شريط الأخبار

دوري جوال: دورا يقلب الطاولة.. والجبل ماض في انطلاقته.. العميد أول الغيث نقطة من الهلال .. وصحوة آهلاوية

دوري جوال: دورا يقلب الطاولة.. والجبل ماض في انطلاقته.. العميد أول الغيث نقطة من الهلال .. وصحوة آهلاوية
بال سبورت :  

طولكرم- كتب محمد عراقي/ انتهى الاسبوع الثالث لدوري جوال للمحترفين بشكل منقوص ايضاً، لتأجيل مباراتي بلاطة مع الخضر والامعري مع الظاهرية، بسبب مشاركة عدد كبير من فريقي الخضر والامعري في صفوف منتخبنا الاولمبي الذي وصل ارض الوطن بعد مشاركته في اسياد كوريا، والآن امام الخضر والامعري اللذين لم يلعبا بعد ثلاث مباريات مؤجلة لكل منهما وسيبرمج اتحاد الكرة هذه المباريات.


دورا اسقط المتصدر
وكان فريق دورا هو بطل الجولة بفوزه الكبير على ضيفه المتصدر ثقافي طولكرم 4-2 بعد مباراة قوية وجيدة المستوى عاد بها دورا لأجواء الدوري من جديد وعوض بالتالي خسارته امام الهلال بثلاثية في الجولة الاولى، فيما فرط الثقافي في تقدمه والفرصة في زيادة الغلة في الشوط الاول المميز الذي لعبه وانهار العنابي بشكل غريب في الشوط الثاني.

الأهلي بدأ الصحوة
وبدأ اهلي الخليل صحوته بعد خسارتين ففاز على واد النيص بهدف ثمين في اول مباراة له تحت قيادة مدربه الجديد سيمون خير لينفض الاهلي عن نفسه غبار البداية المتعثرة فيما واصل الترجي النيصي بدايته المهزوزة للدوري والتي تدل على عدم الجاهزية.

المكبر واصل الانطلاقة وتعادل الشباب والهلال
وواصل المكبر انطلاقته القوية وحقق فوزه الثاني على التوالي على مضيفه يطا بهدفين نظيفين ليعود الفريق المقدسي بالغلة كاملة ويحتل موقعا متقدما ويتغلب على جميع مشاكله بالروح والاصرار والعزيمة.
فيما مني يطا بخسارته الثانية على التوالي وبات الامر بحاجة لمراجعة كبيرة وسريعة.
وانتهت قمة شباب الخليل وهلال القدس الجماهيرية والمتوترة بالتعادل الابيض بعد اداء متوسط من الفريقين وافضلية هجومية للعميد.

العميد والهلال .. تعادل ابيض
واحتكم فريقا شباب الخليل وهلال القدس للتعادل السلبي في قمة جماهيرية كبيرة في استاد الحسين ليكون التعادل الابيض الثاني على التوالي للهلال الذي رفع رصيده الى خمس نقاط، فيما حصد العميد النقطة الاولى بعد خسارته امام الظاهرية كما ان له مباراة مؤجلة.
وكان العميد الخليلي قريبا جدا من الفوز لأنه كان الاكثر هجوما وفرصا على مدار الشوطين، لكن حارس الهلال ابو قلبين كان نجما فتصدى لمحاولات خليلية خطرة من ابو بلال وصيام والآخرين وخرج البلعاوي مدرب الشباب راضيا عن اداء وتطور فريقه الذي افتقد للعديد من اللاعبين في الجانب الهجومي ما اثر على الفاعلية امثال فنون ويحيى السباخي.
وبإمكان العميد الخليلي العزف على وتر الاداء الجيد في هذه المباراة امام اكثر الفرق جاهزية وخبرة والامر يتعلق بالهلال المقدسي من اجل بدء صفحة الانتصارات قريباً.
هلال القدس خرج بنقطة جيدة من ملعب صعب بأداء جماعي منضبط دفاعيا في حين لم يكن الجانب الهجومي الهلالي مقنعا الى حد كبير، لكن نظافة الشباك الهلالية للمباراة الثالثة على التوالي تعني الكثير من الامور اهمها قوة وسط ودفاع الهلال وتميز الحارس ابو قلبين.
ويبدو الهلال في وضع اكثر من جيد لمواصلة نتائجه الجيدة والعودة لمربع الانتصارات والمنافسة بقوة على اللقب في ظل تواجد كل الظروف والامكانيات المؤهلة لذلك.

