غرابلي: هذا المونديال كان له طعم مغاير

عمر غرابلي رئيس نادي بيت حنينا الرياضي في العام 1985 ، رئيس الاتحاد الفلسطيني لرفع الاثقال لثماني سنوات رئيس تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية، ومديرا لمدرسة دار الايتام الاسلامية الصناعية بالبلدة القديمة من القدس هذا المبنى التاريخي الذي يعود لخمسمائة عاما للوراء.
عمر غرابلي شخصية رياضية استحقت احترام معشر ألرياضيين متابع جيد للرياضة الفلسطينية عامة والمقدسية خاصة في بداية حديثنا معه أبرق مهنئا عائلة الشاب محمد حسين ابو خضير الذي أرتقى شهيدا وهو بطريقه لأداء صلاة الفجر وهو صائم كان يهم أداء الصلاة في المسجد الذي يبعد عن منزله 3 أمتار فقط.
وعن المونديال قال الغرابلي: كرة القدم لا تجذبني اليها كما الالعاب الفردية الأخرى التي أنتمي اليها وأعشقها لا سيما رفع الاثقال وبناء الاجسام والفنون القتالية، لكن هذا المونديال كان له طعم مغاير سيما وأن هناك فريق عربي يمثلنا وهو الفريق الجزائري الشقيق الذي كان محاربا بكل معنى ألكلمة هذا الفريق تابعته وانتظرت مبارياته اولا بأول تابعتها مع الاصدقاء في الساحات العامة ضمن برنامج تجمع قدسنا لدعم الفريق الجزائري الشقيق، هذا الفريق استوقفني مطولا وحرك في بعض المشاعر لكرة القدم.
وعن متابعة باقي المباريات قال الغرابلي: في الحي الذي أقطنه وهو حي عائلي انا الوحيد الذي أمتلك صحن وريسيفر خاص لنقل المباريات وهو للأسف "الاسرائيلي" الذي لا يكلف سوى 150 شيكل فيما يكلف الجزيرة الرياضية صاحبة الاحتكار عشرة اضعاف المبلغ موعد المباريات يصبح البيت مدرجات للمشجعين مع هذا الفريق وقسم أخر مع الفريق المنافس.
بجانب الجزائر فريق المحاربين كما يصفهم الغرابلي يتابع باهتمام فريق السامبا البرازيلي مستضيف المونديال والماكينات الالمانية فريق الأقوياء ويتمنى ان يذهب الكأس لأي من هذان الفريقان .
وعن المنتحب الوطني الفلسطيني لكرة القدم يرى الغرابلي ان منتخبنا خطى خطوات سريعة وأصبح يحسب له حساب وليس صاحب مشاركة شرفية كما الاولمبيادات، ويعزو السبب في ذلك للإمكانات الكبيرة التي توفرت لهذا المنتخب وهذه اللعبة من قبل رأس الهرم الرياضي الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب، متمنيا أن يأتي اليوم الذي تتوفر فيه مثل هذه الإمكانات لباقي الرياضات التي تعاني ن الشح والفقر، مؤكدا انه تسلم اتحاد رفع الاثقال لسنوات طويلة لم يتلقى خلالها أكثر من 500 دولار في عدة سنوات معتبرا ان حظوظ فلسطين والعرب في الرياضات الفردية أضعاف اضعافها في الجماعية وهذا ما أثبته التاريخ طيلة العقود الطويلة.