الخمرة والمخدرات والمونديال والمانيا والبرازيل

كشفت تقارير صحافية ان هناك عدة أسباب أدت إلى
تتويج الماكينات الألمانية بكأس العالم للمرة الرابعة فى تاريخهم، أهمها منع
المدير الفنى للمانشافت اللاعب يواكيم لوف من المشروبات الكحولية وخاصة خلال
الفترة من مباراة الدور قبل النهائى أمام البرازيل التى انتهت بفضيحة للسامبا بعد
الخسارة 1ـ7 وحتى المباراة النهائية أمام الأرجنتين.
فى المقابل، كشف طبيب المنتخب الألمانى أن
الهزيمة التاريخية التى منى بها المنتخب البرازيلى، كان سببها المخدرات.
وقال الطبيب فيكتور هوفلر، الذى عمل مع الطاقم
الطبى الألمانى فى مونديال 2006، لصحيفة "زيرو هورا" البرازيلية:
"إن أحد أطباء المنتخب البرازيلى المقرب منه، أخبره أنه تم وضع كمية من مخدر
الأعصاب المدعو (ديازيبام)، داخل زجاجات المياه الخاصة بلاعبى المنتخب البرازيلى
قبل لقاء ألمانيا، وهو ما تسبب فى تلك الهزيمة الكبيرة".
وكشفت قناة "جلوبو" سبورت
البرازيلية، أسرارا من فضيحة الهزيمة الكارثية للمنتخب البرازيلى من ألمانيا بسبعة
أهداف مقابل هدف، مشيرة إلى أنه مخطط مرسوم من رئيس الاتحاد البرازيلى لتتويج
الأرجنتين باللقب.
أشارت القناة البرازيلية، إلى امتلاكها لفيديو
يجمع جوزيه ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلى لكرة القدم مع شخص مجهول عرض عليه
المال لبيع المونديال، موضحة أنها ستنشر الفيديو فى وقت قريب.
وأكدت شبكة تليفزيون "جلوبو" وجود
مجموعة من اللاعبين تورطوا فى تلك المؤامرة على رأسهم تياجو سيلفا قائد السيليساو
بحصوله على إنذار ساذج على حد وصفهم أمام منتخب كولومبيا فى دور الثمانية، لعدم
الاشتراك فى قبل النهائى أمام المانشافت.
واستندت القناة البرازيلية فى وصفها لخيانة
نيمار بصورة لوشم مرسوم على يده وأخرى توضح اختفاء الوشم من يده فى صورة المستشفى،
بينما نشرت قناة أخرى صورة لنيمار والوشم على يده داخل المستشفى.
واختتمت القناة كشفها لأسباب الخسارة، أن عددا
من اللاعبين تعمدوا الخسارة المهينة أمام المانشافت من بينهم مايكون الظهير الأيمن
لمنتخب السامبا بجانب لويس جوستافو ودانتى.