الأهلي بدأ الصحوة
وبدأ اهلي الخليل صحوته بالفوز الثمين والاول له في الدوري على واد النيص حامل اللقب بهدف ثمين لمدافعه حسين جوهر اعاد به التوازن للفريق الخليلي الذي عوض تعرضه لخسارتين متتاليتين في مستهل الدوري.
وكانت المباراة الاولى للمدرب الاهلاوي الجديد سيمون خير ناجحة من خلال تحقيق فوز ثمين والمحافظة على نظافة شباك فريقه للمرة الاولى وبدء التفكير في البناء على هذا الفوز الجيد في المباريات المقبلة لأن الفريق الاهلاوي يمتلك خامات جيدة.
واد النيص حامل اللقب، اثبتت هذه الخسارة انه ما زال في مرحلة انعدام الوزن من خلال دخوله الدوري في ظل عدم الجاهزية البدنية والفنية للفريق وهذا ما انعكس بتعرض الفريق التلحمي للخسارة الاولى في الدوري مبكرا علما انه له مباراة مؤجلة كما حقق فوزه الوحيد على المكبر بصعوبة بالغة ايضا.
ولم يكن الترجي النيصي مقنعا في المواجهة امام الاهلي خاصة هجوميا في ظل غياب الحلول الهجومية المطلوبة نظرا لغياب اهم العناصر الواعدة امجد زيدان المصاب فتاه الفريق هجوميا وهذا يدل على افتقاد الواد للبديل الناجح وهذه من اهم مشاكل حامل لقب الدوري.
وربما تشكل عودة المدرب عبد الفتاح عرار لقيادة الفريق بارقة امل لتصحيح الأوضاع الفنية ليعود الواد قويا كما كان الموسم الماضي وهذا ممكن للغاية.

المكبر زاد من أوجاع يطا
وواصل المكبر انطلاقته الجيدة محققا فوزه الثاني على التوالي على مضيفه يطا بهدفين نظيفين ليضع المكبر نفسه في موقع ممتاز مبكرا في الدوري وهو الذي عانى وما زال من عدة مشاكل ادارية وفنية لكن الاصرار والعزيمة واللعب الواقعي حقق للمكبر ما اراد.
فالمكبر يلعب بتحفظ دفاعي واغلاق جيد لمناطقه من خلال التأمين الدفاعي الجيد فشعاره عدم تلقي اي هدف بعد ذلك والاعتماد على المرتدات المتقنة والكرات الثابتة وبالفعل نجح في احراز هدفين في مرمى مضيفه يطا حسم بها نتيجة المباراة وامن النقاط كاملة.
والثقة الآن جيدة والمعنويات عالية في صفوف المكبر للإعداد لما هو قادم ومواصلة الاندفاعة الجيدة له في الربع الاول للدوري بتكاتف الفريق ككل.
يطا تعرض من جهته لخسارة مؤلمة على ارضه وبين جماهيره هي الثانية له على التوالي علما ان له مباراة مؤجلة، وكان يطا يمني النفس بتعويض خسارته امام الثقافي، لكن الفريق لم يقدم الاداء المطلوب هجوميا ففشل في التسجيل ودفاعيا استقبلت شباكه هدفين قاتلين.
ويجب على المدرب والادارة اعادة الحسابات ومعالجة الاخطاء سريعا لوقف نزيف النقاط مبكرا وهذا ممكن بعد عود اسلام البطران وثائر الجبور من المنتخب الاولمبي.

دورا صعق الثقافي
وحقق شباب دورا الفوز الابرز هذا الاسبوع على حساب ضيفه المتصدر ثقافي طولكرم برباعية مقابل هدفين على استاد دورا، ليعوض دورا خسارته الكبيرة امام الهلال ويحقق فوزه الاول في الدوري وله مباراة مؤجلة .
واستغل دورا انهيار الثقافي المفاجئ مطلع الشوط الثاني، فسجل ثلاث مرات في غضون دقائق قليلة ليقلب الطاولة ويخطف الفوز الكبير والغالي بفضل تألق الثلاثي المميز احمد ذياب وروبير ارحيل، وكلاهما سجل مرتين والسهم الاسمر الزيناتي.
والاهم لدورا انه حقق الفوز الاول له في الدوري على فريق جيد وهو ما سيعطي رجال المدرب سعيد ابو الطاهر دفعة كبيرة قبل المواجهات المقبلة ونجح دورا هجوميا في المباراة لكن الجانب الدفاعي بحاجة لمراجعة خاصة في الشوط الاول حيث كان بإمكان الثقافي حسم المباراة ومعاقبة دورا مرات عديدة لكن الاسلحة الهجومية المميزة لدورا ضمنت له الفوز.
الثقافي العنابي من جهته لا يلوم الا نفسه على هذه الخسارة الكبيرة التي كان بالإمكان تفاديها لو تعامل الثقافي مع المباراة كما يجب، حيث تفوق العنابي في فترات عديدة في الشوط الاول تحديدا، وتقدم بهدف مبكر للترتير ودافع بشكل جيد في الحصة الاولى، وهدد مرمى دورا مرات عديدة عن طريق المرتدات المدروسة والخطرة والتي انجبت فرصا مثيرة للغاية اهدرها الترتير وعسلية ومحمد نديم افضل لاعبي الثقافي في المباراة، والنتيجة كانت تشير لتقدم العنابي بهدف.
لكن نجاح دورا في التعديل قبيل نهاية الشوط الاول غير الموقف والغريب هو الانهيار الكرمي مطلع الشوط الثاني حيث انهار الفريق دفاعيا واستقبل ثلاثة اهداف متتالية في غضون دقائق قليلة منحت الفوز لدورا ما يضع اكثر من علامة استفهام على الحالة النفسية للاعبي الثقافي وتركيزهم طوال الوقت.
ويمكن للثقافي العودة بقوة في المباريات المقبلة شريطة معالجة الاخطاء التي ظهرت امام دورا خاصة في الشوط الثاني من حيث الوضع الدفاعي والانضباط الجماعي للاعبين بشكل عام ومعالجة الحالة النفسية للفريق وهذا ممكن لأن عناصر الثقافي مميزة.

مواضيع قد تهمك