المهندس قادري: من القدس العاصمة للجزائر العاصمة "لتحيا الجزائر"

اسود الصحراء والماكينات الالمانية وصراع البقاء
القدس- وكالة بال سبورت- عدسة محمد غيث/ تأهل المنتخب الجزائري لدوري ال (16) يوم الخميس الماضي بعد تعادله مع المنتخب الروسي, حيث كان فارق نقاط المنتخب الاخضر في المجموعة أعلى من فارق نقاط الدب الروسي , وأدى ذلك لخروج روسيا و مضي الجزائر نحو دور ال (16).
وبذلك يكون قد حقق المنتخب الجزائري بتغلبه على المنتخب الروسي امال العرب في الوصول الى الدوري ال (16) وخاصة امال الشعب الفلسطيني صاحب الارتباط العميق مع الشعب الجزائري الشقيق، فما رفعت الجزائر علمها الا وبجانبه العلم الفلسطيني ، وما صاح جمهور الجزائر تشجيعاً لمنتخبهم الا و أتبعوها بصيحة الى فلسطين الجريحة , وكذلك الامر فالشعب الفلسطيني مع الجزائر قلباً وقالباً و انتصار الجزائر هو انتصار فلسطين , فكم كان رائعاً يوم رفعت الاعلام الجزائرية في القدس لتتعانق هذه الاعلام مع صيحات بلد المليون شهيد .
اليوم الاثنين في تمام الساعة الحادية عشر سيلتقي الاخضر مع الماكينات الالمانية على ارضية ملعب بيرا-ريو في مدينة بولتو اليغري البرازيلية في طريق المنتخبين الى دوري الثمانية في المباراة التي سيديرها الحكم البرازيلي ساندو ريتشي .
وهنا في فلسطين تتحضر الجماهير الفلسطينية من العاصمة القدس ورام الله وغزة والخليل المحاصرتان وكافة محافظات الوطن لتشجع أسود الصحراء فيما يقول المهندس اسعد قادري رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية-الجزائرية ان جماهير شعبنا الفلسطيني تبرق لشعبنا الجزائري من القدس العاصمة الى الجزائر العاصمة "لتحيا الجزائر .. لتحيا القدس"، وكعادتها جمعية الصداقة دائما في الحدث في شوارع ومحال رام الله والقدس وكافة المحافظات ترفع الاعلام الجزائرية والفلسطينية في آن واحد.
من ناحيته أشار الناشط الرياضي المقدسي احمد البخاري اننا وفي ظل الشهر الكريم شهر الانتصارات والفتوحات ألا ان أمتنا العربية والأسلامية تعيش الانتكاسات والانكسارات من القاهرة والشام والعراق وليبيا وفلسطين وبالرغم من هذا يخرج علينا المنتخب الجزائري بنصر ولو في "الكورة" وهو أضعف الايمان ونحن بحاجة لنصر عربي ولو بالكرة.
فيما أكد قطبا المؤسسات الرياضية المقدسية احمد سرور رئيس رابطة الاندية المقدسية وعمر غرابلي رئيس تجمع قدسنا في بيان أعلامي وقوف القدس وجماهيرها وأنديتها واتحاداتها خلف المنتخب الجزائري الشقيق، فنصر الجزائر هو انتصار لفلسطين وبدماء الشهداء في كلا البلدين وانتصار لأسرانا البواسل في الباستيلات الصهيونية، وأختتم البيان بالتهنئة للشعب الجزائري الشقيق ولجمعية الصداقة الفلسطينية- الجزائرية التي واكبت الحدث منذ بواكيره.