غزة- محمد الأخرس/كعادة كل عدوان إسرائيلي, لابد أن يكون للحركة الرياضية في غزة, دور من الدمار الذي تحدثه طائرات الاحتلال للبنية التحتية, حيث لا تمر حرب على غزة إلا ويكون ورائها أضرار جسيمة للحركة الرياضية, ما بين تدمير الملاعب ومنازل الرياضيين, ناهيك عن سقوط شهداء وإصابات بالعشرات. فمنذ أن بدأت الحرب على غزة قبل أكثر من أسبوع, وطال العدوان العديد من المرافق والملاعب الرياضية ومنازل الرياضيين, فكانت أول ضربات طائرات الاحتلال, لملعب نادي الريان, ومن ثم قصف نادي التعاون وصالة رفيق السالمي في مدينة غزة, بجانب قصف نادي شباب المغازي, وقصف نادي البسمة للمعاقين في بيت لاهيا.
ولم يقف الأمر عند قصف البنية التحتية الرياضية, أيضا قصفت طائرات الاحتلال منازل الرياضيين, حيث دمرت الطائرات منزل وليد أيوب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية السابق, ومنزل عبد الهادي صيام عضو الجمعية العمومية لنادي الجمعية الإسلامية, ومنزل محي الدين النجار عضو مجلس إدارة نادي اتحاد خان يونس, كما تعرض منزل عائلة أبو احمد الرياضية شادي واحمد ومحمود لقصف منزلهم, بجانب أضرار كبيرة في منزل الأسير المحرر محمود السرسك, بعد قصف لمنزل مجاور لمنزلهم, كما وتعرض اللاعب محمد أبو البيض لاعب نادي الدرج لبتر قدمه اليسرى بعدما استهدفته طائرات الاحتلال,
ومن شهداء الحركة الرياضية أيضا استشهد عبد الرحمن الزاملي لاعب فريق الزيتون, وبشار احمد لاعب فريق خدمات جباليا, واحمد دلول عضو مجلس إدارة نادي التعاون, ناهيك عن استشهاد 6 شباب كانوا يتابعون لقاء الأرجنتين وهولندا في نصف نهائي كاس العالم على شاطئ البحر في كافتيريا وقت المرح وهم : إبراهيم ومحمد قنن، وسليمان وحمدي الأسطل، وأحمد صوالي، ومحمد العقاد.