تشيلسي يسعى لإحراز لقب الدوري الإنجليزي قبل نهاية العام
وجه البرتغالي جوزيه مورينو، مدرب نادي تشيلسي الانجليزي لكرة القدم إنذارا قويا إلى باقي فرق مسابقة الدوري الانجليزي الممتاز لهذا الموسم قائلا « سأفوز باللقب بحلول أعياد الميلاد».
وأصر مورينو على أن فوز تشيلسي حامل اللقب بتسعة انتصارات متتالية خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى الانتصارات التسعة التي حققها بالفعل حتى الآن منذ انطلاق الموسم الجاري ستؤمن له الاحتفاظ بلقبه في 17 كانون الاول المقبل عندما يلتقي فريق آرسنال. واقترب تشيلسي حاليا من معادلة الرقم القياسي لآرسنال في عدد المباريات المتتالية التي لم يهزم فيها والبالغ 49 مباراة. إلا أن مورينو صرح لصحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» البريطانية قائلا «لا أريد الرقم القياسي. أريد النقاط.. أعطوني تسعة انتصارات أخرى، وسنصبح الأبطال وبوسعكم الاحتفاظ بالرقم القياسي لأنفسكم. أتحسبونني أمازحكم؟ لدينا بالفعل تسعة انتصارات فإذا أصبحوا 18 فوزا متتاليا فماذا يعني ذلك؟ لقب البطل». وكان مورينو قد تنبأ في الموسم الماضي بفوز تشيلسي بلقب الدوري الانجليزي الممتاز خلال مباراته مع فريق بولتون في 30 نيسان. وقد صح تنبؤه.
وفي الوقت الذي بدأت فيه المراهنات تزيد على فوز تشيلسي باللقب هذا الموسم أيضا، أكد مورينو أنه خلال السنوات الثلاث الماضية تنبأ بفوز الفريق الذي يدربه بلقب بطولة الدوري المحلي ولم يخفق.
وتوجه تشيلسي امس لملاقاة فريق إيفرتون صاحب المركز الاخير بترتيب الدوري الانجليزي ومعه 38 فوزا متتاليا في المسابقة المحلية. ويتصدر تشيلسي ترتيب الفرق بهذا الموسم بفارق ثماني نقاط عن أقرب منافسيه تشارلتون وتوتنهام وويغان الذين يقتسمون المركز الثاني بترتيب البطولة. وفارق تسع نقاط عن مانشستر يونايتد و11 نقطة عن آرسنال. كل ذلك ولم يحل نوفمبر (تشرين الثاني) بعد. ويستطيع تشيلسي تحطيم رقم آرسنال القياسي في المباريات المتتالية التي لم يهزم فيها عندما يلتقي مع ويستهام في الثاني من كانون الثاني المقبل. ولكن مورينو أضاف «لا أعبأ بالرقم القياسي ولا أريده.. فأنا أفضل لو فزت في المباريات التسع المقبلة وأن أخسر الرقم القياسي بعدها.. عندما أعمل مع أحد أفضل الاندية في بلد ما يكون هدفي أن أصبح في المركز الاول لأن الثاني سيكون فشلا».
من جهة اخرى، دافع ارسين فينغر المدير الفني لآرسنال الذي يلعب بالدوري الممتاز الانجليزي لكرة القدم عن لاعب خط وسط الفريق الفرنسي روبير بيريس بعد أن أهدر ركلة جزاء في المباراة التي فاز فيها فريقه على مانشستر سيتي 1ـ صفر بالدوري في هايبري.
وكان بيريس الذي سجل بالفعل هدفا من ركلة جزاء حاول أن يلعب ركلة الجزاء الثانية في طريق زميله في الفريق تييري هنري ولكن لم يحسن التصرف مع الكرة مما أدى الى وقوع فوضى انتهت باحتساب الحكم مايك ريلي ركلة حرة لصالح مانشستر سيتي. ولم يتضح ما اذا كان ريلي اعتقد أن بيريس لمس الكرة مرتين أم أن الكرة لم تتحرك من المكان المخصص لها للعب ركلة الجزاء ولكن في أي حال من الاحوال وصل مدافعو مانشستر سيتي للكرة قبل هنري. وأجاب فينغر عن سؤال لقناة الرياضة بشبكة «سكاي» التلفزيونية عن الحادث الغريب « المؤسف أن يفسر هذا التصرف بأنه نقص في الجدية وعدم احترام. أعتقد أن ذلك حدث لان بيريس كان جادا جدا» قرر أن يفعل ذلك لانه لم يكن واثقا من قدرته على تسجيل ركلة جزاء ثانية لان ذلك لم يحدث له من قبل ومن ثم كان خائفا من اهدارها». وتابع «أشعر أن نية روبرت لم تكن عدم الجدية وانما كان قرارا خاطئا».