شريط الأخبار

سمير عيسى: استحقينا التأهل لدوري المجموعات وركلات الترجيح عاندتنا

سمير عيسى: استحقينا التأهل لدوري المجموعات وركلات الترجيح عاندتنا
بال سبورت :  

رام الله- كتب أشرف مطر/ ودع فريق هلال القدس، مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد الخسارة بركلات الترجيح (5/4) أمام فريق الجيش السوري، بعد انتهاء الوقت الأصلي والاضافي للقاء بالتعادل السلبي.
الأداء الذي قدّمه فرسان ونجوم أبناء العاصمة نادي هلال القدس، عكس بالفعل مدى التطور الذي نبحث عنه، وهو القدرة على مقارعة ومقاومة الفرق العربية التي تشارك في بطولات اقليمية وآسيوية وتسبقنا منذ سنوات.
فريق الجيش السوري هو فريق له تاريخه الكبير في عالم الساحرة المستديرة، والرافد الدائم للنجوم بالنسبة للمنتخب السوري الأول لكرة القدم، والوقوف في وجهه في مباراة فاصلة، بل والتفوق عليه في فترات كثيرة من اللقاء، وخلق العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل أمام مرماه وشباكه، هو انتصار للكرة الفلسطينية، التي تخطو خطوات مهمة باتجاه الاسيوية.
صحيح أن النتائج قد لا تُلبي طموحنا في الوقت الراهن، لكن المهم ان تدخل مع الدول المصنفة وتقارعها، فهذا الأمر سينعكس بالايجاب على الكرة الفلسطينية في الأمد القريب، فنحن الآن في بدايات الطريق، وهذا الأمر يحتاج إلى جهد كبير، فالخطوة الأولى مبشرة، ونتمنى أن يعزز فريق ترجي واد النيص الممثل الآخر للكرة الآسيوية في مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي نفس الروح، ويعكس نفس الأداء عندما يستقبل في فلسطين يوم الثلاثاء القادم على ارض استاد الشهيد فيصل الحسيني فريق الجزيرة الأردني في أولى لقاءاته الرسمية في مجموعته.
الهلال ودع البطولة لكنه في المقابل ترك معه رسائل عديدة أبرزها التطور الواضح للكرة الفلسطينية، واقترابها كثيراً من حيث المستوى الفني مع دور الجوار، وهذا الأمر يجعلنا نتفاءل بأن القادم سيكون أفضل باذن الله.
وفي الصدد، يقول الكابتن سمير عيسى المدير الفني لفريق الهلال : أن فريقه قدّم عرضاً قوياً، شرف به الكرة الفلسطينية، واثبت من خلال مواجهة الجيش السوري وعلى أرض محايدة وخارجية ان الكرة الفلسطينية بألف خير.
وأضاف عيسى أن فريق الجيش وجهازه الفني احترموا تماماً الأسلوب الذي ادى بها نجوم الهلال، لكن كما يعلم الجميع أن ركلات الترجيح تبقى لعبة حظ.
واشار إلى أنه واجه الفريق الأفضل في سورية، ومتصدر الدوري، لكن مع ذلك استطاع الهلال ان يحجمه تماماً وأن يمنعه من الوصول إلى المرمى إلا في فرصة واحدة على مدار 120 دقيقة، بينما كان بامكان الهلال التسجيل في ثلاث مناسبات حقيقية.
وتابع: كان فريق الجيش يعتقد ان المواجهة ستكون سهلة وفرصة بالنسبة لهم لتحقيق نتيجة طيبة، لكن على الأرض اختلفت الصورة بالنسبة لهم، وفرضنا أسلوبنا عليهم، ولعبنا على نقاط ضعفهم، خاصة في الخط الخلفي، وفي المقابل صنعنا 3 فرق حقيقية لكننا اصطدمنا بحارس كبير أنقذ مرماهم من اهداف محققة.
وعبر عيسى من جديد عن رضاه عما قدمه الفريق في اللقاء، كما عبر رضاه عن الروح والالتزام الذي ادى به اللاعبون، حيث أثنى كل من تابع اللقاء من خبراء ومدربين على أداء الهلال، وعلى المفاجأة القوية التي حضرها للجيش وكاد من خلالها يخرجه من البطولة لولا ركلات الحظ الترجيحية.
واختتم عيسى حديثه بالتأكيد على أن الهلال أثبت من جديد أن الكرة الفلسطينية بخير وانها قادرة على تقديم الأفضل في المستقبل، لكن أنا أفخر مرة أخرى بما قدمه اللاعبون.

مواضيع قد تهمك