 23 نقطة، وبفارق الأهداف أمام جورة الشمعة الحادي عشر، وأيضا بفارق الأهداف خلف الجمعية التاسع، ومواجهة الفريق الأخيرة أمام يطا سيكون الإسلامي فيها بحاجة للفوز فقط لضمان البقاء رسميا، في حين أن التعادل سيتطلب خسارة الجمعية من القوات، وخسارة جورة الشمعة من المركز الكرمي.

أبناء القدس وضمان البقاء

ضمن أبناء القدس بقائه رسميا في دوري الاحتراف الجزئي، بعد تجاوز عقبة طوباس، فحقق الأبناء فوزا صعبا وبنتيجة ثلاثة لاثنين، على ملعب بلدية نابلس، فرفع الأبناء بهذا الفوز رصيده إلى 27 نقطة في الترتيب السادس، وبالتالي لم تعد المواجهة الأخيرة للفريق تعنيه في شيء، حيث باتت مجرد تحصيل حاصل.

والأمر سيان بالنسبة لطوباس الذي فقد حظوظ المنافسة على التأهل، فخاض لقاءا تحصيليا، لكن طوباس يبقى أحد أبرز أندية الموسم الحالي، فهو حصان البطولة الأسود، حيث قدم موسما استثنائيا مع أول ظهور للفريق في دوري الاحتراف الجزئي، ولدى طوباس 30 نقطة في الترتيب الخامس.

القوات تبقى في مربع الكبار

خطف نادي القوات الفلسطينية تعادل مستحق أمام عسكر الذي بقي متقدما بالنتيجة من الدقيقة الرابعة وحتى ما قبل النهاية بسبع دقائق، حين أدرك ثائر البنا التعادل لفريقه من ضربة حرة على مشارف المنطقة، فكان التعادل كافيا لأن ينفرد القوات بالترتيب الرابع برصيد 31 نقطة، وليكون ضمن مربع الكبار.

في حين أن مركز عسكر حقق بهذا التعادل مراده وضمن البقاء رسميا في الاحتراف الجزئي، حيث رفع العساكر رصيدهم إلى 26 نقطة وضعت الفريق في الترتيب السابع، وباتوا في مأمن من حسابات الجولة الأخيرة الحاسمة.

الجمعية تسير في الاتجاه الصحيح

واصل جمعية الشبان المسلمين نتائجه الإيجابية، وحقق فوزا صعبا على جورة الشمعة بهدف وحيد، في لقاء احتضنه ملعب الخضر، فرفع الجمعية بهذا الفوز رصيده إلى 23 نقطة وأصبح تاسع الترتيب، متقدما على الجورة قبل الأخير بفارق الأهداف، فجاء فوز الجمعية بعد الفوز الكبير في الجولة الماضية على المكبر بسداسية، وبات الفريق بحاجة للفوز في اللقاء الأخير أمام القوات ليضمن رسميا البقاء، بعد صراع مرير منذ بداية الموسم.

أما جورة الشمعة فوضع فريقها نفسه في مأزق صعب، بعد الخسارة من الجمعية، فالفوز كان سيضمن للفريق بقائه رسميا، وحتى نتيجة التعادل ستكون مرضية لو تحققت، لكن الذي حدث هو أن سقط أمام الجمعية، وبات عليه أن يحقق الفوز أمام مركز طولكرم في ملعب جمال غانم هناك، حيث يستعد الزعيم للتتويج رسميا بلقب البطولة، وهذا ما سيضع النشامى أمام منعطف خطير، يهدد بقاء الفريق في الاحتراف الجزئي، حيث أن الفوز لا يكفي، بل عليه انتظار تعثر الإسلامي والجمعية.

مواضيع قد تهمك